آراء

سومر نيوز تكذب بشأن سيارات داعش لحماية أميركا من التهمة

saieb khalilفي 13 أكتوبر الجاري نشرت "سومر نيوز" مقالة خطيرة انتشرت بسرعة شديدة في الإنترنت بعنوان "لغز سيارات "تويوتا" لدى داعش ينكشف.. جاءتهم من أربع دول عربية"(1) جاء فيها أن "لغز امتلاك تنظيم داعش" لسيارات تويوتا قد كشف عبر تقرير بعثته الشركة إلى الحكومتين الروسية والسورية..."وتبين أن داعش حصل على السيارات من أربع دول عربية."، وأن شركة تويوتا أبدت استعدادها للتعاون "على أن يتم التحقيق عبر تعاون دولي.”.. ثم يمضي الخبر، إلى القول بأن النتيجة جاءت بعد ان سلم الجيش الروسي شركة تويوتا صور لعشرات السيارات مع ارقام محركاتها. وأن التقرير تم تسليمه "وفي وقت متأخر من مساء أمس السبت" (أي 10 أكتوبر الجاري)

"وذكر التقرير الذي اطلعت (سومر نيوز) عليه أن "بعض أرقام المحركات تخص سيارات من أصل 22500 سيارة اشترتها شركة استيراد سعودية الجنسية"، موضحا أن "بعض ارقام المحركات تخص سيارات من اصل 32000 سيارة اشترتها شركة استيراد قطرية الجنسية". وأشار الى أن "البعض الآخر من ارقام المحركات تخص سيارات من اصل 11650 سيارة استوردتها شركة استيراد إماراتية"، لافتا الى أن "بعض ارقام المحركات تخص سيارات من اصل 4500 سيارة استوردها الجيش الاردني باعتماد ائتماني من عدة بنوك سعودية الجنسية".

وينتهي الخبر بالعبارة التالية: "وتساءل مراقبون عن سبب عدم تعبير الحكومة الأمريكية عن قلقها من امتلاك داعش هذه السيارات إلا بعد التدخل الروسي في سوريا"

عند قراءتي لتلك المقالة تذكرت أني قرأت قبل أيام وتحت نفس العنوان مقالة باللغة الإنكليزية وبمعلومات مختلفة تماماً عما ذكرته سومر نيوز، ولم تذكر تلك المقالات أسماء هذه الدول! فقد نشرت الـ "إن إس إن بي سي" أنترناشنال، مقالة مهمة للمحلل الجيوبوليتيكي توني كارتالوشي –بعنوان "The Mystery of ISIS’ Toyota Army Solved"، (2) جاء فيها أن وزارة الخزانة الأمريكية قد فتحت تحقيقاً حول سيارات داعش على إثر شكوك بأن اميركا هي من جهزت داعش بتلك السيارات. وأشارت وكالة "أي بي سي نيوز" في مقالة بعنوان "المسؤولين الأمريكان يسألون كيف حصلت داعش على كل سيارات التويوتا تلك" وجاء فيه أن تويوتا لا تعلم وأنها مستعدة للتعاون.

وتبين من التقرير أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت ترسل اسطولا من سيارات البيك اب التويوتا، إلى من ادعت أنهم "الجيش السوري الحر"!

ومؤخراً عندما اعادت الخارجية الأمريكية العمل بإرسال "المعونات غير القاتلة" إلى المتمردين السوريين، كان من ضمن القائمة 43 سيارة تويوتا. وكان موديل الـ "هايلوكس" على قائمة مطالب "الجيش السوري الحر"، وهو الموديل الذي يعشقه "أبي الشاهبندر"، مستشار التحالف السوري القومي في واشنطن. وذكر أن تلك السيارات ضرورية لتقوية الفعاليات لـ "قوى المعارضة المعتدلة" وأن تلك السيارات سوف تنقل المقاتلين والتجهيزات إلى ساحة المعركة، كما أن جزءاً من الأسطول سوف يستعمل كسلاح في المعركة.

