نصوص أدبية

مدائنُ العشق المعلَّقة بضفائر مايا

ياسين الرزوقأيا مايا ذئاب العمر تختالُ !

أنا المضنى على أهوال مَنْ جاعوا وَأَحتالُ!

حبيبةَ عمريَ المقطوف في وطني

أَمَا باعوا هنا الأعذار في كفني؟!

أيا مايا غيابك أغلق الشريان في وثني ....

فَهَلْ أبقى أنادي في عيونك كي تبادلك الهوى مُدُني؟!

أَمُوسى يمُّ شعرك يخطف الأشعار يغرقني....

و مايا تُنْزلُ المجداف تبعدني عَنِ المِحَنِ.....

أنا المبعوثُ في أممٍ  لِأُقْرِئَها صدى الوجدان في سُفُنِي!

ضفائرُ شعرها مِنْ مسقط العميان تنشلُني

وأصرخ يا سيوف الله لا تستحضري الموت الذي أمسى يقاتلني !

سَنَقْهَرُ بالمحبَّة موتنا مهما أتى بالغدر يصلب روحنا في غفوة الزمنِ

فعيشي ثمَّ عيشي أنتِ روحي مُذْ بدا لِيَسُوعيَ المصلوب فوق كنيستي وَتَدٌ على قُنني        

ستبقى تكتبُ التاريخ أمثالُ

وأبقى بالفؤاد محارباً  كي يهرب التمثالُ !...

حَيَاتُكِ أوقَفَتْ موتي فَهَلْ تَستنسخُ المفتاحَ أقفالُ؟!

لِحُبِّكِ في مسامي كلُّ دارٍ لن تَغِيبَ بشمسها مهما غدا في الحيِّ عُذَّالُ !...

***

الشاعر ياسين الرزوق زيوس

سورية حماة

 

في نصوص اليوم