قضايا وآراء

تاثير وسائل الاعلام المرئية على الطفل (2)

ومن هنا يجب ان تتظافر الجهود لاجل تفعيل ذلك فالمسؤلية هي مسؤلية الجميع اعتبارا من الاسرة والجهات المصنعة وانتهاء بالمستوردة والرقابية .

لكن في احيان كثيرة ان المشكلة لا يمكن حصرها، في ظل جهل الاباء من جهة واصرار الابناء على  اختيار ما يرونه مناسبا لهم هم،فاغلبهم لا تروق له الالعاب الهادئة فيقع اختايره على العبة التي تثير فيه الحماس او تاجيج الانفعالات من خلال صور العنف والقتل متاثرا باخيه الكبير او اولاد الجيران او اصدقائه في المدرسة. وهنا تكمن المشكلة مما يصعّب من عملية تدخل الاهل ويعقد دورهم

نشر موقع العربية خبرا عن طفل سعودي شنق نفسه بعد ان كان يقلد احد العاب البلاي ستيشن. لنتصور من جدية هكذا حوادث مدى الخطورة التي تشكلها هذه الالعاب على الاطفال.

المشكلة ان اغلب هذه الشركات المنتجه لالعاب البلاي ستيشن انها لاتراعي اية معايير تخص الفئات العمرية. فهمها الوحيد هو الربح التي تخققه مبيعات هذه الالعاب.

فقد اعلنت شركة سوني اليابانية المتخصصة في صناعة الإلكترونيات أنها تتوقع ارتفاع أرباح مجموعاتها بنسبة 108% إلى 280 مليار خلال السنوات المقبلة، وأرجعت الشركة هذا الارتفاع في "أرباحها إلى نجاح لعبة البلاي ستيشن

في طبيعة الحال ان اغلب هذه الالعاب تصدر الى منطقة الشرق الاوسط والمنطقة العربية خصوصا للميزة الاستهلاكية التي تتمتع بها هذه الدول.

تؤكد الدراسات على أن الأطفال المشغوفين بهذه اللعب يصابون بتشجنات عصبية تدل على توغل سمة العنف والتوتر الشديد في أوصالهم ودمائهم ؟ حتى ربما يصل الأمر إلى أمراض الصرع الدماغي. (15)

 

 في اغلب الاحيان يذهب الطفل بخياله بعيدا عن الواقع فيرسم صورا في مخيلته تقود به الى ان يتصرف وفقا لما رسمهوكانه يعيش واقع ذلك البطل الذي كان يشاهده فيعتري الطفل الرغبة في العزلة والوحدة ليتحول بعدها الى شخص اناني، وهي اهم المظاهر التي تخلفها العاب الكومبيوترعلى الطفل. (16)

 

الطفل والهاتف النقال

اصبحت اجهزة التليفون النقال او ما يسمى بالموبايل هي الاخرى مزودة بشاشة عرص وكاميرا رقمية. حيث تحولت هذه الاجهزة الى تليفيزونات متنقلة تمكّن صاحبها من مشاهدة مباريات كرة قدم بكاملها او احداث وقعت للتو.

وبامتلاك هذا الجهاز لهذه الخصائص الا وهي الصوت والصورة معا اصبح هو الآخر احدى ادوات الطفل المصاحبة له، واذا ما الحقنا بهذا الجهاز الكاميرا الرقمية التي تصل درجة نقاوة صورتها الى مستوى عال والتي يستطيع الطفل من خلالها ان يرسل ويستلم الصور يصبح لدينا جهازا كومبيوتريا نقالا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

 ويكون هذا الجهازعادة قد تم اهدائه الى الطفل سواء من قبل الابوين او الاقرباء ليصبح بعد تسلمه من قبل الطفل احدى مقتنياته المفضلة لديه.

