نصوص أدبية
محاولةُ عزفٍ مُنَوَّعْ
أنا مَعَ الحبِّ ، مِنْ عُمْرٍ أحــــاوُرُهُ
عندَ الجميلاتِ يلقانـــي و ألقاهُ
أنــــا و حـــقِّكِ لا رأيٌ و لا كَلَـــمٌ
أتوهُ ، بوصلتي تاهَتْ مع التاهوا
يأتيكِ (مَسْجٌ) الى لقياكِ مُبْتَسماً
يرجو رضــاكِ ليرعى عُمْرَكِ اللهُ
نهرٌ هواكِ ، نياطُ القلبِ تعزِفُهُ
شــــدوَ النواعير ، آهٍ فوقَ أُوّاهُ
***
على شفتيكِ
ترتسمُ العناقيدُ
لتعزفَ
لحنَ أغنيةٍ
بها تحلو الأناشيدُ
تَعالَيْ و اسمعي لحناً
على فودَيكِ نغمَتُهُ
تَعاليْ فالألهُ الحقُّ
وسْعُ الكونِ رحمَتُهُ
سموحٌ غافِرٌ للعبدِ
لو زاغَتْ هدايتُهُ
كريمٌ يمنحُ الأفراحَ
للعافينَ شرعتَهُ
**
إنْ تَكُنْ تخشــــى كــــلامَ العُذَّلِ
فاسقنـــي الكأسَ دَهاقاً و ارحَلِ
ليــــس يكفينـــي لــقـــاءَ العُجَّلِ
هاتـــفُ الوجـــدِ يــــنادي و صَبَا
للقــــاءٍ ماطــــرِ الشــوقِ إليــــكْْ
**
يدُكِ التـــي حَمَلَتْ لـــيَ الوَرْدا
إنـــــي أُهنِّـــئُ ذلكَ الوَرْدا
كفٌّ مِنَ الماسِ الأنيقِ ... أنامِلٌ
(هنيالُ) ذاكَ الوردُ ، بَلْ سُعْدا
و بِمِعْصَمَيكِ أســــاوِرٌ صَدَحَتْ
بينَ الحنـــايا صــــوتُها يُشْدَى
يَنســـابُ هذا القــدُّ فــــي غَنَجٍ
و مِنَ الربـــابــــةِ عَزْفُهُ أنــــدى
***
مَواسِماً مِنْ ظلامٍ شعرُكِ انهمرا
تمحو ضياءً سعى بالأفقِ و انتشرا
مِنْ ضوءِ عينيكِ هذا الليلُ أعشَقُهُ
ومِنْ هواكِ عَشِقْتُ الريحَ و السَفَرا
والصبُّ يغدو كأوراقِ الخريفِ هوى
رأى اصفراراً بأعلى الغصنِ..فانتحرا
وكالغماماتِ يغـــدو العاشقـــونَ هُنا
تهوي ثلوجاً .. لتختالَ الرُّبى شَجَرا
***
د. حسين يوسف الزويد