قضايا وآراء

فاطمة الفلاحي

 اسمها كشاعرة عراقية وأديبة معروفة .

لم تكن فاطمة غنية بجمال الصورة والملامح والحضور المميز فقط بل هي تمتلك ثقافة عالية وحاصلة على عدة شهادات دراسية منها بكالوريوس في الأدب الفرنسي وحاصلة على بكالوريوس في الإدارة الاقتصاد ودراسات ماستر في الأدب الفرنسي حاليا.

اهتمت بوقت مبكر في الشعر والأدب، وقد استمدت ثقافتها من مكتبة غنية بالكتب من الادب العربي والادب الروسي والاميركي والادب الصيني والايطالي والفارسي والادب الفرنسي والادب اللاتيني، والاغريقي اليوناني القديم واساطيره .

 لها اهتمامات وكتابات عديدة في الشعر الحديث والقصة القصيرة. توسط اسمها تحت الكثير من الخواطر والنثر .

كتبت في مختلف مجالات الأدبية والثقافية،  ولم تبتعد عن الشعر الرومانسي فقد كانت حصيلتها الشعرية خمسة دواوين :

- حرائق مملكة الصمت

-  تراتيل أنثى

-  سِفْر الكلمات

-  ذاكرة معلقة

-  فنتازيا

 

إما الدواوين الوطنية فقد كان لها حصة من حروف فاطمة، ديوان :

- على عتبات الوطن

-  رسائل شوق

 

إما في مجال القصة، فقد كان لها حضور واضح، تجلى في ابرز قصصها القصيرة:

المجموعة القصصية :

- الحب رحيل

-  ما تبقى على تأملها

-  الحدود الساحر

-  حرائق حرب

 

وشذرات هموم من الخواطر للشاعرة

- لها كتابات مختلفة في أبحاث يسارية واشتراكية

امرأة من الشرق

امرأة من الغرب في طور الدراسة والإعداد

فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم

ولها مقالات في الأدب العالمي – المكتبة الالكترونية، إحدى كتاباتها الحالية

وكتاب فاتي في الطبخ

لديها كتابات أخرى لم تنظم في مجالات عدة، كان أبرزها غواية وألف ليلة شهرزادية وهي مجموعة قصصية .

لا تخلو قصائدها من هندسة الحروف الجميلة وتناسق الكلمات، كما لا تخلو تلك القصائد من لمسات الاشتياق والحنين إلى الوطن، فكان تأثير الغربة واضحا في كلماتها .

ومن ابرز تلك القصائد ممنوع المرور ...

ومن قصائد فاطمة غير المنشورة: من ديوان رسائل شوق

 

مزمور الوله

بين جنبات القلب تخبو ياعراق

عِمادُك تقتات منه الروح،

في البصرة الفيحاء

 أرسم متاهات جنوني،

لي في بغداد

 حلماً بللهُ العشق وجداً،

 لأزقتها وملاعبها وفيافيها،

 من بين ثنايا الروح

 ألفظكَ جمراً ياعراق

 وفي الحدباء

أزرعك بين غيماتي،

 في اور وميسان

 ألملم منك وبك بقاياي،

 

مكدودة الوعي

 أنشدُ فيك روحي الذاوية،

 لأتناسى تَكَسُر أذاويها،

 على أعتاب الهجر والفراق،

 كالصهد حمم الشوق تعتريني،

 دون جئير ملتاعة تنساب دمعاتي،

أرشفتني الأيام سقماً،

 والضنى يلاطمني،

 صدأت الروح بإحزانها المَوَّارَةٌ،

تبعثرنــــي

تحتويني

وأسمك يهتوينـــــي،

أناديك بأقباس الشوق والوله،

 يشدني إليك جبال التيه،

 وفي غلس الليل،

تستبيحني أوجاعك،

 وتماريني ترانيم المواجع،

سأنثرك الوجد وقطرات الندى،

 وبمزاميري سأشدو آيات نصرك،

  فتذكرني بحنيني إليك

 ايها الحبيب ياسيد الاعراقِ

  

دامت شاعرتنا العراقية بألف خير نجمة مضيئة في سماء الشعر والأدب ولازال الوطن منتظرا عودة مثقفيه وهم بخطواتهم الكبيره سيرسمون ابتسامة جميلة لوطن ينتظر بشوق أبناءه وفاطمة إحدى الأوراق الذهبية التي غادرت أغصان الشجرة ال.عراقية ..

 

هند العبود

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1341 الخميس 11/03/2010)

 

 

في المثقف اليوم