لذا كان يفترض بهؤلاء الاشخاص التفكير جيدا بعاقبة الامر بعد تسلم الطفل لهذه الهدية، بانه لاضمان من ان مستخدمها سوف لن يقع عليه ضرر من وراء ذلك فهو في كل الاحوال طفل سوف يتعامل مع هكذا جهاز بما يمليه عليه تفكيره غير الناضج، ففي اغلب الاحيان هنالك سوء استخدام لهكذا جهاز بما يلق الضرر على الطفل وربما يمتد الضرر الى الابوين لاحقا.

ففي طبيعة الحال ان ما يترتب من اخطار على الطفل من وراء اقتنائه لهذه الاجهزة تداعيت كثيرة فهو سوف يفتح امام الطفل عالما واسع النطاق لا يتناسب وحجم المسؤولية التي يشعر بها، فهوعلى اقل تقدير لايمكنه ان يتصور كم هو مقدار كلفة الرسائل الاليكترونية والمكالمات الهاتفية التي يرسلها عن طريق هذا الجهاز لمدة شهر كامل إذا ما قام بارسال اكثر من رسالة في اليوم الواحد خصوصا تلك الانواع التي تحمل الصور ومثلها اكثر مكالمات لا داعي للكثير منها ربما كانت مع اصدقائه او جيرانه الملاصق لبيته.

فهو لا يفكر بمقدار فاتورة الشهر التي ستدفعها العائلة من وراء هذا الاستخدام المفرط لمكالمات ورسائل اليكترونية لاضرورة لها يمكنه الاستعاضة عنها بطريقة رخيصة للغاية اقل منها جهدا وارخص ثمنا حتى تكاد تصل كلفتها الى مقدار العشر او ربما اقل من ذلك بكثير.

ناهيك عن التداعيات الاخرى الناجمة عن حجم الاساءة التي يوجهها الى الاخرين جراء سوء استغلال قابلية هذه الاجهزة في استلام وبث الصورة والصوت وما يترتب عليها من امور تسيئ لعادات وتقاليد مجتمعه الذي يحيط به اذ ان اغلب مجتمعاتنا محافظة ترفض مثل هذا الفضول غير الاخلاقي والغير مبرر.

 

ذكر أنه جاء في توصيات المؤتمر الدولي الأول في لندن.

الذي تم انعقاده لمناقشة الآثار الضارة على الصحة من استخدام الهواتف المحمولة، أنه يتوجب إبعاد الهاتف المحمول عن جسم الإنسان مسافة لا تقل عن خمسة سنتميترات عن الرأس.

كما ورد أن كثرة المشكلات التي يسببها المحمول للأطفال جعلت للحكومة البريطانية تشدد على ضرورة حظر استخدام المحمول للأطفال .

اكد المكتب الصحي البريطاني في تقريره في مجال الهاتف النقال إن الأطفال أقل من 16 عامًا هم الأكثر عرضة لأمراض الجهاز العصبي وخلل وظائف المخ .  كما صدرت مؤخرًا تحذيرات طبية عربية تؤكد أن الاستخدام المفرط لهذا الجهاز من قبل الأطفال قد يؤدي إلى تدمير خلايا الدماغ.

 

 تاثير السينما على الطفل

تعتبر السينما احدى الوسائل الاعلامية الاقدم في عرضها للصور اذ ان تاثيرها الاعلامي كان كبيرا قبل دخول منافسها التليفيزيون الى البيوت وسلب جمهورها منها حيث قل اقبال المشاهدين لها للصعوبة التي يواجهها الفرد للذهاب الى تلك الدور نتيجة بعد السينما عن بيته او لارتفاع اسعار التذاكر.

وبالرغم من قلة اقبال الناس على دور السينما الا انه ظلت تتمتع بدورها في استقطاب جمهورها الخاص بها ومنها شريحة الاطفال الذين يعجبهم رؤية ضخامة الشاشة وكبر حجم الممثلين وقد حرصت كثير من هذه الدور ان تحتفظ لنفسها بعرض افلام الكارتون قبل السماح لقنوات التليفيزيون من بثها، وهذا اسلوب طالما اعتمدته الشركات المصنعة لافلام الكارتون لضمان تحقيق الربح المطلوب.

