قضايا وآراء

الأمة بين عقدة تحقيرالمثقفين، وتكبيش السياسيين (1)

مقدمة

ما أروع تفاهات البشر، وماأغزرحماقاتهم وازكاها صنوفا ومراتب.وكم من أفضال للانسان العربي على أخيه العربي العربي، وعلىالمسلم علىأخيه المسلم، بما يهيئه كل واحد للآخرهنا وهناك، من مثالب خلقية، ومقابح ذهنية، واعوجاجات مسلكية، تتحول علىأشداق المتكلمين، أحاديث اللغووالغيبة في العشي والأبكار، والخلوة والجلوة، لتنفيس غضبان المكبوت، ومدافعةالسآمة والاضجار، وتبريرنواقص الأنا ، ومناسبة تسقط نهش الأعراض، والتقيء فوقها عبراسقاطات الذات، وحجة هؤلاء وأولائك، أن الانسان ان هوفي المقام الأول، الاجهازغرائز، وبواعث، ودوافع ومواقف وميول ومكبوثات، واندفاعات (بهيميو-لاشعورية-عدوانية)، قبل تصانيف كل (الميثالو-ميتافيزيقية)، وما الانسان الاذلكم الحيوان المريض الذي يسرى عن النفس، ويتسلى في الوجود، ويسلومن خلال الثرثرة في موبقات وفواسد جبلته، وكمونات بنى جلدته، مستلهما تلكم الفتوحات من زبالات لاشعوره كما قال بهاكهنة ورهبان طقوسيات البشرية الجددفي معابد الفرويدية و السلوكية و الغرائزية و البافلوفية و السوليفانية و الغائية الماكدوجلية و الاستبطانية و الفسلجيةالعضوية وغيرها من المدارس السيكولوجية المتناحرة فيما بينها

 

العلم المبثور أشر من الجهالة

لذايجد بعض المفكرين والكاتبين والاعلاميين والمبدعين والنقاد والمحللين والصحفيين، في السخافات البشرية، ومثالب النوع الانساني، مرتعا خصبا لانطلاق القرائح، ونهش الأعراض، بأسنة حدادالأقلام، من زوايا التأليف (الفلسفي-الأخلاقي)، التدبيج الأدباتي، و التحليل الجمعي ، و التشخيص المرضي للأمة، والتحذلق الصحفي، تذييعا وتحبيرا وتلفزيا، الىآخرالمشتغلة والمتعيشة من تصوير فظيع فصول كوميديا ومهازل و دونية العرب والمسلمين، ناهيك عن تفاقم عدد الاختصاصيين وخبراء اخصائيين، تخصصواجميعهم، في تشريع فنون الحمق العربى-الاسلامي ، وتحليل للمجموعات والتجمعات والحضارت و العقليات ، ومدارسةأصناف ثقافات و قيم الأمة، والبحث لها عن حلول بدائل مستوحاة من كواكب وعوالم أخرى، وكيف لا؟مادامت هلوسات الفوضى المطروحة-غربيا- اليوم، هي الموضة السائدة، وقبلة لعشاق الأناسة عندنا، حيث أن أطروحات اللاءات و النهايات و المابعد هي البضاعة الرائجة في الغرب، وتنظيرات كل شيء ولا شيء هوموجة الفكرالجاهز في الغرب منذ الألفية الثانية، مثل الألبسة الجاهزة التي أصبحت شرعة للأنام والناس أجمعين !!!

فياسعدالبشربخبال البشربمعاييبهم، ولتبارك السماء عوراتهم، فهي لبعض مرضى هوس الكتابة المصابين بلوثة نجومية التحبير ، مسلاة يومية، ومشغلة ذهنية، أومربحة مادية ومنقبةأنانوية نرجسية، تنيل المنكبين والمشتغلين بعورات الأمة سامي الدرجات الجامعية، وفخيم المراكزالاجتماعية.

