قضايا وآراء

لا يجوز مشاركة النساء في الانتخابات القادمة

كثرت الاشاعات في الاونه الاخيره حد اللعنه واخذت حيزا كبيرا اكبر من طاقتنا وجعلت الحياه لا تطاق من القلق واصبح الاعلام ينافسها ويؤدي دورها الخبيث بحيث اصبحت ظاهره وافه فتاكه لابد من التصدي لها با لسعي الجاد العلمي المدروس ولكي لا يكون موضوعنا هذا اشاعه هو الاخر فلابد لنا من التعرف على مفهوم الاشاعه واسبابها وانواعها وكيفيه القضاء عليها ولماذا تبث ولصالح من و ماهي اساليب معالجه اثارها??.  

 

فالاشاعات اخبار تبث من مصادر مجهوله لهدف معين او غايه محدده في اماكن وازمنه معينه يريد المرسل المجهول ايصالها الى المتلقي دون علمه وبهذا التعريف تصبح الاشاعه قريبه جدا من الاخبار الاعلاميه التي تبثها القنوات الفضائيه وتنسبها الى مصادر مجهوله او الى شخص لا يريد التصريح باسمه . فالخبر الاعلامي لا يمكن ان يكون خبرا الا بتكامل عناصره كالأنيه والفوريه ومصدر الحصول عليه ولهذا وجدت وكالات الاخبار العالميه والدوليه لاضفاء المصداقيه على الخبر ومن ثم نشره ولاجل تكامل الخبر الاعلامي لابد له من الاجابه على الاسئله السته المعروفه

وهي :من؟ ماذا؟ اين؟ متى؟ كيف؟ لماذا؟

ومن خلال الاجابه على هذه الاسئله بأسلوب وصياغه معينه يتبعه الاعلامي لأيصال هدف معين للمتلقى وبا لشرح الوافي الذي يقطع الشك باليقين يكون الخبر قد ادى هدف الرساله الاعلاميه اما اذا لازم الخبر الغموض والنقص في طرح الحقائق والادله اصبح اشاعه وهذا ما تعتمده الوسائل الاعلاميه المعاديه باعتمادها على انصاف الحقائق لتحقيق اغراضها .والاشاعه تنتقل وتنتشر اسرع كلما ازداد الغموض والنقص المعلوماتي حول الاخبار التي تبثها الاشاعات عند المتلقي فالشرط الاساسي لأنتشار الأشاعه ونجاحها في تحقيق اهدافها هو عدم معرفه الحقيقه والجهل بكافه الامور المحيطه به وعليه اذن كل الاخبار المشكوك بمضمونها او مصدرها يمكن ان تصبح او تتحول الى اشاعه وبغض النظر عن كونها حقيقه كانت ام خيالا صدقا ام كذبا .

