آراء

مسرحيات "اكشن" لستر المشاهد العارية

saieb khalilظهر العبادي في صور عديدة في الأيام الماضية وهو يمتطي طائرة مقاتلة، وفي مقالات تتحدث عن العدوان التركي وتهديدات العبادي، وتركز على الـ 48 ساعة، فبدا وكأن العبادي يستعد للإقلاع لقصف تركيا بنفسه! هذه اللقطات ذكرتني بحادثة أخرى...

في الأشهر الأولى من العام الماضي، كان الضغط شديدا على رئيس الحكومة السابق نوري المالكي من الجانب العربي العراقي، وبخاصة كتلته وناخبيه، وكان التذمر شديداً من شدة تنازلاته غير المفهومة عن ثروات البلاد لكردستان، والسماح لها بزيادة ابتزازها دون توقف. فقد كانت كردستان ومنذ العام السابق تستمر في الحصول على حصتها كاملة رغم أنها لم تكن تسلم من النفط إلا شيئا رمزياً، (الحقيقة هي انها لم تسلم نفطها كاملا في أية سنة) كما انها توقفت عن التسليم تماما في النهاية. (وفي ذلك الوقت لم يكن معلوماً أنها كانت تستلم من الخزينة أكثر من حصتها، كما تبين لاحقاً، بمبلغ تجمع ليصل إلى 36 مليار دولار، عدا قضايا الحدود وتهريب النفط والمبالغ التي سلمت لها بدون وصولات تحت اسم "مستحقات الشركات النفطية").

لكن المالكي لم يستجب لهذا الضغط لوقف الابتزاز والذي كان قد وصل حداً خطراً. وكان هناك بالطبع سبب وجيه لكنه لم يكن مرئيا للناس. وهو أنه كان يواجه ضغوطاً أقوى من الجانب الآخر، من كردستان (وأميركا كما افترض) لدفعه لزيادة الابتزاز وليس لتقليصه، فكانت المطالبة برواتب البيشمركه وكان هناك السماح لكردستان ببيع النفط مباشرة ومطالبات لا نهاية لها تحت مسميات "مستحقات الشركات" وهذه مفتوحة للزيادة بلا حدود، لأن كردستان كانت ترفض أن تقدم قوائم مدفوعات رسمية بها.

وفجأة حدث أمر خارج السياق! فأقامت وزارة الدفاع دعوى قضائية على الجهات المسؤولة في كردستان مطالبة إياها بإعادة أسلحة الجيش العراقي السابق أو تعويض بمليارات الدولارات.(1)

شعرنا أن هذه الدعوى كانت محاولة لاستعادة بعض الهيبة لدولة المالكي وتغيير طفيف في العلاقة المخجلة مع كردستان، ربما كتعويض بسيط عن عشرات المليارات التي تم ابتزازها من أموال العراقيين. أو من المحتمل ان المالكي كان يريد ان يخلق ورقة يفاوض بها كردستان ليخففوا ابتزازه.

وكان الرد الكردستاني صاعقاً: سخرية من المالكي ومن الحكومة ومن القضاء العراقي ذاته واتهام للجميع بالفساد والسرقة وتحد صريح لعمل أي شيء. وبدلا من ان يرد المالكي بالغضب المتوقع انتقاما لكرامته الممرغة، فوجئ الجميع بالمالكي يذهب بنفسه ليغلق الدعوى! (2) لم يعط المالكي أي تبرير، ولا شرح حتى لماذا "تدخل في شؤون القضاء" وكان كثيرا ما أكد في الماضي بعدم شرعية مثل ذلك التدخل في مناسبات سابقة، مستنكرا أن يفعله!

المهم.. ان سمعة المالكي كشخص منبطح لكردستان (والأردن، الذي كان يوجه الإهانات للعراقيين ولحكومة المالكي وللشيعة بشكل خاص، ويستمر دعمه بالنفط بالزيادة) نزلت إلى الحضيض. فقد كان المدافعون عنه يتحججون دائما بأنه "محاط بالأخوة الأعداء"، يفرضون عليه شروطهم بسبب المحاصصة ولا يتاح له ان يتصرف، لكن هنا كانت الدعوة تقام من قبل "الأخوة الأعداء" وكان "مختار العصر" هو الذي يسحبها بنفسه وبمبادرته، مما يعني ان التحجج بالمحاصصة كان فارغا تماما وأن المالكي لم يكن أفضل من هؤلاء الذين كان يشكو منهم ولا أقل انصياعاً في تدمير بلاده!