وكما نلاحظ فأن المحقق لم يشر إطلاقاً إلى الدول العربية التي ذكرتها سومر نيوز وحشرت أسماءها في خبرها حشراً، بل عن أميركا وبريطانيا، وتحدث كارتالوشي عن "إسقاط التجهيزات عن طريق الجو "بالخطأ" لمرات عديدة، سقوط الموصل والرمادي وبالميرا والاستيلاء على أسلحة الجيش فيها. ويعتبر المحلل كل تلك العمليات و "الأخطاء" ضمن الاستراتيجية الأمريكية فيسأل محدثه: "هل انت جاد بتصديق ان الولايات المتحدة لم تستطع ان ترى كل تلك السيارات والشاحنات تقطع الصحراء السورية، وتثير كل ذلك الغبار خلفها؟"

كذلك اعترفت بريطانيا بأنها قدمت عدداً من السيارات للإرهابيين المقاتلين داخل سوريا، حسبما جاء في مقالة "الإندبندنت" المعنونة

"تم الكشف: ما الذي قدمه الغرب إلى المتمردين السوريين"(3) والتي نشرت في 9 أكتوبر 2015. وجاء فيها بأن المملكة المتحدة قد قدمت ما قيمته 8 مليون باوند من المساعدات "غير القاتلة"، حسب وثائق حكومية وصلت إلى الإندبندنت، تتكون من خمسة عجلات رباعية الدفع ومدرعة وأربعة شاحنات وستة عجلات رباعية الدفع من نوع "سوف" وخمسة سيارات بيك اب غير مدرعة وعجلة انقاذ وأربعة رافعات شوكية ... الخ.

وتأكيدا للأمر، تقول المقالة المذكورة: من المؤكد أن الطريقة التي استعملتها وزارة الخارجية الأمريكية والحكومة البريطانية لإرسال تلك الشاحنات، قد استعملت أيضاً قبل وبعد كشف تلك التقارير التي تم الكشف عنها. وبهذا يكون سر حصول داعش على مئات السيارات الجديدة ومن نفس النوع، قد تم حله. وأن من دخل في الصفقة ليس الخارجية الأمريكية والحكومة البريطانية وحدهما وإنما أيضاً القوات المسلحة للبلدين ووكالات الاستخبارات التابعة لهما والعاملة على الحدود التركية والأردنية وحتى العراقية، حيث مرت تلك الشاحنات بكل تأكيد في طريقها إلى سوريا، وحتى لو كان هناك لاعبين محليين قاموا بتجهيزها. ورغم أن تلك الاعترافات تبرهن تورط الغرب بتجهيز تلك العجلات بشكل مباشر، فأن مجرد عدم تعرض مرور تلك العجلات في حدود تلك الدول حيث تتواجد القوات الغربية واستخباراتها، يعني تورط الغرب مع بقية الأطراف في تجهيزها. وأن طرح السؤال من قبل وزارة الخارجية الأمريكية على تويوتا عن سيارات قامت بشرائها بنفسها يمثل مدى ضياع السياسة الخارجية الأمريكية هي ومصداقيتها وشرعيتها، حسب كارتالوشي.

عدا كذبة سومر نيوز لحرف اللوم عن أميركا إلى الدول العربية، حاول البعض الآخر حرفه عن أميركا إلى "المالكي". فانتشر في الإعلام بشكل كبير سيل من المقالات التي تؤكد أن المالكي اشترى آلافاً من تلك السيارات وقدمها لداعش! فادعت وكالة انباء النخيل في عنوان مقالتها أن "نوري المالكي اشترى "10" آلاف سيارة "تويوتا" دفع رباعي لعناصر داعش!!" (4) وادعت أن الخبر نقلا عن صحيفة الديار اللبنانية. ونشر الخبر نفسه موقع خلاصة الأخبار اليمني (5) وكذلك موقع "وطن الدبور" وغيره، نقلوا الخبر عنواناً ونصاً. أما "صحيفة أنحاء الإلكترونية" فقد استعملت عنواناً مختلفاً قليلا: "داعش حصل على 9 آلاف سيارة تويوتا رباعية الدفع من نوري المالكي"(6) مع إبقاء نفس النص.

لكننا حين نعود إلى نص الخبر في جميع هذه الصحف والمواقع، فإننا لا نجد ذلك الاتهام المباشر الخطير للمالكي الذي في العنوان بل نجد التالي: "قالت صحيفة لبنانية إن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي اشترى 10 آلاف سيارة “تويوتا” رباعية الدفع لاستعمالها من قبل وحدات الأمن، وفرق الحراسة، وبعض وحدات الجيش، إلا أن تنظيم الدولة الاسلامية المعروف باسم “داعش” استولى عليها حينما سيطر على الموصل وتكريت قبل عام”.! وفي هذا فارق كبير جداً وخدعة متعمدة لا شك فيها، بحيلة إعلامية معروفة بأن لا يقرأ القراء سوى العنوان، أو أن صدمة العنوان هي التي ستبقى في ذاكرتهم!

