تنبيه: نعتذر عن نشر المقالات السياسية بدءا من يوم 1/5/2024م، لتوفير مساحة كافية للمشاركات الفكرية والثقافية والأدبية. شكرا لتفهمكم مع التقدير

نصوص أدبية

محسن عبد المعطي: طَيْفُ الْحَبِيبَةْ

نَسِيتُكِ مِثْلَ عَذَابِ السِّنِينْ

وَقَلْبِي كَوَاهُ الْأَسَى وَالْأَنِينْ

*

نَسِيتُكِ حُبًّا يُنِيرُ حَيَاتِي

فَوَاهاً لِعَهْدِ الْهَوَى وَالْحَنِينْ

**

فَكُنْتِ كَشَمْسٍ بِدِفْءٍ وَضَوْءٍ

لِتُدْفِئَ صَرْحَ الْهَوَى وَالْبَنِينْ

*

عَهِدْتُكِ بَدْراً بِأَحْلَى اللَّيَالِي

فَنَلْهُو وَنَمْرَحُ نَنْسَى الشُّجُونْ

*

وَجَدْتُكِ طَيْفاً جَمِيلَ الْمُحَيَّا

يَعُودُ الْفُؤَادَ مَعَ الْعَائِدِينْ

**

أَلَسْتِ الْحَبِيبَةَ يَا لَحْنَ عُمْرِي؟!!!

أَلَسْتِ الْجَمَالَ بِهِ تُبْدِعِينْ؟!!!

*

فَهَلْ كَانَ حُبُّكِ وَهْماً جَمِيلاً؟!!!

بِرَبِّكِ قُولِي أَلاَ تَسْمَعِينْ؟!!!

**

وَكَيْفَ يَضِيعُ الْهَوَى مِثْلَمَا

يَضِيعُ الْغَرِيبُ مَعَ التَّائِهِينْ؟!!!

***

شعر: أ. د. محسن عبد المعطي

شاعر وناقد وروائي مصري

في نصوص اليوم