نصوص أدبية

محاولةُ عزفٍ مُنَوَّعْ

حسين يوسف الزويدأنا مَعَ الحبِّ ، مِنْ عُمْرٍ أحــــاوُرُهُ

                    عندَ الجميلاتِ يلقانـــي و ألقاهُ

أنــــا و حـــقِّكِ لا رأيٌ و لا كَلَـــمٌ

                 أتوهُ ، بوصلتي تاهَتْ مع التاهوا

يأتيكِ (مَسْجٌ) الى لقياكِ مُبْتَسماً

               يرجو رضــاكِ ليرعى عُمْرَكِ اللهُ

نهرٌ هواكِ ، نياطُ القلبِ تعزِفُهُ

                   شــــدوَ النواعير ، آهٍ فوقَ أُوّاهُ

              ***

على شفتيكِ

ترتسمُ العناقيدُ

لتعزفَ

لحنَ أغنيةٍ

بها تحلو الأناشيدُ

تَعالَيْ و اسمعي لحناً

على فودَيكِ نغمَتُهُ

تَعاليْ فالألهُ الحقُّ

وسْعُ الكونِ رحمَتُهُ

سموحٌ غافِرٌ للعبدِ

لو زاغَتْ هدايتُهُ

كريمٌ يمنحُ الأفراحَ

للعافينَ شرعتَهُ

**

إنْ تَكُنْ تخشــــى كــــلامَ العُذَّلِ

فاسقنـــي الكأسَ دَهاقاً و ارحَلِ

ليــــس يكفينـــي لــقـــاءَ العُجَّلِ

هاتـــفُ الوجـــدِ يــــنادي و صَبَا

للقــــاءٍ ماطــــرِ الشــوقِ إليــــكْْ

**

يدُكِ التـــي حَمَلَتْ لـــيَ الوَرْدا

                        إنـــــي أُهنِّـــئُ ذلكَ الوَرْدا

كفٌّ مِنَ الماسِ الأنيقِ ... أنامِلٌ

                    (هنيالُ) ذاكَ الوردُ ، بَلْ سُعْدا

و بِمِعْصَمَيكِ أســــاوِرٌ صَدَحَتْ

                    بينَ الحنـــايا صــــوتُها يُشْدَى

يَنســـابُ هذا القــدُّ فــــي غَنَجٍ

                 و مِنَ الربـــابــــةِ عَزْفُهُ أنــــدى

               ***

مَواسِماً مِنْ ظلامٍ شعرُكِ انهمرا

               تمحو ضياءً سعى بالأفقِ و انتشرا

مِنْ ضوءِ عينيكِ هذا الليلُ أعشَقُهُ

               ومِنْ هواكِ عَشِقْتُ الريحَ و السَفَرا

والصبُّ يغدو كأوراقِ الخريفِ هوى

          رأى اصفراراً بأعلى الغصنِ..فانتحرا

وكالغماماتِ يغـــدو العاشقـــونَ هُنا

              تهوي ثلوجاً .. لتختالَ الرُّبى شَجَرا

***

د. حسين يوسف الزويد

 

 

في نصوص اليوم