وحين عدنا إلى صحيفة الديار وجدنا عدداً من المقالات التي نشرتها الصحيفة حول الموضوع ومن بينها: " المالكي اشترى 10 آلاف سيارة تويوتا وداعش استولت عليها"(7) ونلاحظ الفرق بين معنى العناوين.

وفي بقية مقالات الديار نقرأ: -" سر الـ "تويوتا".. متى عُرف السبب بطل العجب!" (8) كانت ترجمة للخبر الأصلي نقلته من "المرصد الشرقي الجديد" والذي نقله من (وكالة إس إن بي سي) أعلاه.. ولا يوجد أي ذكر أو إشارة إلى أي من الدول العربية التي ادعتها "سومر نيوز"، بل نجد في المقالة المذكورة أن "واشنطن نفسها قامت بدور أسياسي في تجهيز وتمويل جيش الإرهابيين الذي يحارب حاليا في سوريا والعراق." .. الخ

وفي مقالة الديار الأخرى "- شاحنات تويوتا.. كيف أصبحت "خيول القتال" المفضلة لعناصر الدولة الإسلامية؟"(9) نقرأ: "فمازال على شاحنة فورد هذه ملصقات تعود لشركة سباكة من ولاية تكساس الأمريكية. وأخبرتنا الشركة أنه لابد من انتقالها لمزاد خارج الدولة بعد بيعها."

وفي خبر مهم آخر للديار تحت عنوان "- موسكو: الغرب نفسه مسؤول عن وقوع سيارات "تويوتا" في قبضة داعش"(10) نقرأ عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 14 تشرين الأول، إن تصريحات صحفية سابقة لمسؤولين غربيين تؤكد أن السلطات الأمريكية والبريطانية نفسها قامت بتزويد المعارضة السورية بسيارات "تويوتا"، معربة عن استغرابها بشأن مطالبة واشنطن شركة "تويوتا" بتقديم توضيحات بشأن وقوع سيارات من هذا النوع في أيدي مسلحي "داعش".

وأوضحت زاخاروفا أن وقوع سيارات "تويوتا" في أيدي الإرهابيين مثال واضح لما يحدث للمساعدات الغربية للمعارضة السورية، وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد ذكر: "أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها غيرت رؤيتها لدعم المعارضين، وقررت إسقاط الذخيرة لهم بدلا من تدريبهم. لكن إلى أين ستذهب كل هذه الذخيرة: ألا ستلحق بسيارات الـ "جيب" التي وقعت في أيدي "داعش"؟".

وطبيعي أن لافروف لا يستطيع لأسباب دبلوماسية وسياسية أن يقول مباشرة لأميركا أنها تدعم داعش عمداً وأنها تعامل داعش على انها جزء من القوات الأمريكية، بل يكتفي باتهامها بـ "الخطأ"، لكننا حين نبحث عن الحقيقة فلسنا ملزمين بحدود لافروف ويمكننا ان نستنتج بوضوح حقيقة الموقف الأمريكي من الدعم المباشر لداعش في كل التصرفات الأمريكية، وفي كل الأحداث والمواقف، ولا يوجد أي موقف يمكن التأكد من حقيقته، وقفت فيه أميركا بالضد من داعش، فالموضوع مغرق بالأكاذيب المتعمدة التي تمارسها بشكل خاص أمثال السومرية نيوز لتخفيف الحقيقة البشعة أو إزاحتها بعيداً عن الوجه الأمريكي. وفي الهامش ادناه مجموعة إضافية من الروابط التي يمكنكم قراءتها لتكتشفوا أنه لا يوجد أي مصدر بينها يذكر ما ذكرته سومر نيوز، وأنها لا تمتلك في الحقيقة غير تلك المصادر، فلا يبقى إلا أنها حشرت الأسماء بنفسها في الخبر... ولماذا تفعل ذلك؟ هذا متروك لكم.

نستنتج من كل المصادر في هذه المقالة أن سيارات داعش قد تم تجهيزها عمداً من قبل الإدارة الأمريكية، وأن نسبة منها على الأقل قد تم تجهيزه لداعش بشكل مباشر من قبل أميركا، وأن مبادرة البنتاغون لفتح تحقيق في سيارات داعش لم يكن إلا لذر الرماد في العيون بعمل استباقي، تماماً مثلما أسست الولايات المتحدة التحالف الذي تدعي أنه مضاد لداعش، وكما سارعت لتمثيلية "ضرب" داعش في سوريا، قبل ان يسبقها أحد لذلك، لكن التحرك الروسي كشف زيف كل هذه الادعاءات بشكل لا يقبل الشك.

