قضايا وآراء
الحرب .. واغتيال التطلعات .. قراءة في رواية (قط وفأر)(1) للألماني غونتر غراس(*)
الشخصيات أو التي فرضتها آنيات ابتعدت عن هيمنة صانع الخطاب . وراوٍ عليم يرفل على سهوب السرد بلسان الجمعي المتميز المشارك في صنع الأحداث أو الذي لا يتسبب في خلقها وحصولها بل يعمل على نقلها لهو راوٍ يمنحه الروائي صفةَ الحكي بامتلاكِ مقدرةِ إسقاط المتلقي في حبائلِ النص، جاعلاً هذا المتلقي عنصراً فاعلاً في عمليةِ القص، ليست له أمكانية التنصّل والخروج من الدائرة السردية، اعتماداً على فن يزداد سحره وتأثيره بازدياد معرفتنا . فنٌ يتساجل مع الحياة الماثلة يتوخّى الحداثةَ في الطرح ويُقبل على التجديد فيستثير المتلقى، مُفجراً فيه استفهاماتٍ عديدةً ونوازع شتى تبعث على حصاد شيء يتلمسه فاعلاً ومميزاً . والتميّز لا بد أن يكون من صفات الفن لأنّه " إذا قُيّض للفن أن يكون غير متميز عن الحياة، آنذاك لا يكون جديراً بأنْ يُخلق . " (2) والرواية كجنسٍ أدبي تصنع مبررات أهميتها وتحسب لأن تكون قوة فعالة في توجيه الذائقة القرائية نحو التفاعل والتمازج بالدخول إلى دروبِ تذوقها ومساربِ اهتماماتها من خلال إدراك ومعرفة "عادات الكائن الحي وارتباط هذه العادات بالمحيط (حيث تؤدي) إلى الربط الحميمي بالصور الضخمة الجذابة، المانحة معنىً لحقائق الحياة المألوفة . (3) وتلك التي تستعين باللسان الجمعي لتعطي عمليةَ الروي مصداقيةَ الحدوث يسعى المتلقي لحصاد فعلِها والتعرف على مجرياتها " نشبك أيدينا حول ركبنا المرتعشة قليلاً، نمضغ براز النوارس ونحوّله إلى وحل، نصف ضجرين، نصف مفتونين أحصينا تشكيلاً من زوارق بخارية مسلحة حكومية عائدة للأسطول البحري . واصلنا النظر إلى مدخنتي الباخرة – المستشفى التي يتصاعد منها الدخان عمودياً، متبادلين النظر إلى بعضنا الآخر بصورة غير مباشرة " (4) فتوصيفٌ جمعي وإخباري بهذه الصورة يفتح أمام ذائقة المتلقي دعوةً لملاحقة القادم من السرد والحاصل للشخصيات . ونكاد نرى القلّة من الأعمال السردية تأتي بلسان الجمع، وأن نحن لا نقر أن السرد في رواية (قط وفأر) التي نوارب قراءتنا لها جاء جمعياً طيلة حركة الرواية . إذ ينفرد صوتُ الأنا فيها كتعبيرٍ جمعي يكرّس حديثه عن شخصية أخرى مصاحبة . تبدو فيها الأنا المتحدثة كعين كاميرا راصدة وسجل تاريخاني للشخصية المرصودة التي سنعرف أنها (مالكه)، الفتى الذي صنعه لنا الروائي عبر عين الراوي .
