قضايا وآراء

تاثير وسائل الاعلام المرئية على الطفل

ولم تكن وسائل الاعلام بمناى عن ما حدث اذ انها اصبحت الوسيلة الفاعلة والمساهمة والمؤثرة في صياغة التطور الاجتمتاعي للشعوب حيث كان نصيب الاسرة كبيرا من ذلك التاثير.

 فتراجع دورها في تاثيرها على الافراد لصالح الاعلام ووسائله فغابت او كادت ان تغيب عادات وتقاليد الاسر وعراقتها وتقلص دور الاسرة والمدرسة واصبح كلاهما في قبضة الاعلام ووسائله.

وبما ان جهاز التلفاز هو احد مفاصل هذه الوسائل بصفته الوسيلة التي تقدم الصورة والصوت معا، فقد كان اكثر هذه الوسائل مساهمة واشدها تاثيرا على الافراد خصوصا شريحة الاطفال منهم.

ولما كانت الطفولة بطبيعتها لا تحب الالتزام المفرط حيث تنشد دوما اللهو والترفيه ويغلب عليها طابع الفضول لاجل معرفة المزيد ؛ لذا فهي تجد ضالتها في مثل هذا الجهاز الذي يملئ عليها فراغها ويتناغم مع خصوصيتها الامر الذي سهل مهمة الاعلام في تادية رسالته في ظل وجود متلقي مستعد لاستلام هذه الرسائل فتم قيادة مجتمعات باسرها ابتداء بشريحة الاطفال ومرورا بالكهول فانتهاء بالاجداد .

ومما يدفع الطفل الى التلفاز ان هذه الشريحة وجدت في التلفاز بديلا مؤنسا عن اب مشغول منهك من من جراء ارهاق العمل وام مثقلة من جراء التزامات لا حصر لها في اعمال البيت واعمال لا تنتهي في المطبخ.

 كلها عوامل ساعدت في نهاية المطاف على تكوين شخصية طفل لا يعرف غير هذا الصندوق الانيس ملاذا وديعا وصاحبا ودودا لا غنى له عنه ولا بديلا،ملبيا لحاجاته يملئ عليه فراغا طالما يسعى لملئه عبر مختلف السبل فوجد ضالته في هذا الجهاز،إذ يشاهد ما لذ وطاب من برامج ترفيهية والعاب فيديو تتحكم فيها الصورة بشكل اساس مدمجة بالصوت والموسيقى العذبة الامر الذي عزز لديه انجذابه نحو هذه الوسيلة.

يرافقها غياب كامل او شبه كامل لسطوة العائلة والبيت للحد من الافراط في المشاهدة من جهة ودور واهن لتاثير ( البيت الثاني) المدرسة من جهة اخرى، الامر الذي يدفع بالطفل الى تكملة المشوار الى نهايته. حتى تحولت هذه العادة الى حالة من الادمان لايمكن علاجها والتخلص منها الا بشق الانفس.

الامر الخطير في هذا المضمار ان الاباء لا يلتفتون الى ما يجري لطفلهم الا بعد فوات الاوان وبعد تعقد المشكلة واستحالة او تعذر حلها، والذين كانوا يوما من حيث يعلمون او لايعلمون انهم السبب الذي يقف وراء استفحالها حتى تحول" مشاهدة التلفاز الى ثاني نشاط يقوم به الطفل بعد النوم" .(1)

 

الادمان على التليفيزين عدوى يتقلها الاباء الى الابناء

 لا شك ان من يقوم على ندريب الطفل على الاستفادة من برامج التلليفيزيون هم الاباء انفسهم يبتداونها بتدريب طفلهم على مشاهدة الصور المتحركة ( الكارتون) في بداية المطاف اي لفت نظر ألطفل لما يعرض واصطحابهم له طيلة فترة العرض لتتحول تلك الممارسة بعد فترة قصيرة الى وسيلة للخلاص من التزامتهم ازاءه في حالة انشغال احد الابوين او كلاهما.