في تلك الأيام لم تعد تجد أحداً يستطيع أن يكتب دفاعاً عنه سواءا ً من محبيه الحقيقيين أو من المتملقين لأي رئيس حكومة. وبدا الضغط عليه شديداً جداً، وقد يكلفه ولايته الثالثة في فترة انتخابات حرجة.

وفجأة جاءته الرحمة في حادثة قتل أحد الضباط الكرد للصحفي "محمد بديوي". وكأنه كان ينتظرها، سارع المالكي بنفسه إلى مكان الحادث وأطلق صرخته المشهورة بأنه "ولي الدم، وألدم بالدم"!

كانت مسرحية "أكشن" سمجة وواضحة تماما بالنسبة لي. فحتى لو كان تحرك المالكي حقيقيا فهو إدانة له بالفشل حينما يفشل بعد فترتين انتخابيتين أن يؤسس دولة تستطيع ان تلقي القبض على قاتل، دون أن يأتي القائد العام للقوات المسلحة بنفسه (أو إبنه، كما في المسرحية الأخرى المشهورة!) ليقوم بذلك! لكن ولدهشتنا نجحت المسرحية ونسى الناس نفطهم وسلاحهم وكرامتهم المهدورة من قبل كردستان، واعتبروا "ولي الدم" قد انتقم بهذا لها من كردستان واثبت انه يستطيع أن يصرخ بين الحين والآخر! كانت أصوات الهتاف بحياة ولي الدم اعلى من أي صوت آخر. وهكذا حصلت كردستان على ما ارادت، وحصل المالكي على ما أراد، وبقي الشعب يهتف "فرحان بخيبته"!(3)

التفسير البسيط لما جرى هو أن المالكي حين فشل في ان يؤدي واجبه كرئيس حكومة عراقية، بحماية ثروات الشعب وتوزيعها بشكل عادل ومفيد ولسنوات طويلة، وضحى بتلك الثروات مقابل بقائه على الكرسي، وبدأ الناس ينظرون إليه بخيبة أمل شديدة، ولم يجد طريقا لتبرير ذلك، نصحه البعض كما يبدو أن يقوم بتلك المسرحية، وكان النجاح كبيراً والصالة "مقبطة"! لقد فشل المالكي ان يكون "ولياً للنفط" كما كان ناخبوه يرجون منه، فعين نفسه "ولياً للدم". لقد كانت مسرحية الحقيقة "تراجيدية" قاسية في كشفها للحقيقة، فقرر إخراج مسرحية "أكشن" كوميدية لسحب جمهور المسرحية الأولى بعيداً عن مشاهد مخجلة يظهر فيها عارياً!

ونلاحظ أنه في الوقت الذي اقتصر جمهور المسرحية الأولى على عدد قليل من المتابعين، حرصت الحكومة والإعلام واسيادهما على بقائه محدوداً، فأن المسرحية الثانية نقلت حيةً في قنوات التلفزيون والإنترنت والصحافة، ودبجت "المقالات النقدية" حولها في كل مكان... فقد كانت هي المسرحية التي يريد هؤلاء للجمهور أن يراها، فهي تساعد على استمراره في نومه العميق وسيره نحو مصيره المرعب الذي أعدوه له.

لكن استبدال المسرحيات لم يكن كافياً لانقاد ولاية المالكي، فقد وجد الأمريكان وكردستان ممثلين أكثر استعداداً للعري وتنفيذ أدوار أكثر تدميرا للبلاد، فلم تنفعه كل مواهبه المسرحية، وضاعت ولايته الثالثة بعد ان أضاع من اجلها البلد، وأضاع على الشعب فرصة ثمان سنوات من بنائه كان يمكن ان تغير مستقبله، ذهبت كلها سدى.