و تعتبر الاشاعه من اقدم وسائل نقل المعلومات واكثرها انتشارا لسهولتها ولسرعه تأثيرها فى المتلقي وبما انها تعتمد على النقل الشفوي فكانت عنصرا مهما للشهره وتناقل الاخبار وبهذه الصيغه انتشرت اغلب قصائد الشعراء منذ الجاهليه الى يومنا هذا بمساعده الاشاعه التى هي مرادفه للدعايه في الوقت الحاضر وذلك بأضفاء عنصر التشويق عليها من قبل الناس بوصف الشاعر او الكلمات او المعاني او المحبوبه ومن ثم خلق القصص والروايات التي لاتمت احيانا بصله لا للشاعر ولا لشعره وكل هذا يحدث احيانا بقصد او بدون قصد . اما في روما كان مصدر القصه القصيره هو الاشاعه فكان مجموعه من الناس يتسلون فيما بينهم بتأليف القصص والروايات عن بعضهم البعض واصبح المجلس يطلق عليه مصنع الاكاذيب لان كل اخباره وقصصه ملفقه وكاذبه الامر الذي جعل الناس لا تتخلف عن حضور هذا المجلس خوفا من ان يطالهم الكذب والتلفيق وكانت هذه الاشاعات تهدف للتسليه والترفيه ليس الا .الا ان الاشاعه بمفهوها الفتاك تبلورت وازداد تأثيرها اثناء وبعد الحرب العالميه الثانيه واصبحت الاشاعه عنصرا مكملا للاعلام والدعايه ولكون الاشاعه تتضمن عنصر التشويق والشد بأخفاء جزء او بعض الحقائق يجعل المتلقي يبحث عن التكمله او بقيه اخبار الحرب المتكامله ويتشوق لمعرفه مايجري بدقه اكثر واصبحت كرابط لمتابعه الاخبار وكان الهدف منها انذاك الاثاره و وترويج بيع الصحف والمجلات والمستفيد الاول والاخير منها هم اصحاب الصحف والمجلات . بالاضافه الى ماكان يبثه رجال الحرب وقادتها من اشاعات لمصلحه المسيره الحربيه من ضعف قوه العدو وانهزامه ووو الا ان الاشاعه تطورت ونمت اثناء الحرب البارده واصبحت توازي الاعلام في دورها ومفعولهاوتأثيرها في سلبها وايجابها.

 

اذا كيف تظهر الاشاعه وتنتشر:

تمر الاشاعه بعده مراحل قبل بثها وانتشارها .اولا: مرحله الادراك الانتقائي اي ان الجهه التي تهتم ببث الاشاعه تهتم بمغزاها بالدرجه الاولى كأن يكون مغزا اجتماعيا او سياسيا او اقثصاديا او اخلاقيا بمعنى ادق انتقاء نوعيه الخبر المشاع ومدى تأثيره في المتلقي .

 

ثانيا: مرحله التوافق بين العناصر المكونه للاشاعه من جهه وثقافه المجتمع من جهه ثانيه اي كلما تكون الاشاعه مدروسه من قبل الجهه المرسله كلما كان تأثيرها اقوى وكلما كان مرسل الاشاعه المجهول خبير بعادات وتقاليد ذلك المجتمع كلما تمكن منهم بأشاعاته ومن ثم تحقيق اهدافه .

ثالثا: مرحله الانطلاق والانتشار للاشاعه بين الجماهيريعتمد على ان تكون الاشاعه متوافقه مع المعتقدات والافكار والقيم السائده في ذلك المجتمع المراد النيل منه وتحطيمه .

 

اما شروط انتشار الاشاعه جماهيريا يعتمد على :

1-اهميه موضوع الاشاعه بالنسبه للمجتمع فكلما كانت الاشاعه قريبه من اهتمامات المجتمع كلما حققت الاشاعه اهدافها بالنجاح.

2- الغموض وهو العنصر الاقوى في نجاح هدف الاشاعه وبما ان اغلب افراد المجتمع تنقصهم معلومات كثيره لتشعب الحياه في الوقت الحاضر و لارتفاع معدل الاميه في المجتمع العربي فنجاح تحقيق هدف الاشاعه اصبح مؤكدا .

3- شعور المجتمع بعدم الاستقرار وفقدان الامان و لهذا اسباب كثيره منها الحرب والاحتلال وتفشي الامراض والكوارث وغيرها من مصادر القلق الجماعي .

4- فقدان الثقه بين الشعب والسلطه وبتعبير ادق اذا اعتبر الشعب ان السلطه لا تعمل لمصلحته وانما لمصلحتها الخاصه غير متمسكه بوعودها من خلال تفشى الفساد الاداري والاقتصادي والعلمي وما الى ذلك ومن هنا تولد فجوه عميقه بين الشعب والسلطه ومن الصعب ردمها بسهوله .

5 - الاضطرابات النفسيه والقلق و نسبه ارتفاعها بين افراد المجتمع يجعل تقبلهم لكل ما هو ممكن ومتوقع وارد جدا.

