نصوص أدبية

مواسم يُغيّرها الحب

آلاء محمودعازف الليل

لتهدأ ألحانك

ففي فصول ذاكرتي العاطفية

بقيت لك وردة صفراء

ترفض أن يطالها خريف المشاعر

دعني أكتبك حُبّاً

فليس من السهل إغتيال قصيدة

يا سيدي

يرتدي الوقتُ معك

معطف الحكايات

منذ غروب شمس اللهفة

حتى أول شعاع من حنين

تتراءى لي دفئاً

رُغمٓ ثلوج بُعدك

المتساقطة عند أبواب قلبي

في غضبك ..

لا رصيف يسكن خطواتي

لا شمعة تضيء نافذة انتظاري

حتى هاتفي

يرتدي الأصفر حداداً

يقولون أني أغار!!

لذا الاصفر لون حدادي

هو فقط بركان صغير

يتبعه الإعصار

رغبةٌ بالموت قربك

فهل يعني حقاً أني أغار؟

في اشتياقك

هناك ما لا افهمه؟؟

يهرب حرفك بعيداً

نحو مرافيء الصمت

تاركاً لي مهمة الإبحار في محيط اللوعة

وكأنه يكفي أن تحس لي  بإشتياق

وعليّ  إلتقاط هذا الاحساس

بمراكب ورقية فارغة

من تنهدات قلبك

وأنا أجذّف بقلمي

نحو بحور هواك الغارق في الصمت

يا لكثرتك بداخلي

**

أيها اللا منسي

كيف يكون مساؤك هادئاً

ورياح الهوى تعصف بقلبي

أما آن لهذا الغرام

أن تتساقط عن أغصانه تلك الأوراق

الموغلة في تاريخ العشق

تتجدد عليه الفصول

ليجرب قلبي مرة أخرى ربيع البدايات

دفء الحكايات

ويعود طفلاً معك

ربما

أحياناً

احتاج ان تبتعد عن سطوري

تغادر مدن اشتياقي

احتاج أن اعقد هدنة

مع قلمي

لأكتبك بحبر جديد

بعيداً

عن وردتك الغافية

فوق وسائد ذكرياتي

وأتساءل

أيمكنني فعلا

أن أكتبك أجمل مما أنت عليه

الآن؟

***

آلاء محمود

من ديوان مواسم يغيرها الحب

 

في نصوص اليوم