نصوص أدبية

عادل الحنظل: قُطافَة

عادل الحنظليُسابقُني نحوَ ثَغرِكِ نَزْقي

فأُعمىٰ

ويَخفىٰ عليَّ اتّقادُ الهوىٰ

وتَعَرّي اشتياقِ العُيونْ

أهذا لأني

أرى ما تَبَقّى

من العمرِ أقرَبَ من لحظةٍ

يشتهيها المُجونْ

فأغنَمُ كلَّ الثواني

عَجولا

لَئِلّا يُباغتُني

بينَ خَصْرَيكِ حُكْمُ السنينْ

فأندى جبيناً

وأَعيا خَجولا

لذا لا أتّقي نزوةً

إنْ دَعَتني أليكِ لِظنّي

سأخبو

فأمّا أضيعُ وأمّا أكونْ

**

عادل الحنظل

 

 

في نصوص اليوم