وبذلك يكون الطفل قد شاهد الفيلم على الشاشة الكبيرة قبل عرضه على الشاشة الصغيرة وللميزة التي تمتلكها هذه الشاشة العملاقة يكون الفيلم قد ترك اثرا كبيرا على الطفل ولربما لن يستطيع نسيان احداث الفيلم الذي راه لسنين طويلة خصوصا افلام المغامرات التي تنطوي على الكثير من العنف ولا سيما ان الطفل قد تم شحنه من قبل المروجين لهذه الافلام لاجل مشاهدة الفيلم من خلال الدعايات التي ينشرها المروجون في كل من التليفيزيون والصحافة المكتوبة خصوصا تلك التي تعنى بالاطفال الامر الذي يدفع الطفل على اجبار والديه ليصطحبوه الى دور العرض السينمائي.

 

ايجابيات الفيلم السينمائي

لا يمكن انكار ان للكثير من الافلام السينمائية المقدمة للطفل ذات تاثير ايجابي عليه فهي تزيد من قابلياته المعرفية وتوسع من نطاق تفكيره لما تمتلكه تلك الافلام من خاصية متميزة في قوة تاثيرها وعمق رسالتها مما يترك اثرا واصحا على الطفل المشاهد ولا سيما انه قد ساهم هو شخصيا بايصال المعلومة الى نفسه بتوجهه الى دور العرض لاجل مشاهدة الفيلم مما يترك انطباعا في نفسه لاينساه ابدا.

كما ان لهذه الافلام ايجابياتها فان لها في المقابل سلبياتها ايضا. اهمها الترويج لمظاهر العنف وتربي روح السرقة في المجتمعات مما يساهم بصورة مباشرة او غير مباشرة في تحلل المجتمع وتذويب اعرافه وتقاليده.

قدمت احدى الدراسات التي قام بها اتحاد الاذاعة والتليفيزيون المصري تقريرا على عينة لبعض الشباب امنحرفين في السجون المصرية ان 87 % ممن اجريت التجربة عليهم اعترف بان التليفيزيون والسينما قد ساعدا بشكل اساسي على انحرافهم حيث تعلموا السرقة والنصب وطرق اخفاء الجرائم من هاتين الوسيلتين وان السبب في ارتكابهم لهذه الجرائم يعود الى انهم كانوا يرغبون في تقليد ادوار العنف التي يجسدها ممثلو السينما والتيليفزيون.

 

التدخين احد المظاهر التي يتعلمها الطفل من السينما والتيليفزيون وهو احدى الاثار السلبية التي تنجم عن تاثر الطفل بشخصية الممثل المدخن فهو يحاول تقليد ممثله المفضل في كل شيئ طريقته في الكلام مشيته حركاته وكذلك مسكه لسيكارته

ذكرت دراسة نشرت بتاريخ 8 -11-2005 قام بها باحثون في كلية دارتماوث الطبية اجريت على اكثر من ستة الاف صبي تتراوح اعمارهم بين العاشرة والرابعة عشر تحديد الافلام التي شاهدوها من بين قائمة تضم خمسين فيلما اختيرت بشكل عشوائي من افلام شباك التذاكر التي عرضت في الولايات المتحدة من عام  2000 الى عام 1998 ان اربعين بالمئة منهم يجربون التدخين لاول مرة  وانهم يفعلون ذلك لانهم شاهدوا ذلك في افلام السينما.

 وحثت هذه الدراسة منتجي الافلام في هوليود على تقليص مشاهد التدخين او اللقطات التي تصور الانواع المختلفة للسجائر كما اكدت هذه الدراسة انه يتعين على صناع السينما التفكير في اضافة اشارة الى الافلام التي تعرض مشاهد تدخين في بيانات تصنيفها للفيلم السينمائي.