عنوان الرواية
يأتي عنوانُ الرواية (قط وفأر) من حيّز خيال الفتوة عبر توصيف الراوي للقط العائد لمالك أرضية لعب الفتية . أمّا الفأر فإشارة إلى تفاحة آدم التي في عنق (مالكه) حيث يتخيلها السارد فأراً، وقد عمَّد المشهد الذي كان استهلالاً للخطاب الروائي بحساسية المخلوقَين (القط والفأر) احدهما من الآخر .. وسنجد تركيز السارد على هذا التوصيف على امتداد جسد الرواية، لكأن تفاحة آدم الملتصقة بعنق (مالكه) هاجس الراوي الذي لا يرغب التخلّي عنه .. هكذا هو خيال الفتوة، وهكذا هي الملَكة التي تعطي شكلاً للأشياء، وتشبيهاً ينأى عن الموضوعية للصور . وإلاّ ما الذي جعل تفاحة آدم في عنق (مالكه) تستحيل فأراً في مخيال السارد، وما هي مبررات هذا التساجل والتقريب في الصورة لولا أنها روح الدعابة التي تتصف بها حقبة الفتوة حيث تطغي في سماء أعوامها الكوميديا على التراجيديا، وتعلو الفكاهة على الجِّد ؟
الصوت الفردي وتوالي السرد
يمارس صوتُ ألانا الراوي الفتي - الذي يتخلله الصوت الجمعي كثيراً - تركيزه في الصفحات الثلاث الأولى على ثلاثة محاور :
(أ) " يواكيم مالكه " الذي سنرى جل الأحداث تدور حوله، (ب) القط الأسود العائد لوكيل الأرض التي يلعب عليها الفتية لعبة كرة اليد، (ج) ضرس الراوي وكيف أن هذا الضرس يؤلمه فيخلق له مؤثرات الانتباه لأشياء تمر أمامه كالقط والطائرة ذات المحركات الثلاثة : " مالكه نائم أو بدا نائماً . أنا نائم إلى جواره أعاني من وجع الضرس، دنا القط منّا " (5) .
يبدو السرد الذي يواجهه المتلقي ويدخل في خضيب غماره كحالةِ هذيان يجري على لسان المتحدث الفتي . ولأنه فتي غير بالغ القدرة على الحديث الرصين تراه يكرر العبارات ويعيدها بتراكيب متقاربة توحي بحالة الهذيان أو التلكؤ جاعلاً عينَ سرده تتوجه لصاحبه (مالكه) أكثر مما هي إلى نفسه (وهو الذي لا نعرف اسمه حتى الصفحة 128 عندما يقدم نفسه بإسم " بلينز " وبعد أن أصبحت له مهنة " سكرتير قاعة الأبرشية ") . يتخذ هذا الراوي من كاسحةِ ألغام بولندية جاثمة ونصف غاطسه في بحر البلطيق حيث تطلُّ مدينته ميداناً للحركة والقص عمّا يساوره ويساور صاحبه (مالكه)، وكيف أن (مالكه) اعتاد على الغوص إلى جزء الكاسحة الغاطس فيعالج بمفكٍّ يمتلكه صامولات وبراغٍ، ويستخرج ما يجده يسيراً عليه الاستخراج حتى تغدو الممارسة الصبيانية عملاً يومياً يحقق فيها (مالكة) إنجازاً بعثوره بعد غوص جهيد إلى جوف الكاسحة على لقيات يحسبها ذات قيمة : " مفك براغي فولاذ بقطعة واحدة بريطاني الصنع "، " جهاز غرامفون "، " فتّاح علب "، " ميدالية فضية بحجم عملة الـ (مارك) ذات حلقة فضية تمرر من خلالها سلسلة ما "
ومن هنا وعبر تواليات السرد والروي يكون الراوي هو الذاكرة التاريخية التي تعرف عن مالكه كل شيء (يتمه من أبيه، والوحيد لامه، موقع السكن وأوصاف المسكن) . ولأنَّ السرد يخص مرحلة الفتوة التي يعيشها الراوي ومالكه وعدد من صحبه (فنتر، وهوتن سونتاج، ويورغن كوبكا) فانَّ أحداث الخطاب الروائي لا تتعدى نزق الفتوة وحركاتها، وروح الدعابة التي يتصف بها حامل هذا العمر الذي تسحبه انتهاءات الطفولة تارة، وتجره ابتداءات الشباب تارة أخرى . وانفعالات الفتية وأفكارهم . وإنَّ اختيار الروائي لهذه الحقبة الراهصة من العمر تجعله في حالة انطلاق حرة يستطيع التحدث عنها بإسهاب، صائلاً جائلاً في مواقع الذاكرة الفتية محققاً نجاحاً واهتماماً من المتلقي الذي يحنُّ بطبيعته إلى زمن فتوته هو الآخر فيريد استرجاعها وتذكّرها من خلال مجريات الأحداث التي تضمها الرواية , ولقد نجح الكاتب الأمريكي (مارك توين) بابتداع شخصية (توم سوير) حيث لاقت النجاح الباهر والمثير لأنَّ صانع الشخصية وخالق الأحداث تمكّن من دغدغة عواطف القراء المتلقين وجرهم إلى ساحة أعوام فتوتهم، المواربة على النزق والجذل والدعابة والبحث الغاطس في يم الفضول .
