يَهِلُّ الشَّيْبُ فِي سِرْبِ الْعَذَابِ
وَيَبْكِي الْعَنْدَلِيبُ صَدَى الشَّبَابِ
*
وَتَزْدَحِمُ الْمَوَاجِعُ فِي فِنَاهُ
وَمَا عَادَ الْمُحِبّ سِوَى اكْتِئابِ
*
تُوَدِّعُهُ الْغَوَانِي آسِفَاتٍ
ويَصْحَبُهُ الدَّوَاءُ بِالِانْتِحَابِ
**
فَيَا رَجُلَ الْمَشِيبِ احْذَرْ شَقَاهُ
وَدَارِ جِرَاحَ هَمِّكَ فِي الجِرَابِ
*
وَصَطِّبْ أُغْنِيَاتٍ خَالِدَاتٍ
لِذِكْرَى الْحُبِّ مَا بَيْنَ الصِّحَابِ
**
فَيَا أَسَفَاهُ يَا عَهْداً تَوَلَّى
هَجَرْتُ زَمَانَهُ بَعْدَ اغْتِرَابِ !!!
*
وَلَمْ أَذُقِ الْفَوَاكِهَ مِنْ جَفَاهُ
وَلَا اللَّحْمَ الشَّهِيَّ فَمَنْ دَرَى بِي ؟!!!
***
شعر: د. محسن عبد المعطي - مصر
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.
العدد: 5937 المصادف: 2022-12-07 00:50:55
للتواصل: almothaqaf@almothaqaf.com