 

سلبيات عامة تتعلق بجلوس الاطفال الطويل امام شاشة التلفاز

لا يوجد شيئ مرئي يمكن عرضه بلا هذه الشاشة لذا ومن هذا المنطلق وبمعزل عن ماهية ما يعرض فيها فان لشاشة التلفاز اضرار كثيرة على الطفل.

ولا يختلف الامر كثيرا عما اذا كانت الشاشة هي عبارة عن شاشة تليفزيون البيت ام شاشة جهاز الكمبيوتر فان الامر سيان فضرر كلا الاثنين واحد.

 

اهم اضرار الجلوس الطويل امام هذه الشاشات هي

1- الاضرار بالصحة فمن المعلوم ان الجلوس لفترات طويلة مع استمرارية التحديق في شاشة التلفاز لها اضرارها على كلا الجهازين الدوران والعينين مما يؤثر بصورة سلبية على نوم الطفل حيث يسبب له القلق وقلة النوم وهذا ما يؤكد ما ذهب اليه كثير من الاطباء الاختصاصيين في علم نفس الطفل معززين تأكيدهم هذا ببعض الدراسات التي قام بها كثير من الباحثين في هذا المجال كان من اهم هذه الابحاث في هذا المجال هي الدراسة التي قام بها الباحثون الامريكيون في هذا الخصوص حيث اكدت هذه الدراسة ان الاطفال الذين يشاهدون التليفزيون لمدة طويلة قبل توجههم الى النوم

يعانون من مشكلات كثيرة تتعلق بالنوم كالارق والنوم المتقطع وهذا ما يفند اعتقاد الاهل ان سماحهم لاطفالهم بمشاهدة التليفزيون يساعدهم على النوم الهادئ.

كما اتضح من هذه الدراسة التي قدمت من قبل مركز كولمبس لابحاث التنمية في سانت لويس اجريت على قرابة الخمسمئة طفل من اطفال الحضانة حتى الصف الثاني واتضح من هذه الدراسة ان اربعين بالمئة من هؤلاء الاطفال ممن ينام احيانا امام التليفيزيون تؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي

كما نشرت دراسة في دورية ارشيف طب الاطفال والمراهقين

( archives of pediatrics and adolescent medicine )

خلصت الى ان مشاهدة التيليفزيون لفترات طوال تميل الى ان يكون لها تأثيرا سلبيا على المستويات الدراسية. (14)

كما تذهب هذه الدراسة الى ان كل ساعة يشاهد فيها الاطفال التيليفيزيون يوميا قبل سن المدرسة فانهم معرضون لاحتمال الاصابة بقصور عشرة بالمئة في الانتباه مستقبلا .

2- قرب الشاشة من وجه الطفل يسبب له مشاكل في النظر ولا سيما ان اغلب الاطفال يرفضون الجلوس بعيدا عنها لذا فمن واجب الاهل تعليم الطفل واقناعه بالابتعاد لمسافة لاتقل عن اربعة امتار عن الشاشة لأن اغلب الشاشات تصدر اشعاعات ضوئية تؤذي العين.

 ولكن هذه المشكلة أصبحت اقل ضررا بنزول الجيل الجديد من شاشات ال سي دي والبلازما الا ان هنالك نسبة من الضرر تبقى قائمة حتى باستخدام هذا النوع من الشاشات.

3- وجود جهاز التلفاز في غرفة نوم الطفل امر سلبي للغاية لان هذه الغرف مخصصة لنوم الطفل وليس ساحة للعبه.

 

خاتمة

اصبحت وسائل الاعلام واقعا ملموسا في حياة انسان اليوم لاغتى لاحد عنها ولا يمكن العيش بدونها فلا بد لنا من ان نتقبل وجودها بيننا سواء رغبنا ام ابينا ولا بد لنا ان نتعامل معها بواقعية.