في نهاية المطاف تم وضع الطفل على سكة مشاهدة التلفاز. و سرعان ما يتحول الامر بعد ذلك الى ممارسة عادية يقوم بها الطفل نفسه دون حاجة الرجوع الى الابوين فيتولى هو بنفسه عملية تشغيل الجهاز واطفائه طالما راق له ذلك، لا يمكن للابوين من منعه ولا صده فيما إذ استفحل الامر واكتشفوا ان ما يقوم به طفلهم كان خطأ.

ولا سيما ان هنالك اكثر من مشجع له على ديمومة التواصل للمشاهدة، ومنها وجود الاقران في الشارع او في المدرسة و الذين هم بدورهم واقعون تحت تاثير الظرف ذاته فيحث بعضهم بعضا على الاستمرار في النهج.

 يقول استاذ الاعلام في الجامعة اللبنانية الامريكية محمود طربية "ان منع الطفل من مشاهدة التلفاز من قبل الاباء ليس حلا ممكنا لانهم لا يشكلون البيئة الوحيدة له " .(2) فهنالك اصدقاؤه في الشارع والمدرسة.

 

 الرسوم المتحركة واثرها على تنشئة الاطفال

 للرسوم المتحركة تاثير كبير على تنشئة الطفل, فهي سلاح ذو حدين يحوي فوائد كثيرة يعود نفعها على الطفل بنتائج ايجابية كثيرة وله تداعياته الخطيرة إذا ما لم توضع آلية لترشيد استخدامها.

في مراقبة دقيقة لمشاهدة ما يتم عرضه، فاذا ما تم ترشيد استخدام جهاز التلفاز من قبل الاباء فسوف يجبر الطفل على مشاهدة ما يرونه مناسبا له وابعاده عن ما من شانه ان يشكل خطرا عليه، ولا يتاتى ذلك الا من خلال استخدام اساليب لينة وظريفة تتناسب ونعومة اظفاره بعيدا عن الزجر والتحقير، لكي يحصدوا فائدة ما يشاهده طفلهم وليجنبوه مشكلات ما يعرض.

 يعتبر الكثير من علماء الاجتماع ان تجارب الطفولة تعتبر بمثابة محدد اساسي من محددات السلوك البشري فالمعروف عن الطفل انه يتلقى المعلومة بسرعة ويتفاعل معها بسرعة.

 "ان حصيلة ما يتلقفه الطفل من معلومات ما بين ازدياده وسن بلوغه تفوق كل ما يتلقاه  من علم ومعرفة طوال بقية عمره مهما امتد عشرات السنين"(3)

تاتي اهمية دراسة الرسوم المتحركة ليس لكونها تشكل خطورة على توجهات الطفل الذي دفعه فضوله لمشاهدة مغامرات افلام كارتون؛ بل ان تتحول هذه المشاهدة كطريقة من قبل الاباء من اجل التخلص من (دوشة) ابنائهم فاوقعوا الطفل وانفسهم في مطبات لم يحسبوا لها حسابا الا بعد خراب كل شيئ.

لذا فدور الاسرة لا ينتهي بمجرد وضع طفلها امام شاشة التلفاز بل يبدا في هذه اللحظة تحديدا، تنتظرهم مهام كثيرة لابد لهم من اخذها في عين الاعتبار.

فليست كل الامور وردية كما يعتقد الكثير من الاباء؛ بل هنالك الجانب القاتم للصورة الا وهو الجانب السلبي للتلفاز وما يحمله من تاثيرت على الطفل وردود فعل هذا الطفل اتجاه ما يعرض عليه من برامج.

فاحدى خصائص افلام الكارتون انها تعمل عى تلقين الطفل بحجم هائل من المعلومات إذا ما قيست بالكم الذي يحمله هذا الطفل من معلومات ؛ لذلك نراه ينبهر بمشاهدته لتلك الصور؛ فهو يحاول تقليدها ومحاكاة حركاتها وحتى تقليد اصواتها  "ان اشرطة فيديو افلام الكارتون تعمل على تلقين الطفل اكثر ما يمكن من معلومات، فهذه الصور تنفذ الى عين وسمع الطفل وفؤاده فتنقش فيه نقشا".(4)

 اكد عدد من المشاهدين ان افلام الكارتون التي تبث يوميا على القنوات الفضائية والعربية تروج لمفاهيم سطحية وقيم سلوكية مرفوضة.