يسلّط الراوي في رحيله الحكائي إضاءته السردية على كينونة جهِدَ (مالكه) على خلقها . كينونة المخلوق الهادف إلى تحقيق هوية ومخدع تمنحانه الطمأنينة بعيداً عن هواجس الخوف، قريباً من عذوبة حلم اليقظة .. كينونة العش لدى الطير، والقوقعة عند الحلزن، والوجر للثعلب، والبيت بالنسبة للإنسان . الكينونة التي تحقق للطفل توحدّه الباعث على المتعة . فـ " ما أسعد الطفل الذي يمتلك وحدته "، يقول باشلار في إشارته إلى أن هذه الوحدة القادمة من هيكَلة كينونة يصنعها الطفل بيده ليحقّق من خلالها صفاءَ أحلامه، نتاجاً لذكريات تحفر وجودَها في الذاكرة الخالقة إرثاً ذاكراتياً لسنوات الكبر ... و(مالكه) المخلوق الذي عُدَّ من بين صحبه غريب الأطوار وضجراً إنما كان من أولئك الذين يجهدون لخلق كينونة تخصّهم، يحققّون من خلالها ذواتهم المستقلة وينجزون بتصيّرها أحلامَ يقظتهم التي تمدهم بمتعة انفرادية تحلِّق بهم في فضاء الجمال رغم أنها قد تثير تهكّم الأقران وتدفع بهم إلى السخرية منه . لقد ردَّ على سؤال معلمه في المدرسة الذي وجهه إلى التلاميذ جميعا " ماذا تود أن تكون في المستقبل ؟ قائلاً أنه يريد أن يصبح مهرّجاً، وسط أمنيات الآخرين الذين كانوا يودون أن يكونوا أطباء ومهندسين وضباط .
لقد سعى (مالكه) بجهده الحلمي ورغبته بالتوحد واندفاعه بغريزة المخلوق لخلق الكينونة الخاصة به، تلك التي تحدد هويته، وتصنع وجوده . كينونة اختارها من حيزٍ ذي حدود تشبه حدود العش أو جدران تشابه إطار القوقعة الداخلي كرّسها كحجيرةٍ خاصة به، اختارها داخل كاسحة الألغام العائمة / الغاطسة في مياه الميناء بعد أن اكتشف هذا الحيز من قبل وظل فيه لدقائق ظنَّ رفاقه خلالها انه غرق بعد فوات الوقت الذي خمّنوه لقدرة بقائه حيّاً تحت الماء، فشحبوا وتألموا وراحت مخيلتهم ترسم صورة العزاء والقداس الذي سيقام له . غير أنه نطَّ بعد تلك الدقائق محققّاً اكتشافه المثير . ذلك الحيّز كان حياة سماؤها حديد وأرضها ماء بشكل غرفة هندسها بمخيلته المتحفزة، ناقلاً إليها ما موجود على اليابسة وصانعاً غرفةً وسط الماء : كتب ومستلزمات طبخ / فراشات في علب السيكار ذات الغطاء الزجاجي / نماذج مصغرة كان صنعها بيده لزوارق وطوربيدات / غرامفون استخرجه سابقاً من الكاسحة نفسها أصلحه ووضع له قرصاً دواراً، وصار يعمل، ويطلق موسيقاه بحيث دفع صحبه من الفتيان السباحة من الشاطىء والجلوس على ظهر الكاسحة العائم يستمعون ما تبثه الاسطوانات التي نقلها مع الجهاز الموسيقي . وصارت مبارحته البيت والذهاب إلى غرفته المائية عادة ملازمة له في ابتداع عالم أراده بشغف، وعاشه بلهفة، وترجمه باسترخاء : " يغوص إلى مختلاه، يدير الغرامفون بواسطة الكرنك، يضع اسطوانة، يأتي بمياه متجمعة تستقطر منه، يجلس في الظل ويصغي للموسيقى بينما في أعلاه تتعالى صيحات النوارس مجسدة تعاليم الهجرة . " (6)
تسلل السيرة الذاتية إلى فضاء الروي:
قد نجد لحياة الروائي المؤلف في فتوته مساراً في هذا الخطاب، وقد نعطي لواحدة من توصيفاته منحىً من مناحي السيرة الذاتية يتماهى فيها مع مرويه، و"يكون الروائي مصدراً لتخيلات الراوي (ويصبح الراوي) الكيان الجسدي والنفسي والذهني للروائي (عبر الوسيط السردي الذي) يعيد ترتيب العلاقة بما يوافق العالم الفني الجديد. " (7) ومن هنا تغدو التجربة الحياتية منهلاً ثراً يتوجه إليه مؤلف الرواية ليغترف منه ما يتوافق وغرضه في التدوين، ذلك أنَّ " من طبيعة الرواية أنها تمنحنا تجربة منجزة سلفاً " على حد قول (بول ويست) (8) وأنها " تقدم حتى في ابسط مستوياتها التجربة كفكرة تصلنا في المقام الأول عن طريق عقل سبق له أن محَّصها ذهنياً . " ولأنَّ غونتر غراس نشأ في مدينة (غدانسك) الساحلية وشهد الصور اليومية للشيئيات التي يضمها الساحل وتمثّل هذه الجغرافية المائية لمعارك ومناوشات حدثت يوما ما لا بدَّ أن تتسلل تلك الصور وتنبث بعض من الأحداث في رحلته السردية التي يصور فيها إرهاصات فتية .. ولقد عُرِفَ عن الفتية ملاحقتهم للأشياء والشواخص المثيرة، ومتابعاتهم اليومية لها .. فيوم كنا فتية كنا مهووسين بملاحقة أسماء السيارات وموديلاتها ومناشئها، فنتبارى على خِصالها : فهذه سيارة (فورد صالون)، وتلك (شوفرليت) أمريكي، وهذه (عنترناش – وهي في الحقيقة انترناشينال)، وهذه (بيجو – فرنسي)، والأخرى (مرسيدس – ألماني) وذلك اللوري (سكانيا)، ولم تكن السيارات اليابانية قد وطئت أرضية شوارع مدينتنا على قلتها . الغريب ان الراوي في خطاب (قط وفأر) يتحدث عن اهتماماتهم في ما يشاهدونه في الشواطيء والخلجان من سفن ومدمرات وبارجات بحكم كون مدينتهم ساحلية وزمن الروي يدور خلال سني الحرب العالمية الثانية (كان الأسطول البولندي صغيراً لكنه طموح . كنا نعرف سفنه الحديثة، فمعظمها بنيت في انجلترا أو فرنسا عن ظهر قلب . وبوسعنا أن نتلو بسرعة وسهولة مديات مدافعها، حمولتها بالطن، وسرعتها بالعقدة من دون خطأ، مثلما نقدر أن نتلو أسماء كل الطرادات الخفيفة الإيطالية أو أسماء كل البارجات وسفن المراقبة البرازيلية قديمة الطراز. " ص45
الإيماء بديل الإعلان:
من يتابع الرواية عبر صفحاتها المئتين والعشرين يكتشف الروائي قد عمد إلى التخلّي عن شيئين أساسيين في التعبير عن الزمن ومجرياته وتحركه، فهو:
(1) لم يشر إلى الحرب كمفردة وإن كان الجو يشير إلى حرب قائمة (إلا في آخر صفحة) وشيئيات لها تتمثل يومياً وتبرز طابعها المبثوث في أجواء المدينة . فثمة البارجات والكاسحات والغواصات والطرادات والزوارق وناقلة البترول . وثمّة الرائد البحري، وكابتن الغواصة، والضابط المدرسي، وشرائط الرتبة العسكرية في الكم، وسترة سلاح الدبابات، وكوبونات للأطعمة والمشروبات . وإذا كانت ثمة حرب فان الراوي نأى كثيراً عن إعطاء توصيف لها بالصورة الصارخة فهو لم يصف حركة الناس وعلاقاتهم ومواجهاتهم للظروف سواء كانت سلبية أو ايجابية ما يدل انه ومجموعة الفتية كانوا مشغولين ومغمورين بعالمهم اليومي المبني على أساس النزق والمغامرات الفتية .