وان الركض المشبوه من بعض النخب وراء معايب الأمة، وتسقط مشاين العقلية العربية خاصة، لهو عمل عابث، ومشين (وماهي الا كلمة حق يراد بها باطل) اذ ليس القصد منهاأو من ورائها الاصلاح أوالتربيةأوالتقويم، بل الدفع بالأمة حثيثا الىمزيد المتاهات والتعقيد، ليسهل الرمي بها بين أحضان التغريب والاغتراب والتمزق، لتنتشلها مستنقعات و فظاعات وقذارات وهذاءات مثاقفات الأمركة والتأورب والصهينة والأسرلة، وكأن الشعوب العربية والاسلامية، ليست سوى جماعات أدغال وقبائل وغلاظة، كما هي الوضعية الفولكلورية لجمهرة المجموعات الثالثية والرابعة من سمج أواسط افريقيا، التى خرجت لتوها من وسط مجاهيل الطام طم الى أضواء الحضارة، وشموس العرفان،

 غيرأن مراكزالبحوث الأنثروبولوجية، ومدارس الاستشراق السياسي في الغرب، تنظرالى هذه الأمة كعملاق غاف، ولكنه مرعب ومخيف حتى لحظات سباته، وبالرغم من كونه غافل عن مكانته وأهميته لدى الذئاب المتربصة بالليل والنهار، وبالرغم من أن لحظات الغروب والاغفاءة قد طالت، والغفلة ما زالت، وتلك سنة الله في الأرض، عندمادارالزمان دورته، وأتىمساؤنالنغفو، حتىتشرق شمس الآخرين، وتلك الأيام يداولها الخالق للناس لعلهم يتفكرون ليرجعون

 

العالم العربي - الاسلامي في المنظور الغربي:

ان العالم (العربي-الاسلامي)، سيبقى هو مادة الاستعمار، مهماشوهه المفزوعون وسماسرة الفكر المحتالين من عندنا،

وسيظل هذا العملاق الغافي والغافل هوالمقصود دائما بالشرق،

وسيظل العرب والمسلمون هم سكانه وهم الشرقيون،

وسيظلون يقضون مضاجع الغرب عبر حفرياته، وأفلامه ولوحاته الفنية، والمثيرون لمخياله و فانتزماته ومشاعر حبه وكرهه وروحانياته، منذ أن تخلص من الرابطة الوحيدة منذ القرن السابع عشرالتي تربطه بالشرق الا وهي المسيحية التي انتشى لزوالها هنادقة الفكرعندنا أكثرمن الأوروبيين أنفسهم، حيث ظل الغرب–للغرابة-يتمسك بديانة مشوهة يهودية عنصرية مقيتة سماها الصهيونية ،