 المشكلة لتي تكمن وراء هذا الامر ان الاطفال دائما ما يقومون بتقليد ما يرونه من شخصيات كارتونية، حيث يقود تقليدهم هذا في كثير من الاحيان الى استخدام العنف بما تحمله هذه الرسوم من معان للخير والشر وصورا لا يمكن لعقل الطفل ان يقف امامها بلا تقليد لها" فهي تدفعه الى تصور عالم من الخيال الوهمي عليه محاكاته"(5)

ولكن في المقابل هنالك من الايجابيات ما يجعل من الاباء تحمل بعض سلبيات التلفاز من اجل فائدة يعلمون ان ليس لاطفالهم الغنى عنها والعيش بمعزل عن ايجابياتها

 يقول استاذ علم نفس الاطفال الاستشاري مروان المطوع في حديث له مع صحيفة ايلاف الاليكترونية ان التلفاز ياتي في مقدمة وسائل الاعلام من حيث قدرته الهائلة في التاثير على شريحة الاطفال حتى انه "اطلق عليه اسم الصندوق السحري. حيث ان قدرته هذه تاتي من حيث انه يتعامل مع حواس الانسان الرئيسية البصر والسمع".(6)

 

ان مشاهدة الرسوم المتحركة تفيد الطفل في جوانب عديدة اهمها انها:

1- تنمي خيال الطفل وتغذي قدراته الذهنية " إذ تنتقل به الى عوالم جديدة

 لم تكن لتخطر بباله كما تعرّفه على اساليب مبتكرة متعددة تطور من طبيعة تفكيره وسلوكه". (7)

2- بعض افلام الرسوم المتحركة تزود الطفل بمعلومات معرفية وافية وباسلوب سهل جذاب-

 الامر الذي يكسب الطفل معارف متقدمة في مرحلة مبكرة بعضها الاخر تزود الطفل بمعومات ثقافية منتقاة وتسارع في العملية التعليمية. (8)

3- تقدم للطفل لغة عربية فصيحة غالبا ما لا يجدها الطفل في محيطه الاسري ما ييسر له تصحيح النطق وتقويم اللسان وبما ان اللغة هي الاداة الاولى للنمو المعرفي فيمكن القول بان الرسوم المتحركة تسهم من هذة الناحية إسهاما غير مباشر في نمو الطفل المعرفي.

4- تشبع حاجات الطفل النفسية وتشبع له غرائز عديدة مثل غريزة حب الاستطلاع فتجعله يكتشف في كل يوم امرا جديدا كما تربي لديه غريزة المنافسة والمسابقة فتجعله يطمح للنجاح ويسعى للفوز.

وكما ان لهذه الرسوم ايجابياتها فان لها سلبياتها كذلك

 سلبيات مشاهدة الرسوم المتحركة

لمشاهدة الرسوم المتحركة سلبيات عديدة اهمها

1- التلقي لا المشاركة مما يضعف روح الابداع لدى الطفل" وذلك لان التلفاز يجعل الطفل يفضل مشاهدة الاحداث والاعمال على المشاركة فيها" 9) خلافا للكومبيوتر الذي يجعل الطفل يفضل صناعة الاحداث بنفس العامل الذي يقوي من شخصيتة.

 

2- اعاقة النمو المعرفي الطبيعي

بتقديمة معلومات جاهزة للطفل الامر الذي يعطل فية قابليتة على استخدام حواسة وقدراتة العقلية.