وبالعودة إلى موضوع السيارات، من المحتمل تماما ان تكون اميركا قد استعملت بعض عملائها في تلك الدول لإيصال أو دفع ثمن تلك الصفقات، فهم جزء واحد وفي خندق واحد ولا نسعى بهذه المقالة إلى تبرئتهم من أي شيء، لكن ما يهمنا هنا هو اختلاق سومر نيوز لقصة مفتعلة تماماً وكشف نفسها كمؤسسة أمريكية (أو إسرائيلية؟) تعمل كجزء من الإعلام الأمريكي الإسرائيلي في العراق، وكذلك بقية المصادر مثل "النخيل" وغيرها التي تنشر الأكاذيب وتؤكدها.

لنلاحظ العبارة الركيكة التي يبدو أن سومر نيوز الصقتها على عجل بالخبر أعلاه، بتكرار ذات العبارة على كل الدول التي اتهمتها مع وضع فواصل "موضحاً أن" و "وأشار إلى أن" و "لافتاً إلى أن" ...لا أكثر: ("أن بعض أرقام المحركات تخص سيارات من أصل 22500 سيارة اشترتها شركة استيراد سعودية الجنسية"، موضحا أن "بعض ارقام المحركات تخص سيارات من اصل 32000 سيارة اشترتها شركة استيراد قطرية الجنسية". وأشار الى أن "البعض الآخر من ارقام المحركات تخص سيارات من اصل 11650 سيارة استوردتها شركة استيراد إماراتية"، لافتا الى أن "بعض ارقام المحركات تخص سيارات من اصل 4500 سيارة استوردها الجيش الاردني باعتماد ائتماني من عدة بنوك سعودية الجنسية".)

لاحظوا أيضاً ان خبر "سومر نيوز" ينتهي بعبارة: "وتساءل مراقبون عن سبب عدم تعبير الحكومة الأمريكية عن قلقها من امتلاك داعش هذه السيارات إلا بعد التدخل الروسي في سوريا". وهي عبارة توحي وكأن سومر نيوز تقف بالضد من الحكومة الأمريكية، وفي الحقيقة فأن العبارة محاولة لكسب ثقة القارئ ليغمض العين عن تزييف الخبر بهدف التغطية على الجريمة الأمريكية!

قد تتساءل: وما أهمية التمييز بين جريمة ترتكبها أميركا أو ذيولها؟ دعنا نترك السيد حسن نصر الله يجيب عن أهمية ذلك عندما أكد في خطابه الأخير أن "الحرب القائمة ليس قائدها أبو بكر البغدادي ولا محمد الجولاني ولا سلمان بن عبد العزيز ولا غيرهم، وإنما الولايات المتحدة". فمن الواضح أن تحديد المسؤول المباشر والقائد المباشر وتمييزه عن ذيوله مهم جداً لنعرف الرأس ومن اية جهة يأتي اللسع. ومن الواضح من إعطاء مثل هذه المهمة المحرجة لوسائل الإعلام العميلة لهم، فأن الأمريكان قلقين على ما وصلت إليه سمعتهم بين الشعب العراقي وانكشاف حقيقتهم كعدو مباشر له، في خندق واحد مع داعش، وما يعني ذلك على مستوى التأثير الأمريكي في البلد، وعلى إحراج عملاءه سواء الذين يسيطرون على الحكومة أو الإعلام فيه. ويمكننا أن نرى حتى عبد الخالق حسين يكتب مقالة ضد أميركا، وهو الذي تحمل أشد اللوم والإهانات والسمعة السيئة من أجل الدفاع عن جرائمها منذ الاحتلال وإلى وقت قريب، وهو الذي لم يستح حتى من الدفاع عن الموساد بمقالة صريحة في الماضي!

لكن واشنطن لن تغير سياستها من أجل سمعة عبد الخالق حسين وامثاله، بل هي مستمرة بدعمها لداعش بشكل لم تعد تستطيع إخفاءه فتعلنه بشكل أو بآخر، مثل إعلانها الأخير: "واشنطن تعلن القاء 50 طنا من الاسلحة للجماعات المسلحة"(19) التي تسميها "معارضة معتدلة" طبعاً، ومثلما وجدنا السيارات التي ذهبت إلى تلك المعارضة من واشنطن تتحول إلى ارتال داعش، فسنجد تلك الأطنان الخمسين من الأسلحة، في خندق داعش أيضاً، وليس بالصدفة أو "عن طريق الخطأ"!