 ومنذ أن سمى الغرب توجه Orientation الجديد -عكس باقي الحضارات الكونية الأخري، - بلغاته اللاتينية -ب المشرق Orient-أي مشرق شمس المعارف الميتافزيقية والروحية-، فسيظل مصابا بعقدة ولعنة هذا الشرق ، فهومرآته التي ما فتأ يكتشف نفسه من خلاله، وهووجهه الخفي الآخر، حيث حول هذا الغرب (النفعي-الماكيافيللي) قداسة المسيح عليه السلام، ومولد ميلاده الى مجردأكذوبة خبيثة، وتم استغلال المسيحية الزائلة ومسخها، للزج بالبشرية في التقويم المسيحي-القسري-وعلى أساس توقيت غرينتش ، بالرغم من أن هناك تقاويم أخري أكثردقة مثل التقويم الهجري بالنسبة للمسلمين، والتقاويم البوذية للأسويين، مثل التنينية و التبتية ، وهناك تقسيمات أخرى للسنة المسيحية غير-تقسيمات السنة الميلادية الغربية التي تقتفي أثرالمسيح بأطورها المتميزة، غيرأن هذه المخلفات الحضارية لباقي الشعوب، بما فيهم المسيحيون الشرقيون الأرثوذوكس، تم تقزيمها وتحريفها الى فولكلوريات ليس لها كبيرأثرعلىحياة الشعوب المسحية نفسها، اللهم الافي الحفاظ علىمواعيد الطائرات العابرات للقارات، وجداويل لقاءات رؤساء الشركات الرأسمالية على توقيت نيورورك) كما صورهاجيدا وببراعة الفيلم الأمريكي الشهير ألف مليون دولار و تتجلى في أبشع التمظهرات اللاعقلانية المتجلية في السلوكيات التكبيشية الاستهلاكية لقطيع المستهلكين في العواصم الغربية، ومن يسيرعلى هديهم من المتضبعين الحداثيين من عندنا، اتباعالاحياءأقدم عادة وثنية خرافية اسكندنافية منذ مئات السنين قبل المسيح عليه السلام، تكلفت بتمويلها ونشرها اعلاميا شركة كوكاكولا (الماسونية-البروتستنانية-التلمودية في عشرينات القرن الماضي بايعازمن لوبيات الانجيليين الجدد وكنائسها التي كانت تشكو من قلة روادالكنائس، وبتسيق وتمويل لوبيات الشركات الرأسمالية الأمريكية انعاشا للاقتصاد الامريكي خلال الازمة الاقتصادية الخانقة الكبرىفي عشرينات القرن السابق، حيث يتم انتهاك ايكولوجي سافرلنباتات أشجارالصنوبرالتي هي كارثة محققة، علما بأن هذاالغرب، لا يؤمن أصلا بأي دين، بل ولا يؤمن حتى بوجودالمسيح عليه السلام ، فما بالك بالايمان بتعاليمه وقيمه الروحية والأخلاقية العليا، بينما صدرت قوانين أوربية صارمة تمنع المسلمين من ذبح أضحيات عيدالأضحي في فرنسا حتى في المزارع، ناهيك عن القضايا القانونية التي ترفعها كل عام الممثلة المشهورة بريجيت باردو التي أنشات جمعية انسانية حقوقية تمنع ذبح المسلمين للخرفان، علما بأن الفرنسيين من أكثرشعوب العالم استهلاكا للحوم الأكباش

 

عقدة الغرب الشرقية:

 ومعضلة الغرب تكمن في كونه، أنه كلما توغل في التنقيب عن خبايا تاريخه لماقبل سقراط، عودا الى طاليس والرواقيين ومدرسة الأسكندرية، ومذاهب المسائل الفلسفية الكبرى، والنظريات الروحية التي انتقلت الىأثيناعن طريق الهكسوس والأشوريين، الا وتملكه الرعب، لتأكده من ارتباطه الأكيدبالشرق الىالأبد، حتىأن أفلاطونهم، اعترف في أحد أجزاء جمهوريته بأنه لم يفقه قط ميتافيزيقا الشرق وكم كان يثيرحنق أستاذه و مالكه سقراط لعدم تمثل تلميذه وعشيقه افلاطون للمسائل الفلسفية الميتافريقية الكبري (حيث كان يجمعهما عشق شبقي مثلي، كان افلاطون يعاني من غيرقاتلة بسبب كثرة مردان سقراط، فيسقط الغرب في أمراض الذهان والعصاب والسيزوفرينياالتاريخية الجماعية، ويبقى متأرجحا بين حبه وكرهه للشرق منذ طاليس ومدرسة الاسكندرية الفلسفية العظمى وجبل الطوروموسى والتيه في صحراء سيناء، ومملكة داوود وسليمان وأورشليم، ومملكة سبأ، واليمن وجنة عدن، وبيت لحم وعيسى، واشعاعات حضارة بغداد، والأندلس وصقلية، كمصادرلعلومه التي اقتبسها منهاو التي حركته ايجابا، والتي حركها هو-بخبث بعد سقوط غرناطة ، ضد أصحابها سلبا، الا أنه يبدوان الكره فيه أرجح، -وماالكراهية الشديدة الا نوعا من الوله أوالاعجاب الشديدين- ومن الحب ما قتل، على حدتعبير الأخطل الصغير بشارة الخوري...