ذلك ان المعرفة الطبيعية هي ان يتحرك طالب المعرفة مستخدما حواسة كلها او جلها ويختار ويبحث ويجرب ويتعلم لكن التلفاز في غالبه يقدم هذه المعرفة دون اختيار من قبل الطفل " كما انه يكتفي من حواس الطفل بالسمع والمشاهدة ولا يعمل على شحذ هذه الحواس وترقيتها".(10)

" ان جميع الاطفال يولدون كغيرهم بمواهب وقدرات فكرية وطاقات ذكاء متكافئة الا ان الفارق بينهم وبين اطفال اخرين يتمثل في صرف اوقات طويلة امام التلفاز او الكومبيوتر الامر الذي يعني عملية كبح للتطور النفساني والفكري العادي".(11)

 

3- تداعيات اجتماعية

حيث يعمل الانشداد نحو شاشة التلفاز بتقليص درجة التفاعل بين افراد الاسرة "ان افراد الاسرة كثيرا ما ينغمسون ني برامج التلفزيون المخصصة للتسلية لدرجة انهم يتوقفون حتى عن التخاطب معا". (12)

وهذه الحالة لا تكون حصرا على افلام الكارتون بل تسري على جميع البرامج الاخرى لان الكلام بين افراد العائلة يكون بمثابة التشويش على مضمون الرسالة الاعلامية المرئية

4- تقديم مفاهيم فكرية مخالفة لتقاليد الاسر كون ان هذه الرسوم المتحركة موجهة للاطفال خصيصا فان من يقومون على انتاجها قد وضعوا في حسابهم الهدف المنشود منها فهي ليست اعتباطية بل ذات رسالة مرسومة وهدف محدد فهي تحمل على اقل تقدير افكار منتجها.

 

5- تعمل هذه الرسوم على انتشار ظاهرة العنف بين الاطفال.

اذ ان اغلب افلام الكارتون هي من الانواع التي تحمل في طياتها الكثير من مناظر العنف والقتل.

حيث وضع منتجو هذه الافلام في نظرهم نفسية الطفل التي تنجذب بسرعة وشوق نحو هذا النوع من الافلام فهدف هذه الشركات هو تجاري بالدرجة الاولى وهو تحقيق اعلى ربح بعيدا عن اي واعز اخلاقي.

 

استخدام الطفل للكومبيوتر

ان ابرز ما يميز هذا الجهاز هو وجود شاشة التلفاز فية والتي تعتبر وصلة الارتباط بين جهاز الحاسوب والطفل المشاهد لما يحويه هذا الجهاز من معلومات جمة ناهيك عن عنصر الصوت وهو جانب مهم اخر علاوة على الصورة طبعا ومما يشد الطفل للجلوس طويلا امام شاشة الحاسوب ميزة الالعاب التي من ضمن برامج جهاز الحاسوب والتي تدفع الطفل نحو الجلوس امام الشاشة لساعات طوال دون احساس منه بمضي الوقت

والمعروف عن هذه الالعاب ان اغلبها هي من النوع المشوق والجذاب التي تغري الكبار فما هو رايك بالصغار لذا فنرى الطفل يشعر بصعوبة تركه للجهاز مما يؤدي الى حرمانه من نشاطاته الضرورية الاخرى كالمطالعة والرياضة والنوم بانتظام  حتى ان بعض الاطفال ياكل وهو في حالة التحديق بشاشة الكومبيوتر.

 لذا فان تداعيات ذلك تظهر مبكرا الا وهو الزيادة الملحوظة في الوزن , كلما زادت ساعات جلوسة امام شاشة الكمبيوتر.

 وقد تم تقليل اضرار الشاشة على العين بطرح انواع جديدة من الشاشات ال سي دي وهي اقل تاثيرا من سابقاتها ولكن ذلك لا يمنع من باقي تداعيات طول الجلوس امامها. ولدرء حدوث ذلك ومن هذا المنطلق قامت احدى الشركات البريطانية بتصميم جهاز رياضي مربوط بالكومبيوتر يشتغل فقط عندما ياخذ جهاز الرياضة بالحركة وبذلك يجبر الطفل على ممارسة الرياضة قسرا عند مشاهدته العاب الكومبيوتر.

السلبية الاخرى هي وجود الانترنيت في الجهاز والذي نعرفه عن هذه الشبكة العنكبوتية انها لضخامة محتوياتها اصبحت تشكل تهديدا حقيقيا للجيل الناشيئ خصوصا المراهقين منهم.