و هذا مايعزز وجود عده انواع للاشاعه صنفت على مفهوم الحاله النفسيه منها :

أ-اشاعه الاسقاط بتصدير الرغبات الشاذه والمكبوته من مصدر الاشاعه على عناصر البيئه الخارجيه او تصدير فشل ما الى الاخرين كأن يكون مثلا فشل مشروع زواج لفرد ما ان يصبح اشاعه (حرام زواج الشيعيه من السني وبا العكس) فهذا الاسقاط الشخصي صدر للاخرين على شكل اشاعه وبنجاح من شخص يريد الانتقام لنفسه ليس الا.

ب- اشاعه التوقع وتتطلب مثل هذه الاشاعات جمهور متوترا نفسيا اي جماهير مهيأه لتقبل اخبار معينه واحداث خاصه مهدت لها احداث سابقه .كنقص في الخدمات العامه تتولد اشاعات فى ارتفاع الاسعار او اخفاء السلع وما الى ذلك او لكثرت السرقات بين الوزراء من المال العام تولد عدم الثقه بالسلطه من ثم قبول كل الاشاعات التى تدور في فلكها و في فتره الامتحانات يكون اغلب الطلبه مهيا لتقبل اي اشاعه حول الامتحان او النتائج او الاسئله وهلم جرا .

ج -اشاعه التبرير يلجأ اليها المصدر عندما يعوزه الدليل العقلي القاطع فيصدر تصريحات غير مسؤوله تاخذ منحى الاشاعه في مفعولها

واستنادا لهذه الدوافع والاهداف التبريريه وجدت اشاعه الخوف واشاعه الامل واشاعه الكراهيه واحيانا تصنف انواع الاشاعات استنادا لسرعه الانتشار منها الاشاعه الزاحفه البطيئه والاشاعه السريعه الطائره والاشاعه الهجوميه الرادعه وتوجد اشاعات صنفت على المفهوم الاخلاقي منها الاشاعه السوقيه والبغويه ومروجيها اصحاب الدجل والشعوذه بحجه تثبيت اسحارهم او عداوات شخصيه بدافع الانتقام .

وكما نرى كثرت وتشعب انواع الاشاعات جعل لها مراكز وبحوث علميه ومعاهد وجامعات تدرس اسباب ومسببات الاشاعات وكيفيه السيطره و القضاء عليها باسلوب علميو خاصه عندما اصبحت الاشاعات عنصر فعال في الحروب النفسيه و الحرب البارده و الاحتلال بالاضافه الى ان الاشاعه اصبحت بمقدوراها ان تعبر المحيطات في الوقت الراهن وبمساعده السياسات المتنوعه ورجال التوقعات والفلك وقراءه المستقبل والباراسايكولوجي وما الى ذلك من وسائل و لكثره المراكز البحثيه لدراسه الاشاعه يدفعنا للتعرف على اهداف وغايات الاشاعات فاهداف الاشاعات تكمن في خطورتها وخطوره الاشاعات يتصاعد طرديا بين الخبر والمتلقي اي

كلما ازداد جهل المتلقي كلما زاد نجاح خطر الاشاعات وبالعكس و من اخطار الاشاعات :

1- تساعد على نشر الخصومه والبغضاء بين افراد المجتمع تمهيدا لتدمير استقراره من خلال نشر الفتن وتفكيك وحده المجتمع وانتشار الخوف بين صفوفه

2- العمل على تدمير القوى المعنويه بانتشار الخوف والقلق وعدم الثقه بين صفوف ابنائه وبين السلطه الحاكمه .

3- اشاعه اجواء الترقب والتوقع وتصديق ما هو اسوء .

4 -تحطيم قيم واخلاقيات المجتمع .

5- ارباك العمليه السياسيه السائده.

6- التشكيك بكافه معتقدات الشعب الذي يؤمن بها ومن ثم يفقد الشعب استقراره النفسي .