مرة أخرى نقول للمواطن العراقي والعربي: الإعلام عدوك! الإعلام في بلادك تحت سلطة أعدائك وهو يشن حرباً كيمياوية مستمرة على عقولنا فينشر في الأثير سمومه التي تبعث على الهذيان والضياع وعلى القارئ أن ينتبه ويلبس قناع الوقاية المتمثل بالشك بكل خبر والإصرار عل تمحيصه خاصة إن كان يروق لنا، وحفظ أسماء مصادر تلك السموم وتكوين قائمتين من مصادر اخبار مشبوهة (ستكون هي الأطول بكثير بلا شك) وأخرى قائمة صغيرة موثوقة يكتفي بها، حماية لرأسه من غازات الهلوسة للإعلام الأمريكي.

 

صائب خليل

..............................

(1) لغز سيارات "تويوتا" لدى داعش ينكشف.. جاءتهم من أربع دول عربية - سومر نيوز - http://sumer.news/ar/news/3443/

(2) - The Mystery of ISIS’ Toyota Army Solved | nsnbc international

http://nsnbc.me/2015/10/09/the-mystery-of-isis-toyota-army-solved/

(3) - Revealed: What the West has given Syria's rebels

http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/revealed-what-the-west-has-given-syrias-rebels-8756447.html

(4) نوري المالكي اشترى 10 آلاف سيارة "تويوتا" دفع رباعي لعناصر داعش؟!! http://www.nakhelnews.com/news/39097/

(5) نوري المالكي اشترى “10” آلاف سيارة “تويوتا” دفع رباعي لعناصر داعش

http://www.newssum.net/1005310-details

(6) صحيفة أنحاء الإلكترونية - داعش حصل على 9 آلاف سيارة تويوتا رباعية الدفع من نوري المالكي

http://www.an7a.com/207812/

(7) - المالكي اشترى 10 آلاف سيارة تويوتا وداعش استولت عليها | الديار –

http://www.addiyar.com/article/1052119-

(8) - سر الـ "تويوتا".. متى عُرف السبب بطل العجب! | الديار –

http://www.addiyar.com/article/1052069-

(9) - شاحنات تويوتا.. كيف أصبحت "خيول القتال" المفضلة لعناصر "الدولة الإسلامية"؟ | الديار –

http://www.addiyar.com/article/1050197-

(10) موسكو: الغرب نفسه مسؤول عن وقوع سيارات "تويوتا" في قبضة "داعش" | الديار - http://www.addiyar.com/article/1052962-

(11) ما هو مصدر سيارات "تويوتا"، اليابانية الصنع، التي يستخدمها بشكل لافت تنظيم "الدولة الإسلامية" في تحركاته؟ | الديار - http://www.addiyar.com/article/1053998-

(12)- كيف يحصل "داعش" على هذا الكم من سيارات "تويوتا"؟ | الديار

http://www.addiyar.com/article/1050110-

(13) واشنطن تتساءل: كيف حصل "داعش" على هذا الكم من سيارات "تويوتا"؟ http://www.addiyar.com/article/1049724-

(14) - Why does Isis have so many Toyota trucks?

http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/why-does-isis-have-so-many-toyota-trucks-a6684336.html

(15) - ISIS Enjoys New Toyota Trucks – Courtesy Of The USA

http://www.truthandaction.org/isis-enjoys-new-toyota-trucks-courtesy-usa/2/

(16) - How ISIS Gets Our Supplies, Weapons And Toyota Trucks

http://reverbpress.com/news/international/isis-toyota-trucks-us-tanks-weapons/

(17) - US probes why ISIS uses Toyota trucks

http://www.cnbc.com/2015/10/09/us-probes-why-isis-uses-toyota-trucks.html

(18) - ISIS Terrorists Driving Toyota Pickup Trucks, Where Do They Get Them From?

http://www.globalresearch.ca/isis-terrorists-driving-toyota-pickup-trucks-where-do-they-get-them-from/5480595

(19) واشنطن تعلن القاء 50 طنا من الاسلحة للجماعات المسلحة... - https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1548131175462018&id=100007954500250

 

في المثقف اليوم