*****

وما إن جاء العبادي حتى كان واضحاً منذ الأيام الأولى أنه كان قد قرر أن يتبع مسرحيات سلفه في حل الإشكالات بين مصالح بلده ومصالح أميركا، ورأينا قصة "ولي الدم" تتكرر بشكل مخفف عدة مرات خلال فترة قصيرة، فرأينا "ولي الإصلاح" يقدم النفط لكردستان والحصانة لقوات أمريكية ويوقع الاتفاقات السرية ويزيد دعم الأردن في وقت شديد الحرج، في "مسرح الواقع"، ثم يصرخ بأنه "لن يتراجع عن الإصلاحات حتى لو أدت إلى قتله"، متلبساً البطولة والشهامة في مسرحية "الأكشن" البديلة. ورأيناه بعد أن عجز عن "فتح الأنبار" في مسرح الواقع، يصبح "ولي الخضراء" فيفتح "المنطقة الخضراء" في مسرح الأكشن. وكان دوره في هذه المسرحية أن يقف يلوح للسيارات بشكل يثير الأسى والعطف... والاشمئزاز بالتأكيد، مثلما لوّح "ولي الحشد" بالعلم في "مسرحية اكشن" أخرى، تنصب اوتاد مسرحها كلما حرر الحشد كيلومترا مربعاً، رغم أنه كان يبذل جهده لمنع الحشد وإنقاذ داعش.

ولم تقتصر بطولات مسرحيات "ولاة الدم" على رؤساء الحكومات، فقد مارسه الكثير ممن فشلوا في أداء واجبهم بشكل صحيح. فرأينا نوابا في مجلس النواب يتظاهرون مطالبين بحل المجلس، رغم انهم لم يؤدوا واجبهم من داخله! رأينا النائب شروق العبايجي تتظاهر مع المطالبين بحل مجلس النواب الفاسد مع المتظاهرين، مقدمة نفسها كـ "ولية الحرب على الفساد". ولو عدنا بذاكرتنا لنبحث عن مسرحية العري التي كانت تحاول تغطيتها لوجدنا انها كانت قبل أسابيع قليلة من ذلك تواجه النقد الحاد من جمهورها حين امتنعت عن التصويت في مجلس النواب بطرد اثيل النجيفي، في اشد حالات الفساد وضوحاً، فقررت أن تقدم لهم مسرحية "اكشن" ينسون بها مشاهد مسرحية الواقع الأولى!

ونرى أيضا وزير الدفاع العبيدي بعد أن عرته فضيحته المجلجلة في مجلس النواب بعقود فساد خطيرة للغاية، وفشله في الإجابة على الأسئلة المحرجة، يختار ان يخرج لنا مسرحية أكشن دراماتيكية ليكون بطلها على حساب امرأة مريضة. وبينما حرص وزير الدفاع أن تكون مسرحية التعرية في مجلس النواب سرية لا يراها أحد، فقد حرص أن يعرض مسرحية "ولي المساكين" على جمهور يمثل كل الشعب العراقي من خلال التلفزيون فقام باستعراض “كرمه” على حساب كرامة تلك المرأة! فهذه هي المسرحيات التي يريدون للشعب العراقي أن يشاهدها وليس تلك التي تجري في مجلس النواب أو في كواليس المفاوضات مع كردستان وأميركا على المناصب، والتي تكشف المصير الذي يدفع هؤلاء البلد إليه.

ما ذكرني بهذا كله، هو ما قلته لكم في بداية المقالة من مشهد لمسرحية أكشن جديدة في موضوع القوات التركية. والحقيقة أني حين قرأت عن قضية القوات التركية، فكرت ان الأمر كله، بضمنه الدور التركي، قد يكون جزء من مسرحية العبادي الجديدة. دعوني اذكركم، فربما نسيتم، أن العبادي كان يمر قبل بضعة أيام بمشكلة كبيرة وهي مطالبة الشعب العراقي له بدعوة الروس الذين أحرجوه كما فعلوا مع كل أذيال أميركا في العالم، حين برهنوا أنهم هم من يضرب داعش وقدموا انتصارات رائعة قلبت الموازين في سوريا وكشفت حقيقة "التحالف الدولي"! لقد فضح الروس العبادي وحلف العبادي واهدافهما وكنا قد وصفناه قبل ذلك بفترة، كـ "درع لحماية داعش". وكنا في وقتها نتحدث عن حماية داعش من الحشد، اما اليوم فدوره أن يحميها من الروس. ولم يعد العبادي ينطق بكلمة، وساد صمت الخجل من الفضيحة على مكتبه الإعلامي.

