نصوص أدبية
زهراء لطيفي: محطة
نمر في محطات كثيرة ونلتقي بالعدید من النّاس في حياتنا؛ منهم من يعمل مكانكيا، مهندسا، مزارعا، کناسا أو طبيبا و... ولكن هناك حقيقة لا يدركها إلا الّذين ينظرون إلى الحياة بعين التّسامح والتّفاؤل...
بالأمس، كنت أنا وأختي رحاب نشاهد فيلمًا وثائقيًا أجنبيّا لم تكن منازله مسيجة. قلت لأختي:
- أترین الجانب المشرق لمحبيّ الطّبيعة؟
نظرت لي بتأمل واضح ثم أردفت قائلة:
- هؤلاء يبنون جدارًا لأعينهم وليس لمنازلهم.
***
زهراء لطيفي
الأهواز/ ربيع الأوّل/ ١٤٤٣