نصوص أدبية

قَسوَرُ

عطا يوسف منصورالى حفيدي قسور

 في ربيعه الاول

***

عامٌ يَمُرُّ بهِ حَفيدي [قَسوَرُ]

رُبّانُ حُبّي والمَحَبَّةُ تَكْبـــــُرُ

 

عامٌ يَمُرُّ على حَفيدي بالهنـــــا

في عيدهِ عيدي ودَربِيَ أخضرُ

 

في عيد مِيلادِ الحبيبِ قصيدتي

تزهو وكلُّ حُروفِــــــها تتنَوّرُ

 

هو قَسورٌ عِطرَ الورودِ أشُمُّها

لا زالَ عِطرًا بالسعادةِ يَحبُـــرُ

 

لا زالَ والعُمُرَ المَديدِ طريقَــــهُ

وهوى حبيبي في الجوانحِ يُسْفِرُ

 

حُبّيْ تَجَلّى للورودِ قصيــــــــــــدةً

رَيْحَانُها الزاهيْ بروضيَ [قَسْوَرُ]

 

هو مِنْحَةُ الباري الكريمِ لِعَبْدهِ

سُبحانَ ربّي حينَ يُعطي يُبهِرُ

 

قالوا [وآسيا] قُلتُ عينُ قلادتي

يا روعــــةَ الاحبابِ حينَ يُنوِّرُ

 

بيتي وما أحلى الحياةَ بقربهمْ

فَهُمُوا ورّبّي في التشاكسِ سُكّرُ

 

أمّـــــا الحبيبةُ وهي [سلمى] مُنيتي

فمتى جدارَ الخوفِ [سلمى] تَكْسِرُ

 

ولو أنها تدري بحُبّي سارعتْ

لِتَضُمَّ جَدّا في هواهـــا يُصْهَرُ

 

للحُبِّ أجنِحــــــــــةٌ وقلبيَ طائرٌ

والروضُ أحفادي وشوقي أنْهُرُ

 

ما بين أحفادي أعيشُ سعادتي

وألِمُ أحرُفَها ومِنهـــــــــا أنثُرُ

 

كرمٌ من الباري يدومُ وفضلُهُ

ما عِشتُ أحمِدُهُ عليه وأشكرُ

 

واللهَ ادعو أن يُديمَ سعادتي

بربيعِ أحفاديْ شِتائيَ يُزهِرُ

***

الحاج عطا الحاج يوسف منصور

الدنمارك / كوبنهاجن الاحد في 22 / كانون أول / 2019

 

في نصوص اليوم