وفجأة تدخل القوات التركية الى العراق، وينسى الناس موضوع استقدام الروس! ووجدنا لسان الصامت المطاطئ الرأس ينفك من عقدته ويتحرك فتملأ صوره الأخبار. كان الإعلان عن "مسرحية أكشن" كبرى قد انطلق. وكالعادة في مثل هذه المسرحيات، تميزت حركة بطل المسرحية: "48 ساعة وإلا..." - بتناقضها مع شخصيته ونشازها عن تصرفاته السابقة. ومثل انتقال المالكي من أدواره في سحب الدعوى وتقديم أموال النفط مقابل ولايته، إلى بطولة مسرحية "ولي الدم"، انتقل العبادي من رمز للمذلة العراقية الساكتة عن كل ضيم، إلى دور الصنديد الشرس! (وطبعا كان مضمون تهديده فارغا مثل صاحبنا الأول، فالتهديد بتقديم شكوى لمجلس الأمن، لا يستحق الضجة فهو ليس ضربة أو إعلان حرب، والمصالحات تجري غالبا بعد تقديم الشكاوى، لكن العبادي كان يريد أن يضع "48 ساعة!" في مكان ما من مسرحيته)

لكننا، باسم جمهورك المسرحي، لم ننس مشكلة تحالفك الذي لا يقصف إلا جيشنا وحشدنا ولا يلقي بالمساعدات إلا لداعش! وسواء انسحبت تركيا أم ضحكت على المسرحية، فمازال وجودك يا "دامبي" على رأس البلاد خنجرا داعشيا داميا في ظهر العراق، يمنع عنه النجدة ويكلفه الاف الشهداء بتأمينه بقاء أعداء العراق على ارضه. والحقيقة ان أميركا ليست فقط ممتنعة عن المغادرة بل انها تقود مخططا شرسا وبتعجيل شديد لزيادة قواتها وتدخلها لإكمال تحطيم البلاد بأسرع وقت ممكن. فقد أعلنت قبل فترة بما يسمى بقانون تقسيم العراق حيث تعهدت بتقديم السلاح والدعم لـ "السنة" (المقصود هنا "حثالات السنة". يمكننا أن نضع كلمة "حثالات" قبل اسم أية جماعة تدعمها اميركا دون أن نخشى ان نجانب الواقع إلا نادراً) ولكردستان بعيدا عن بغداد، وهي اليوم تعلن خططا لإرسال المزيد من قواتها.(4) ولا أحد يعلم ما الهدف النهائي للقوات التركية في العراق، ولا الامريكية الإضافية والتي تأتي ضمن توقيتات خطيرة لتكوين جبهة "سنية" لا تقتصر على العراق. كل ذلك تحت مظلة "ولي القصف" الجديد!

السؤال الخطير هنا: كيف يمكن ان تنطلي مسرحيات الأكشن هذه على الشعب، فيترك الحقائق؟ لماذا لا يخشى ساسته أن تتحول تلك المسرحيات إلى فضائح إضافية أكبر من الفضائح التي يحاولون تغطيتها بتلك المسرحيات؟ هل يمكن ان يصدق شخص مهما بلغ تخلفه، ان العبادي بجسمه المترهل وعمره وبعده عن كل ما له علاقة بالطيران، وبطبيعته التذللية في كل موقف، والذي جيء به بمؤامرة أمريكية كردستانية من وراء الكواليس، يمكن ان يقود طائرة حربية ليضرب بها القوات التركية، أو يشارك بمثل هذه المعركة بأي شكل كان؟ إن الجمهور ليس مشغولا بالحقائق، بل يريد أن يستمتع. هذا ما يعرفه كل مخرجي مسرحيات "الأكشن".

