قضايا وآراء

قراءة في مفردات المؤتمر التأسيسي للمسرح الحسيني الاول (3)

اقامته الامانتان العامتان للعتبة الحسينية والعباسية المقدستين ... الجلسة الثالثة المقامة في اليوم الثاني من المؤتمر 

 

البحث الاول.... عن دلالات الالوان  للدكتورة سلوى محسن ـ بابل 

(التعقيبات)

 

(الاستاذ ياسر البراك)

هناك مستوى رمزي  كبير حيث لاوجود الى مصادر تبين شكل الملبس  فهل حقا كان الشمر يلبس اللون الاحمر؟  ولا نمتلك  روايات تاريخية تروي  لنا عن اقتران اللون الاخضر بملبس أهل البيت عليهم السلام .. لكن فلسفة اللون  في الجماليات الاسلامية  لها دلالات  واضحة  وردت في القرآن  الكريم  وهذا المستوى  الرمزي  فرض طبيعة التشبيه باستحكامات الذائقة فنلاحظ نقاب زينب عليها السلام في بعض التشابيه  باللون الاسود  وفي تشابيه اخرى يكون باللون الابيض  والاخضر لطبيعته احتواء الخلق النوراني  ولابد من موازنة  بين ماهو  واقعي وموضوع ....

 

 (الاستاذ سامي نسيم)

اين الجديد في هذا البحث ؟

 

(الاستاذ سعد الدراجي)

 كنت اود الحديث  عن مقترحات لونية جديدة  وعن استخدامات  حديثة  تنفع المسرح  الحسيني  وماهية طرق تطويرها

 

الدكتور يونس  عباس

كان بودنا  ان نعر ف الموائمة  بين  اللون الاحمر  في راية العباس  وبين زي الشمر

 

(رد الباحثة الدكتورة  سلوى محسن)

لقد اثر  التلخيص  على  التوصيل... فانا ذكرت رمزية  هذه الالوان  عند كل مدرسة   وعلماء  النفس يدرسون اللون بالشكل بينما علماء الاثار يدرسونه من جانب اخر.... أنا درست الألوان في واقعة الطف فنياً... فاللون الاحمرموثر يبعث اهتزازات نفسية يستقطب النظر وللناس رؤيا فطرية تستقطب هذه الألوان.... فماذا يريدون مني أن أقترح وانا جئت بمعلومة الألوان المستخدمة حالياً وأقترح أن تكون هناك دراسه للألوان المستخدمة حالياً وهناك عقد مقارنة بين لون الدم والشمر

 

البحث الثاني (المقتربات الدرامية بين التشابيه الحسينية ومسرح الشارع) للأستاذ عماد العبيدي - كربلاء

 

التعقيبات

 

(الدكتور عبد الباقي)

التمثيل هو محاكاة والمحاكاة هو تقليد وعقيدتنا قائمة على مبدأ التقليد وهنا يمكن أن نربط التمثيل في هذا الجانب وأفراد التشابيه ليوم واحد باعتبار أنها تكسب أهميه خاصة أنا أختلف معه فكل شيء مع الحسين يكسب أهمية خاصة

 

(الدكتور صبحي ناصر حسين)

التمثيل تقنية حقيقة .. حوار .. سيناريو .. تصوير .. ملابس .. أكسسوارات ولو أتيح للجمهور أن يرى هذه المشاهد لوجدنا القيمة الاسمى ..هناك من يستنكر التشابيه الحسينية ...أنا أعتقد انهم ضد العقيدة لكونهم يتابعون الأفلام البعيدة عن المفاهيم الاسلامية ويشاهدونها بشهية تامة

 

(الاستاذ علي الشيباني)

تعرض الشعائر الجانب التراجيدي فقط بينما هناك مسارات في الواقعة  هناك جوانب مهمة لكوننا أمام خطاب حسيني لا بد أن تتوسع الدائرة لا بد أن نبحث عن منطقة اشتغالات جديدة داخل هذه الواقعة ....فهناك عنصر الممثل مثلا نجده يقاد بيد هواة تمثيل ممن يهتمون في القضية لأيام مخصصة وبعدها ينتهي كل شيء ...لا بد من أعطاء القيادات الحقيقية لأهل الاختصاص الجانب الاخر استجابة لمسرحة الشارع أقترح وجود شاشات موزعة