على انها وسائل ننظر من خلالها الى العالم حولنا ولا سيما ان ما يتم طرحه في السوق مقدما الى الطفل يشكل الكثير من هذه الوسائل ولاجل ان نأمن شر تلك اللالات ونحسن الاستفادة منهاعلينا ان نؤسس لاستراتيجية التعايش معها.

اما كيف يتم ذلك فهذا يحتاج الى تكاتف جهود كثير من اصحاب الخبرات في مجال الاعلام وعلم الاجتماع وعلماء علم النفس وخبراء علم نفس الطفل، لاجل الوصول الى صيغة مشتركة يتم فيها طرح برامج مخصصة للكبار اولا قبل الصغارمن اجل افهامهم ما يحتاجه الطفل من مواد تثقيفية مرئية لا تؤثر عليه وعلى مستقبله .

 وفي هذا المجال تقع مسؤولية كبيرة على التربويين واخصائي علم نفس الاطفال بطرح ارائهم من خلال الندوات والاجتماعات واللقاءات التليفيزيونية وتنبيه الجهات المسؤولة وارشادهم على اماكن الخطر بتشخيص السلبيات وابداء الراي والنصح على كيفية تفعيل ايجابيات مشاهدة ما هو نافع وبنّاء وابعاد ونبذ ما هو هدام لاخلاق الطفل وما هو مضر على سلوكه.

وهذا لا يتم الا إذا ما تم وضع خطط مدروسة وفق ضوابط محددة لهذا الغرض يقوم بوضعها هؤلاء لمتخصصون ثم تفعيلها من قبل الاجهزة التنفيذية للدولة لكي نخرج ببرنامج متكافئ نضمن فيه كيفية بناء الاولاد وفق هذه الضوابط والاسس العلمية التي من شانها ان ترفع مستوى الطفل وتقوي شخصيته.

 

....................

الهوامش

 وسائل الاعلام والاطفال ابو الحسن صادق ص 1 - 1

 - وسائل الاعلام والاطفال ابو الحسن صادق ص2

 3- صحيفة الشرق الاوسط

4 - في اي مرحلة تبدأ التربية عبدالهادي ابو طالب ص4

 5- جريدة الوطن الدوحة-اافلام الرسوم المتحركة بين

القبول والرفض

 6- صحيفة ايلاف الاليكترونية

 8 قضايا الطفل في المجتمعات المعاصرة - فاروق النبهان ص 7-

 8- سائل الاعلام والاطفالدز ابو الحسن صادق ص 9

 9- نظرة اسلامية الى الطفل وحمايته في

القرن العشرين-محمد فاروق بيرقدار ص 20

 3 10 - وسائل الاعلام والاطفال ابو الحسن صادق ص

 سي ان ان في تصريح لاختصاصي الاطفال - 11

الالماني انتونيون بيزوللي في مدين كولن

 3 12- وسائل الاعلام والاطفال ابو الحسن صادق ص

13- مجلة سيدتي- كيف تحافظي على صحة طفلك

14- دورية ارشيف طب الاطفال والمراهقين

15- الألعاب الالكترونية وواقع أطفالنا لإسماعيل حسين أبو زعنزنة ص

16- مجلة الشقائق عدد 61

 

ألمصادر

1- وسائل الاعلام والاطفالابو الحسن صادق

في اي مرحلة تبدأ التربية عبدالهادي ابو طالب 2-

3- صحيفة الشرق الاوسط

4- قضايا الطفل في المجتمعات المعاصرة

صحيفة ايلاف الاليكترونية 5-

نظرة اسلامية الى الطفل وحمايته في 6-

القرن العشرين

7- دورية ارشيف طب الاطفال والمراهقين

8- مجلة سيدتي

9- دورية ارشيف طب الاطفال والمراهقين

( archives of pediatrics and adolescent medicine )

10- الألعاب الالكترونية وواقع أطفالنا لإسماعيل حسين أبو زعنزنة

11- مجلة الشقائق

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1134  الاحد 09/08/2009)

 

في المثقف اليوم