لَقَلْبِي يَتَيمٌ بَيْنَ أَمْسِي وَفِي غَدِي
إِذَا أَنْتِ لَمْ تَحْنِي بِبُسْتَانِكِ النَّدِي
فَجُودِي بِعَطْفٍ مِنْكِ يَا زَهْرَةَ الْعُلَا
وَسِيرِي مَعَ التَّيَّارِ فِي قَلْبِيَ الصَّدِي
*
وَزُفِّي إِلَيَّ الْخَيْرَ عِنْدَ طُلُوعِهِ
بِبَسْمَاتِ حُبٍّ فِي الطَّلِيعَةِ سَرْمَدِي
وَدَاوِي جِرَاحِي إِنَّ جُرْحِيَ غَائِرٌ
بِنُورِكِ يُمْحَى بَعْدَ طُولِ التَّنَهُّدِ
*
أَدِيرِي إِلَيَّ الطَّرْفَ أَسْعَدْ بِنَظْرَةٍ
فَمَا الْحُبُّ إِلَّا نَظْرَةُ الْمُتَوَحِّدِ
وَضُمِّي إِلَيَّ الْقَلْبَ أَسْعَدْ بِضَمَّةٍ
وَمَا هِيَ إِلَّا ضَمَّةُ الْمُتَوَجِّدِ
*
وَنَامِي عَلَى دَقَّاتِ قَلْبِي بِفَرْحَةٍ
تُطِيلُ لِقَاءَ الْعُمْرِ فِي خَيْرِ مَوْعِدِ
أَنَا الْعَاشِقُ الْوَلْهَانُ فِي الْحُبِّ بَسْمَتِي
تُحَاكِي دُمُوعَ الْعَاشِقِ الْمُتَوَقِّدِ
وَتُطْفِئُ نِيرَانَ الْهَوَى وَجَحِيمَهُ
فَأَسْقِيكِ مِنْ نَهْرِي بِأَعْذَبِ مَوْرِدِ
***
د. محسن عبد المعطي – شاعر مصري
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.
العدد: 5782 المصادف: 2022-07-05 00:54:46
للتواصل: almothaqaf@almothaqaf.com