 

(الاعلامي حيدر خضير)

ماذا قدمنا اليوم من تصورات ذهنية الى الاخر كفرد وكمذهب وكدين

 

(الاستاذ سامي نسيم)

يرى الدكتور المرحوم الشيخ أحمد الوائلي بأن في بعض التشابيه ما يسيء الى الشعائر الحسينية والعولمة فتحت الباب أمام الانتشار المؤثر سواء أن يكون سلبا أو أيجابا فالأفاق مفتوحة عبر الفضائيات والانترنت فمسألة أتخاذ المسرح لأختراق فكر أبن جبرين وأبن باز وهم يفتون بقتل العراقيين تلك مسأله تحتاج الى خبرات وتقنيات وأصرار والواقعة الحسينية لم تتوقف عند حد معين

 

(الاستاذ صباح محسن)

لا اعتقد ان أظهار الخصم بهيئة كاركاتيرية سيرفع من شأن القضية الحسينية لكون الجيش الاخر له ضوابطه وعقيدته الموسومة بالقتل مع سبق الاصرار والنقطة الاهم هناك تطور مسرحي عالمي لماذا لا نحاول أستثماره لدينا مخرجين مهمين فلماذا لا نضع لهم مسؤلية كي نكسب رؤى أخراجية للتشابيه في كربلاء ونجعل من هذه العتبات ظاهرة تمثل حظور فني لجميع المدن لتظهر الى العالم صورة فنية رائعة ومؤثرة

 

(الاستاذ علاء أبراهيم)

تطرق الباحث الى الجذر التاريخي لكلمة التشابيه كان بودي أن يتحدث عن موضوع التشابيه في المسرح العراقي ونحن نسعى لتأسيس مسرح حسيني في العراق

 

(الاستاذ عبد علي حسن)

تشويه منظرالاخر محاولة أو أستعارة تعبر عن بدائية هذا العدو ووحشيته فما أقترفه هذا الجيش لا يحتمل الا الوحشية

 

(أستاذ ياسر البراك)

يبحث المظلوم دائما عن وسائل تعبيرية تعلن عن وجوده والتشابيه عملية أثبات وجود فلذلك كان أختيار الاصوات الرقيقة لأدوار أهل البيت عليهم السلام ... بينما الاصوات المقرفة والوحشية كانت تمثل المعسكر المعادي هذه دلالات سيميائية مهمة تعبر عن موقف أيدولوجي تندرج تحت فلسفة الفن الفطري والنقطة الثانية أن التشابيه تختلف عن كل الفنون في ميادين المسرح والطقوس فالمتفرج في التشابيه مشارك ومتفرج

 

(تعقيب الاستاذ عماد العبيدي)

كان القصد الاول أثارة انتباه العالم الغير مسلم يعني أثارة أنتباه الشيء أذا أفرز نال أهمية وقلت أذا أردنا الانفتاح على العالم الغربي علينا أن نمسكه من أدواته والتي هي الفن ، المسرح وأرى أن بعض التشابيه يسيء بالفعل ...فمسألة الشعر المجعد أو الاصفر وهناك أمثال كثيرة يصعب ذكرها مثلا تعمل بعض التشابيه لرفع رأس (لعبة) منظرها غير لائق ملطخة بالدماء لتمثل رأس سيد الشهداء فكيف لمحب الحسين أن يعطي زلة بهذا الحجم ؟!!!!