7- فرض مفهوم جديد وحسب ما تريده الجهه المتبنيه للاشاعه .

8 -زياده شقه الخلاف بين الشعب والحكومه .

اذا كم هي الاشاعات خطره على المجتمع مهما كانت و لكن كيف لنا ان نواجه هذه الاشاعات ونتصدى لهاوالقضاء عليها لقد اكدت البحوث الاجتماعيه والاعلاميه والنفسيه على مكافحه نشاط الجماعات المعاديه في الداخل بالدرجه الاولى فترصد بدقه وبمساعده الجميع وعلى رأسهم المؤسسه الاعلام . فالجماعات المعاديه هذه والتي تسمى بالطابور الخامس او الرتل الخامس احيانا هي ليست وليده اليوم فالجنرال مولا احد قاده فرونكو خلال الحرب الاهليه الاسبانيه قال ان اربعه ارتال تتقدم على مدريد للاستيلاء عليها ولكن هناك رتلا خامسا كاملا داخل المدينه له القابليه على انجاز ما لايستطيع اي رتل انجازه هذا الرتل مهمته تحطيم كيان الامم من الداخل بأضعافها وتفتيت شملها بالاشاعات الشفويه لاثاره الفزع والنعرات القوميه والطائفيه والقيام بأعمال الشغب والتخريب لخلق الفوضى و يؤكد علماء النفس ان التصدي لظاهره انتشار الاشاعات في المجتمع هو مسؤوليه اجتماعيه جماعيه اي تقع على عاتق كل فرد من افراد المجتمع من خلال تجنب ترديد الاشاعه ونشرها بين الناس وابلاغ الجهات المسؤوله عنها فور سماعها بهدف القضاء عليها وقوله تعالى( اذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ماليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم .لولا اذا سمعتموه قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم يعضكم الله ان تعودوا لمثله ابدا ان كنتم مؤمنين )(سوره النور ايه 15- 17) وهذا دليل مؤكد على ان الاشاعه كانت حتى في عهد النبي محمد ص .بعدها

- المواجهه الاكثر فاعليه عن طريق المؤسسات الاعلاميه وذلك بوضع مناهج توعيه شامله برفع الشعور بالمسؤليه لدى المواطنين مع كشف اكاذيب الاشاعات ووضع سياسه اعلاميه وطنيه موحده لفضح كل ماهو كاذب .

- التكاتف والوحده الوطنيه لسد الطرق امام الاشاعات الكاذبه .

- اتخاذ تدابير عاجله ومتنوعه لمواجهه الاشاعات اهمها اطلاع الشعب وبشكل صادق على كل مايجري بعيدا عن اساليب الخداع والغش والمراوغه التي سرعان ما يكشفها الشعب .

- مد جذور الثقه بين الشعب والسلطه والتواصل مع المواطنيين والاستماع لمشاكلهم وارائهم وحل ما يمكن حله .

- اتخاذ تدابير علميه بالاعتماد على علم النفس والاجتماع والسياسه وما الى ذلك من الاساليب والطرق العلميه الحديثه .

- اعتماد وسائل الاعلام الاكثر انتشارا والاسهل استعمالاو الاسرع تأثيرا في الجمهور كلتلفزه والمبايل والنيت والشاشات الكبيره في الساحات العامه .

 -وهناك نقطه مهمه لابد ان نؤكد عليها وهي يتعين على افراد المجتمع عدم الهروب من الواقع مهما كان قاسيا

-ايجاد مراكز متخصصه لهذا الشأن كما في الدول المتقدمه مهمتها التصدي للاشاعات بأعتمادها على خبراء ومتخصصين في مجالات علم النفس والاجتماع والاعلام والتربيه والدين والامن وتكون مهمتهم دراسه الاشاعه لمعرفه ابعادها وتأثيرها فى المجتمع ثم وضع الخطط والبرامج المضاده لها لكشف مروجيها و اثارها السلبيه على المجتمع