انظروا أيضاً إلى هذا الخبر الغريب الذي نشرته "سكاي برس" بعنوان: “القوة الجوية لـ"سكاي برس": لولا تدخل بارزاني وأمريكا لكان الجنود الأتراك حطاماً خامدا”! ونفهم منه ان البرزاني وأميركا توسلا بالعبادي لكي لا يحطم الجيش التركي، ولولا أنهم مسكوه في آخر لحظة... !! (5)

وقاحة أخرى نشرتها وكالة إسرائيلية سامة أخرى هي "العراقية نيوز" هي خبر مع صورة العبادي داخل طائرة عسكرية والعنوان التالي الذي نشر بجدية وليس كتحشيشة: عاجل | طائرات القوة الجوية العراقية تنفذ طلعات استطلاعية فوق معسكر تواجد القوات التركية وقائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي يشرف شخصيا! (6)

فإلى أية درجة يعتبرنا العبادي ومستشاريه الإعلاميين ومخططيه الأمريكان وأدوات إعلامهم السامة مثل سكاي برس والعراقية نيوز، حمقى نصدق كل شيء؟ أتخيل أنه كان يراقب المسرحيات التي يديرها رئيسه في الماضي ويدهش لبلاهة الجمهور، ويعد نفسه أن يكون يوماً بطل المسرحية بدلا منه.

دعونا إذن ننهي هذه اللعبة وإلى الأبد. دعونا نقرر كلما شاهدنا علامات مسرحية أكشن وسمعنا مسؤول يصرخ بأنه "ولي كذا"، أن نعود إلى الخلف أياماً أو أسابيع لنبحث عن العار الذي يحاول أن يخفيه بمسرحيته. أن نبحث عن الدور الذي فشل فيه المسؤول ودفعه لهذا الاحتيال. دعونا نتذكر ونسأل من يصرخ بأنه "ولي الخريط"، لماذا لم تكن "وليا للنفط" كما يقتضي واجبك الذي انتخبت من أجله؟ ولماذا لم يكن الوزير "ولياً لواجبه"؟ وحين يطالب الرئيس بتفويض ليتجاوز الدستور، أن نسأله ماذا فعلت ضمن صلاحياتك في الدستور؟ وحين يلوح بالعلم ويتظاهر بالألم للضحايا، لماذا لم تقم بواجبك بحماية الضحايا بطرد من يقصفها من البلاد وتأتي بمن يقف معها؟

متى ما واجه الناس والمثقفين محتالو المسرح السياسي "الأكشن" بمثل هذه الأسئلة عندها سيترددون ويخافون من شعبهم إن لم يستحوا منه، أما إن دام الحال كما هو الحال، فستستمر المسرحيات البديلة عن الواقع، ويستمر الهتاف الأحمق، ويستمر نزيفنا، حتى آخر قطرة نفط ودم عراقية!

 

صائب خليل

...........................

(1) وزارة الدفاع العراقية تطالب البيشمركة الكردية باعادة اسلحة النظام العراقي السابق

http://www.al-monitor.com/pulse/ar/originals/2013/06/iraq-asks-krg-for-pre-saddam-weapons.html

(2) المالكي يأمر بإغلاق دعوى قضائية ضد بارزاني

http://beladinews.net/index.php?aa=news&id22=3867

(3) السيد نوري المالكي هوة ولي دم الصحفي محمد بديوي - YouTube - https://www.youtube.com/watch?v=1BtbuVkFvDA

(4) - U.S. deploying new force to Iraq to boost fight against Islamic State | Reuters - http://in.reuters.com/article/mideast-crisis-usa-military-idINKBN0TK4ZZ20151202

(5) - القوة الجوية لـ"سكاي برس": لولا تدخل بارزاني وأمريكا لكان الجنود الأتراك حطاماً خامدا http://skypressiq.net/10034--.html

(6) العراقية نيوز: طلعات استطلاعية والعبادي يشرف شخصياً

https://www.facebook.com/1638842756353206/photos/a.1675049742732507.1073741829.1638842756353206/1685556278348520/?type=3

 

في المثقف اليوم