نصوص أدبية

سُوف عبيد: ذات الضفائر

سوف عبيدضفائرُها

اِنداحت ذؤاباتُها

على صدره

فتراءت له على الوهاد والتّلال

بيادرُ قمح

وكثبانٌ... وواحات

وكنوزٌ جُزر واق الواق

*

أَحَبَّ عُذوبتَها

أحَبّ عُنفوانَها

أحبّ السّماءَ في عينيها

صافيةً

ثمّ في لحظةٍ

اِنبثقت لهفةُ الأنامل

بين الرّغبة

والرّهبة

*

لا... نعم

لا... نعم

ثمّ اِنطلقتْ مُهرةُ

في البراري

بلا قيد

بلا لجام

بلا ركابٍ ولا سَرج

تُحمحم ضابحةً

مُجَنِّحةً

حتّى تصلَ إلى ذَروةِ الوجد

*

كَمِثل جوادِ جَمُوح

وسَط وَطيسِ الحرب

خاض فارسُه

غِمَارَ الحُبّ

ينتصرُ... أو يموتْ

ففي العشق يحيا

دائما أبدًا... يحيا

...والزّمانُ يفُوت

***

سُوف عبيد

 

في نصوص اليوم