-تخصيص مكتب شبيه بمكتب الاستعلامات لمقاومه الاشاعات وتعريف افراد المجتمع به ليتمكنو ا من الاتصال به عند سماع اي اشاعه لاجل القضاء عليها وهي بالمهد ويكون هذا المكتب مزودا بعده خطوط هاتفيه للرد على اي استفسار حول الاشاعات التي يتم ترويجها بحيث تكون الاجابات مدروسه ومن جهات معنيه متخصصه بهذا الشـأن.وبهذه الكيفيه يمكن وبسهوله تفنيد وشرح وتوضيح اخبار الاشاعات للتخلص من شرورها وكشف مروجيها واغراضهم الخبيثه .

وبهذ ا ندرك ان الاشاعات التى نرددها بقصد او بدون قصد هي من اخطر الوسائل التي تقضي على كيان الامم وتهدد مستقبلهم وهذا ما تمارسه وسائل الاعلام الحديثه المعاديه لبث التفرقه بين ابناء الشعب الواحد فهناك عده برامج واخبار تخفي مصادر المعلومات وتنسبها الى جهه مجهوله بحجه رفض المصدر ذكر اسمه فتكون هذه الاخبار اشاعه واشاعه خطره يجب التصدي لها وبسرعه وكلنا يعلم كيف كان النظام السابق يستغل الاشاعات في سبيل القضاء عل كل من يقف بوجهه وباسلوب سوقي مدروس فكانت تطلق الاشاعات جزافا للنيل من سمعته او مكانته الاجتماعيه بين الناس فالشخص الذي تريد السلطه الحاكمه ان تسقطه او تتخلص منه فبمجرد اتهامه بالجاسوسيه اوالفسق اوالسرقه او التخاذل عن طريق بث الاشاعات يصبح الشخص في خبر كان وبما ان الشعب لبعده عن السلطه وما يدور بكواليسها وبجهله الكثير من الامور السياسيه و الجتماعيه او العلميه فتنطلي عليه كل الاشاعات ويصدقها ويروجها ويتسبب فى نجاحها وتحقيق اهداف مروجيها فكم من العوائل هتكت اعراضهم وكم من الاشخاص هدرت حياتهم وكم من الاخيار نبذوا بسلاح الاشاعه ولا يزال المجتمع العراقي بيئه صالحه ومروجه للاشاعات التي تهدد بناء المجتمع العراقى وتعمق الهوه بين اطياف الشعب و حكومته وبين افراد الشعب نفسه ولذا يجب علينا جميعا ان نقف وقفه رجل واحد بوجه الاشاعات ومروجيها وخاصه بوجه وسائل الاعلام التي لا تريد للعراق ان يتعافى وان يعيد امجاده ولكن انا كلي ثقه بان العراق سليل الحضارات العريقه ان ينتبه لهذه الضاهره الخطيره ويقف بوجه هذا الاعلام المضاد الحاقد على العراق والعراقيين ولا نفسح لهم المجال باستغلالنا بقصد منهم وحسن نيه منا والرد عليهم بثقه وبالدليل القاطع لسد كافه الطرق لان حسن النيه في هذه الامور تصبح كارثه على المجتمع من الصعب القضاء عليها فصاحب المقال الذي يخفي اسمه والبرامج والاخبار التى يجهل مصدرها والتعليقات التي تبدء بقيل وقال ويمكن وعلى ما اعتقد و سمعت من شخص ما مجهول الهويه وغيرها من الاخبار والبرامج المجهوله المصدر والناقصه الادله والبراهين يجب االتاكد من صحتها قبل تداولها وترديدها و ترويجها والا سيقع الفأس بألراس ويكون الاوان قد فات والاشاعه اخذت دورها كالنار في الهشيم .

 

د. اقبال المؤمن

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1114  الاثنين 20/07/2009)

 

في المثقف اليوم