نصوص أدبية
محسن عبد المعطي: قُلْتُ: "اسْبِقِينِي سَأَرْوِي الشِّقَّ فِي شُعَلٍ
سِرْنَا سَوِيّاً عَلَى أَنْقَاضِ بَادِيَةٍ
تَحْتَاجُ لِلْأَمْنِ مَا أَجْدَاهُ مُنْتَجَعَا!!!
فَكَّرْتُ فِيكِ عَلَى آثَارِ وَحْدَتِنَا
تُلْغِي الْفُرُوقَ وَتُلْهِي الْقَلْبَ قَدْ نَبَعَا
فَكَّرْتِ فِيَّ بِلَحْنٍ بَدْؤُهُ غَزَلٌ
يَبْغِي الْوِصَالَ بِجَنَّاتٍ حَوَتْ سَبُعَا
ثَارَ الْوُشَاةُ بِأَفْكَارٍ مُهَلْهَلَةٍ
قَدْ هَالَهُمْ حُبُّنَا وَالحِقْدُ قَدْ فُجِعَا
لَمْ أُلْقِ بَالاً لَهُمْ بَلْ سِرْتُ فِي أَدَبِي
أَجْتَاحُ بَهْوَ حَيَاةٍ حُبُّهَا طُبِعَا
قَابَلْتِ قَلْبِي عَرَضْتِ الْحُبَّ فِي وَلَهٍ
نَحْتَاجُكَ الْآنَ نَبْضُ الخُرْمِ مَا هَجَعَا
قُلْتُ: "اسْبِقِينِي سَأَرْوِي الشِّقَّ فِي شُعَلٍ
مِنَ الْغَرَامِ الَّذِي لَمْ أَدْرِ مَا صَنَعَا
***
شعر: أ. د. محسن عبد المعطي
شاعر وروائي مصري