ومن هذاالمنظور، فلازمان، ولامكان، ولاتاريخ، ولاأرض، ولاأناس، تثيرمخيال الغربي سوي هذاالشرق بحضاراته وشعوبه، والافمن يجرئ على تفسرايجاداسرائيل في هذا الشرق بكل التحايلات اللاأخلاقية، كأخبث مشروع غربي بشع في تاريخ الانسانية؟، قعد له بكل عقلانيات الغرب، ولا عقلانياته -فلسفيا، وتاريخيا، وعقائديا، وايديولوجياواقتصاديا؟ وتم الترويج له كالمشروع الحداثي التنويري والديموقراطي-بامتياز- في واحة الشرق الهمجي والمتخلف؟

...أم اننا سنظل نكررالترداد الأهبل للمقولات الاقتصادية والاستراتيجية الحصرية التي هي من بين جملة من العوامل ليس الا؟

 مامن مرة تحرك فيها الغرب الا وخلف وراءه كوارث انسانية غير مفهومة René Guénon :

أمريكا اللاتينية :

 أماأمريكا اللاتينية فلا تهم الغرب، فهي وليدة هسترته الانحلالية الخلقية، والاحلالية الاستعمارية الاستطيطانية، حيث استأصل عرقياتها، عندما أصيب بحمى لصوصية وجشع تغييرخارطة العالم في القرن السادس عشر–خارج الشرق-اثرطرده منه بعداندحاره في حروبه الصليبية، حيث قام هذا الغرب الهاموي Vampirismeالمتعطش للدماء منذ حروبه المحلية (حروب الألف سنة قبل المسيحية الأكثربشاعة في تاريخ الشعوب) حيث وجه بوصلته الجديدة، صوب القارتين الأمريكيتين، لابادة شعوبها ودياناتها، بدءا بحضارة المكسيك العظيمة القديمة في أمريكا الشمالية، الى طمس احدى أعظم الحضارات البشرية البيرو في أمريكا الجنوبية، من أجل الاستيلاء على ذهب امبراطورياتهاالقديمة ، واحلال ثقافاتها الحضارية الكبرى بثقافته اللاتينية (الاسبانية-والبرتغالية، )وتم اقتسامها واحتواؤهاالي غيررجعة، ما بين لوبيات كثلثة الفاتيكان التبشيرية، ولوبيات اللصوصية (الأوربية-الأمريكية)، ليحتفظ بها كحديقة خلفية لتجاربه ( اللاتينو-انجيليكو-بروتستانتيو-تواراتية)، ومصدرا حصريا لتمويل قطيع المترفين الغربيين بالمخدرات، وبؤرا لكسب الثروات، ومرتعا للفانتازمات الايروتيكية ، وملاذا لهسترة الشواذ والمخنثين واللوطيين-الشقروالمتشقرين- (حيث نقلت التجربة بعد نجاحهافي الدياراللاتينية الى ديارنا وفي مددنا العربية العتيقة عبرالمهرجانات الموسيقية (حتى الموسيقى الروحية)والثقافية والسنيمائية والفنية) مع التخطيط الشيطاني للابقاء علىأمريكا الجنوبية مفقرة، كمنجم لا ينفذ لشطحات وهرطقات البيض الدينية والانحلالية، واللصوصية الاستغلالية لخيرات القارة

 

افريقيا :

وأماافريقيا، فهي قارة المستقبل بخيراتها الطبيعية اللامحدودة، و الخزان الطبيعي الأبدي لحاجيات الغرب سواء من حيث مصادر التموين بالمواد الخام، أوالابقاء عليها كبلدان مستهكلة لنفايات الغرب الاستهلا كية،

