تنبيه: نعتذر عن نشر المقالات السياسية بدءا من يوم 1/5/2024م، لتوفير مساحة كافية للمشاركات الفكرية والثقافية والأدبية. شكرا لتفهمكم مع التقدير

نصوص أدبية

محمد ثابت: أحيــاناً!

أحيــــــاناً

يَحْمِلُني عَلَمي

بِسِنِّ القلمِ

لملاقاةِ (الجيش) الهَرِمِ!

*

أحيــــــاناً

أتَصَبَّبُ أَلَقَا

فأصُبُّ رحيقي مُختلفاً

ألوانهُ خالصةً عَبَقَا

مُفْعَمةً...

سائِغةً طَبَقَا!

*

أحيــــــاناً

تَنْشُدني البلوى

أنْ أَلْعَبَ - فسْقَاً وظَلَالاً -

دور الفَتْوَى!

*

أحيــــــاناً

يَشْرَبُني كأسي

على وَعْيٍ

بِحَوَاسٍ خَمْسِ!

*

أحيــــــاناً

يَهتِفُ بي الحَجَرُ:

(حِجْرُكَ) أكثرُ

مِنِّي خَطَرُ!

*

أحيــــــاناً

أَنْسَى أنْ أَنْسَى!

*

أحيــــــاناً

يَتَمَنَّى (الزَّمَـــعُ)

لَفْتَةُ نَعْلي...

وهُمُ (الوَجَـــعُ)!

*

أحيــــــاناً

آلامي تُزْهِرْ!

*

أحيــــــاناً

لايَغْفو ضميري

مِنْ تأنيبِ ضميري!

كيف سيغفو

وهو أميري!؟

*

أحيــــــاناً

في وجهي تَنْبَحْ:

مُعْتَقَدَاتٌ...

وعماماتٌ

ولِحَىً .. تَنْطَحْ!

*

أحيــــــاناً

مُعْتَقَدي عُقَدي!

*

أحيــــــاناً

يَسْمَعُني صوتي

فيناديني بأعلى صَمْتِ!

*

أحيــــــاناً

خَطَئي يَتَصَيِّدْ

فَلَتَاتُ صَوَابٍ يَتَبَلَّدْ!

*

أحيــــــاناً

وقتي يتأخر!

*

أحيــــــاناً

في وادي عَبْقَرْ

هَجْسَةُ ضوْءٍ

تبحثُ عني

كي تتحرَّرْ !

*

أحيــــــاناً

يسألني عنترْ

عن معنى: (حُكَّام اليومِ)؟

فلا أتذكَّرْ!

***

محمد ثابت السُّمَيْعي - اليمن

2024 فبراير

 

في نصوص اليوم