 

البحث الثالث (الشعائر الحسينية بين الدين والفن المسرحي) أأالدكتور علي قاطع جامعةالكوفة

 

(التعقيبات )

 

(أحمد الحجاج)

نحن بصدد بناء مسرح أسلامي أو قيمي كي نسميه بعد ذلك بمسرح حسيني علينا تصحيح بعض المفردات كالتطهيرية أو الصراعات الداخلية في الاسلام تعني تربية النفس أو الاخلاق فليس من الضرورة أن يتكون البناء النفسي عبر الصراع هناك قوى عقلية وروحية وغريزية لا يمكن للأنسان أن يحتكم عليها ليصل الى الأطمئنان

 

الاستاذ حسن

هناك مسألة مهمة هي تأثير الشكل على المضمون سلباً أو أيجابا فهل نستطيع معالجة الازياء أو الهيئة الديكورية و الاكسسوارات ومعالجة المؤثرات الصوتية في التشابيه رؤيا أخراجية كاملة أم نترك هذا ونتجه الى النص والى المادة التاريخية وأرى أن على اللجنة التحضيرية تأسيس مهرجان لأعمال مسرحية معالجة ومعالجة بشكل جيد وهذا المهرجان يكون ثمرة هذا المؤتمر

 

(الاستاذ فراس تركي)

أغلب البحوث عبرت عن الجانب المأساوي ولم نطرح الفتح العظيم فتح الحسين عليه السلام الذي نجتمع الآن ببركته ولم نقف عند موقف زينب عليه السلام الشجاع والصبور لماذا نصور جانب العنف والبكاء ونهمل جانب القوة والحنين

 

(الاستاذ أحمد فخري)

تمثل الشعائر تقوى القلوب حسب توضيح سبحانه وتعالى وما نطمح اليه هو تقديم الشعيرة المقدسة التي قدمها الحسين عليه السلام ومن معه يرى أحد العلماء الشيعة أن الفتح الحسيني هو ظهور المهدي (عجل الله فرجه الشريف)  وهذا يعني أن الشعائر الحسينية مقدمة لدولة العدل الألهي

 

 (رد الدكتور علي كاطع)

ذهبت الى مسألة الصراع بمنطق وأقعي لكوني أؤمن أن الحسين عليه السلام مثلنا بشر يتألم مثلما نتألم وقد نال الكثير من الألم وجاهد صابراً يقول أحد رجا ل الشيعة كل مالدينا من عاشوراء

 

البحث الرابع كان عن موضوعة المكان للباحث حسين رضا

 

التعقيبات

(سماحة الشيخ باقر)

لم يتحرك الحسين عليه السلام بأنتقاءات مكانية رسمت لأحتواء المعركة ولم يسع للمكان من أجل أحتواء الامن والأمان لكن اختيار كربلاء جاء كأختيار بيت الله الحرام لتكون كربلاء مساحة مكانية تلوم شخصيات الدينية والبحث في مساحة منحتنا تواصل المعارضة والتمرد على الظلم حتى بعد مقتله

 

(الاستاذ عزيز جبر)

هناك تباين في البحوث والتباين واضح في التعقيبات وهذه جمالية من جماليات المؤتمر فأستضافة أهل الاختصاص يعني هناك تأسيس حقيقي لا بد أن تصاغ من خلاله مقررات ناضجة تنفع الوسط الفني للعمل الابداعي

 

(الاستاذ عبد علي حسن)

أعتقد ان هذا المؤتمر التاسيسي غير معني بالتاريخ لكنه محاولة لتأسيس مناخات جديدة فالبحث خصص للبحث عن المكان في الواقعة وليس المكان في التعزية

 

(الاستاذ علاء)

أرى لابد أن تكون من ضمن توصيات المؤتمر ضبط الروايات فعمل يبرز السيدة ليلى أم علي الاكبر في الطف وعمل أخر ينفي وجودها في الواقعة

 

(تعقيب الباحث)

تناولت المكان من زاوية أخراجية وألمكان أتخذته في الواقعة وليس في النص  لكن في الجزء الثاني والذي لم يـــقرأ  قدمت المكان البديل الذي يوفر الطقس المسرحي ورغم تعدد المكان الـــطقس لكن أرى أن في كربلاء هنا التاريخ نفسه نفس المكان هذا المكان يتحول الى طبيعة أفتراضية يعني الواقعة

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1261 السبت 19/12/2009)

 

 

 

في المثقف اليوم