وفي الزمن الذي تشبع فيه الكثيرمن المثقفين الثالثيين أوالرابعيين -وأضف اليهما ما تريد من أرقام خصصت لعوالم المتخلفين، من أولئك المرددين للقيم الانسيانية الغربية العليا في عوالهم المقهورة- ولست أدري كباحث أنثروبولوجيفي في الغرب، عن أية قيم يتحدثون عنها- عندما اعتقدهؤلاء بأن زمن الحملات الاستعمارية الارهابية الغربية قد ولي، وأن نظرية عبء الرجل الأبيض لجول فيري الاشتراكي-الفولتيري-التنويري لم تعد سوي أسطورة أنهتها الحركات التحررية في العالم، اذا بأصوات خبراء دوليين ومؤرخين، تبعث من جديد، منذ نهاية الثمانينات وصولا الى زمن أوباما مخلص الشعوب من ربقة الارهاب والظلامية مع مستشاريه المقربين والمقررين الحقيقين لسياساته الداحلية والخارجية بريزينسكي و كيسينغر ، وحيث بدأت ترتفع من جديد لدعوة الدعوة في الغرب الى احياء فكرة اعادة الاستعمارالقديم، وبوضع مجموعة من الدول الافريقية-وياللهول-تحت وصاية دولية ونحن في عشية الانتقال الىعام2010 تمهيدا لمقدمات تحقيق ماأصبح يتردد على ألسنة كل الساسة الغرب مستشاريهم-في العلن- أمثال الخبيروالمستشارالأمريكي وليم بفاف William Pfaff، والمؤرخ البريطاني المعروف بول جونسون Paul Johnson الذي يعتبرمن أكبرالمنظرين الجدد للايديولوجية الكولونياليةالجديدة بشكل صريح (وكم هوغريب أمرهؤلاء البريطانيين منذ بلفورولورانس وتشرشل، وصولاالى طوني بلير وبروان) والرئيس الفرنسي ساركوزي والمستشاراليهودي الفرنسي لميتيران جاك أتالي أحدأكبرالخبراءالحاليين المنظرين لاقامة الحكومةالعالمية ووزيرالخارجية كوشنير-الاشتراكي واليهودي الديانة مع نظيره الفرنسي الوزير الأسبق للاقتصاد في حكومة ميتيران والرئيس الحالي للبنك الدولي، وأحدأكبرأعمدة الاشتراكيين الفرنسيين ستروتسكان -اليهودي الديانة أيضا-المجمعين على أنه من حسن الفطن، ترك افريقيا فقيرة ومتخلفة، ومرتعا للأمراض، والأوبئة الفتاكة، والتطاحنات الاثنية -التي سيظل الغرب يشعلها دائما-، للابقاءعلى الحضور الدولي بمافياته المتمثلة في المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، قصد استنزاف خيراتها، كمعين لاينضب لادارة مصانع الغرب المهولة-والمهد داخليابسبب الأزمة الاقتصادية الحالية ، وبطالته المتزايدة وأزماته الاجتماعية

 

آسيا :

أمااليابان فقد أفلتت بمعجزة شعبها، ووعي واخلاص حكامها ونخبها، كما هو الشأن لدى النمور الأسيوية،

أما الصين فقد نجحت بفضل عدم قبول الذوبان في الاندماج في الأنظومة الغربية، رأسمالية كانت أم سوفياتية ستالينية ، حيث كان ماوتسي تونغ ينعتهما معا ب الشريرين الأبيضين .وانهارالاتحاد السوفياتي، ونجت الصين باصراررها على رفض الايديولجيات الخارجية، تسعفها ضخامة حجمهاووحدة أعراقها، وتغولها التكنولوجي، وتمكنها من مفاتيح الولوج الى عالم الندية مع الغرب الذي يستميت بمعية قياصرة الروس الجدد لمحاصرة التنين المخيف، بعد أن قذفت الصين للوحوش الغربية الكاسرة ببعض أطرافها (هونغ كونغ) كما تفعل الحية الضخمة الهيدرا الذكية.، .

 

للبحث صلة

[email protected]

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1264 الثلاثاء 22/12/2009)

 

 

 

في المثقف اليوم