(2) لم يشر إلى النمو الحاصل لدى الفتيان بالأعوام بل ترك ذلك لسلوكياتهم ونموهم الانفعالي . ومن يقرأ مبتدأ الرواية سيجد أنهم بعمر يتراوح بين العشرة والثالثة عشرة، تفضحهم بذلك ألعابهم الصبيانية وتصرفاتهم وأحلامهم . وحين يصل القاري إلى منتهاها سيضع أصابعه على حيوات لشباب أصبحوا كباراً (نضح العرق من مسامات مالكه وكوّن حبيبات لامعة سرعان ما انفجرت، وقد ثقبتها شعيرات لحيته القصيرة الخشنة) (9) فشعيرات اللحية الخشنة شفرة تقود دلالتها إلى مدلول العمر الذي تجاوز الفتوة إلى الشباب .
وتختتم الرواية مشوارها بالضربة التي تمنح قوة إضافية لسرديتها، تلك هي اختفاء (مالكه) . ذلك الاختفاء الذي يقود إلى مدلول أنَّ حنينه إلى غرفته بين الماء والسقف الحديدي في البارجة كان حنين المخلوق البائس / اليائس / الباحث عن خلاص ينتشله من قبضة الإنسان ذي الهيمنة العسكرتارية الفولاذية، القابضة، العاصرة . حنين الإنسان إلى الرحم / العش . ومدلول آخر سبق ذلك، هو رفضه الحرب بعد أن اكتشف فيها سحق لحرية الفرد وتمزيق لتطلعات الشباب، وضياع لا نهائي للآمال . وفي الوقت الذي ظنَّ الراوي أنَّ رفيقه (مالكه) سيظهر غب انتهاء الحرب وابتداء مرحلة تكريم الأحياء، وأنه سيترجل ليتسلم وسام تكريمه كمهرج، تلك الأمنية التي جاهر بها يوماً، إلا أنَّ ذلك لم يحصل .. لقد فضل (مالكه) الموت مسالماً في عشّه / الرحم المبتغى على القتل ذبيحاً أو ذابحاً في حرب التهمت الملايين وكانت نهايتها خسارةً جَثوم . وحسبي أنها إدانة هتافية لمشعلي الحروب، سارقي أحلام الشباب، وخاطفي أنوار عيونهم التي حفزوها لقادم سعيد، فإذا به غيهب عتيم .
.................................
(1) قط وفأر – غونتر غراس – ت . د. علي عبد الأمير صالح – دار الشؤون الثقافية – بغداد 2001
(2) الرواية الحديثة – بول ويست – ت . عبد الواحد محمد – دار الرشيد للنشر – منشورات وزارة الثقافة والأعلام – سلسلة الكتب المترجمة (103) – بغداد 1981 – ص14
(3) نفس المصدر – ص69
(4) الرواية – ص22
(5) الرواية – ص10
(6) الرواية – ص127
(7) السيرة الروائية .. إشكالية النوع والتهجين السردي – عبد الله إبراهيم – مجلة نزوى – العدد 14 – ابريل نيسان 1998 – ص17
(8) الرواية الحديثة – بول ويست - ص14
(9) الرواية ص197
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1404 السبت 15/05/2010)