فاستخدام الاي ميل والماسنجر اصبح من الممارسات المعتادة لدى الاطفال في عالم اليوم.

 ولاسيما ان هنالك الكاميرا التي يمكن وصلها بالجهاز الامر الذي يفتح أمام الطفل عالما واسعا مليئا بالمطبات محفوفا بالكثير من المخاطر خصوصا اذا كان الامر خارج مراقبة الابوين اوغيابهم عن البيت لساعات طويلة خلال اليوم.

ولكن وبالرغم من وجود بعض الاشكالات على استخدام الطفل لجهاز الكومبيوتر الا ان هنالك جوانب ايجابية تختلف عن ما هو موجود في التلفاز من خصائص الا وهو ان المتفرج على الكومبيوتر يكون اكثر فاعلية في طبيعة الممارسة التي تكون لدى مشاهد التلفاز، فهو متلقي مئة باللمئة في حين أن مشاهد الكومبيوتراكثر شراكة فهو ليس متلقيا في المطلق بل ينتابه الاحساس بانه مشارك في ما يعرض الامر الذي يساعد في تنمية قدرات الطفل.

التوقف عن العمل عدة مرات, هو خطوة ضرورية أيضاً لحماية طفلك من أضرار الاستخدام الطويل للكومبيوتر. (13)

 

تاثير البلاي ستيشن على الطفل

اغلب اشرطة الالعاب المصممة لهذه الاجهزة تعتتمد على عناصر الابهار والمؤثرات الضوئية والصوتية،  تشد الصغار وتسرق انتباههم، فالعاب الاكشن الاليكترونية لها تاثير على خلايا دماغ الطفل وان الوميض المتقطع بسبب المستويات العالية والمتباينة من الاضاءة في الرسوم المتحركة الموجودة في هذه الالعاب يتسبب في حدوث نوبات انفعالية لدى الطفل. فاغلب اشرطة هذه الالعاب تمثل مغامرات لبطل احدى الاحداث.

يتاثر الطفل الى حد بعيد بمغامرات بطل اللعبة ويتذمر اذا ما لم ينجح هذا البطل في نحقيق مبتغاه حتى يصل الامر به في بعض الاحيان الى ضرب الجهاز والانفعال بوجه من يقف الى جواره.

 في اغلب الاحيات يذهب الطفل بخياله بعيدا عن الواقع فيرسم صورا في مخيلته تقود به الى ان يتصرف وفقا لما رسمه ذهنه وكانه يعيش واقع ذلك البطل الذي كان يشاهده فيعتري الطفل الرغبة في العزلة والوحدة ليتحول بعدها الى شخص اناني، وهي اهم المظاهر التي تخلفها العاب الكومبيوترعلى الطفل. ناهيك عن الصوت المرتفع الذي يحبذه الطفل بل لا يقنع بدونه مما يسبب الازعاج الى بقية افراد الاسرة دون ان يثير شعوره ان ما يفعاله كان خطئا.

فمغامرات الكابتن ماجد تجعل من الطفل شخصا صعب المراس يحاول المشي في الهواء لا يطيع من هم حوله من الذي هم اكبر منه سنا يحاول تقمص شخصية بطله المفضل في هذه اللعبة.

لذا فعلى الابوين إذ ما اردوا لطفلهم النمو والتطور الذهني عليهم تجنيبه الكثير من المشاكل والصعاب التي تضر به من خلال حسن اختيار للعبة التي تلائمه ولتكن من النوع الذي يعمل على ترفيه الطفل ويبعث فيه روح المتعة والراحة وتنمية قدراته العقلية والذهنية وتجنب انواع اللعب التي تعمل على زرع روح الانانية فيه بدل العطف والمودة اتجاه الاخرين.

وفي هذه الخصوص تنبهت الكثير من الشركات المنتجة لاشرطة البلاي ستيشن الى وضع علامة تشير الى مستوى العمر المقرر الملائم لاختيار اللعبة.

 

تابع القسم الثاني من الدراسة 

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1134  الاحد 09/08/2009)

 

 

في المثقف اليوم