قضايا

الاستصلاح الاستعماري الفرنسي للأراضي الزراعية بالجزائر الحقيقة المغيبة (2)

وهنا من حقنا أن نتساءل هل كانت أراضينا بورا وسكانها كسالى وعليهم أن ينتظروا المعمر المغامر والقادم من وراء البحر حتى يعلمهم كيفية زراعتها وفلاحتها ونحن هنا لا ننكر بأن آلاف الهكتارات إن لم نقل الملايين قد أصبحت بورا بعد الاعتداء الفرنسي الغاشم على أرضنا وشعبنا مما جعل البعض يتوهم بأنها أراضي بور بالفطرة وهو من استصلحها . إن سهولنا الخصبة قد تم تبويرها وبصورة صناعية لا بصورة طبيعية وكانت عملية تبويرها جريمة منظمة عن سبق إصرار وترصد وسياسة ممنهجة من قبل المستعمر الغاصب ليبيد شعبها ويحل محله شعبا آخرا ليس له الحق في التواجد فوقها أصلا ويمكن تعداد بعض هذه الأسباب التي جعلت أراضينا بورا أو على الأقل جزء منها ويمكن حصرها في:

– السياسة الاستعمارية الممنهجة وهذا ما نجده في قول الجنرال بيجو والمشهور بسياسته الاستيطانية والتي كان شعارها المحراث والبندقية " السيف " والذي قد كانت خطته تقضي بالحيلولة دون استغلال الجزائريين لأراضيهم حيث أنهم لن يحرثوها وإذا حرثوها فلن يزرعوها وإذا زرعوها فلن يحصدوها وهو القائل: " لن نسمح للعرب بأعمال الحرث أو الحصاد ولا حتى بالرعي دون حصولهم على تصريح بذلك منا " وهذا طبعا تمهيدا للسيطرة عليها لكون المحتل سيدخلها ضمن الممتلكات الشاغرة biens vacants les وهنا من حقنا أن نعرف أنه هو ومن خلفه من منعوا الجزائريين من حراثتها ولعقود من الزمن وإن حرثوها فلن يزرعوها لأنه سوف يغرقها وإن زرعوها فسوف يحرقها كما مر أعلاه وماذا سوف تكون النتيجة لكل هذا ؟ وهي ما سوف نعرضها بعد حين .

- المتهم الثاني في تبوير أراضي الجزائريين هي سياسة الأرض المحروقة والتي اتبعها المستعمر فها هو العقيد فوريforey مثلا يقول: " انطلقت من مليانة سبعة طوابير بهدف التخريب واختطاف اكبر عدد ممكن من قطعان الغنم واختطفنا في هذه الحملة ما يزيد على ثلاثة ألاف من رؤوس الغنم وأشعلنا النار في ما يزيد على عشرة من القرى الكبرى وقطعنا واحرقنا أكثر من عشرة ألاف من أشجار الزيتون والتين وغيرها " ونجد في شهادة ضابط آخر برتبة رائد والتي تخبرنا بدورها عمّا حدث في أحد تلك الحملات المشؤومة والتي يسميها المستعمر الغاصب لبلادنا ب Razzias

: " إن الدواوير التي أحرقت والمحاصيل الزراعية التي أتلفت لا تكاد تصدق فلم يكن يرى من الجانبين من الطابور سوى النيران " ترى أين كانت تزرع كل تلك المحاصيل وأين كانت تربي كل تلك القطعان من الماشية أفي البحر مع الأسماك إن لم تكن في أراضينا والتي استصلحها آباؤنا وبسواعدهم والتي لم تكن تنتظر هؤلاء الكولون حتى يستصلحوها . وها هو سانت أرنو السالف الذكر يقول عن حملته بمنطقة القبائل سنة 1851: " تركت ورائي حريقا هائلا، أحرقت نحو مائتين من القرى، أتلفت جميع البساتين وقطعت جميع أشجار الزيتون " ونبقى دوما مع سانت أرنو والذي يخبرنا بدوره بأن: " ناحية بني مناصر بديعة وهي من أغنى نواحي إفريقيا ترى فيها القرى والمساكن متقاربة بعضها لبعض، أحرقنا كل شيء فيها وحطمنا كل شيء . الحرب وما أدراك ما الحرب ! ما أكثر عدد النساء والأطفال الذين اعتصموا بثلوج الأطلس فماتوا فيها بردا وجوعا " ولا داعي هنا للإطناب فكل الجرائم التي ارتكبها هؤلاء الغزاة موثقة في الكتب المتحدثة عن عار الاستعمار الفرنسي بالجزائر .

- المتهم الآخر هو عملية نفي السكان وتهجيرهم وإجلائهم وبالقوة من وعن أراضيهم وهذا عن طريق إشاعة الرعب بينهم مثلما هو الحال مع ديمونتنياك Demonitagnac والذي عرف واشتهر كقاطع للرؤوس رؤوس أجدادنا وآبائنا طبعا والنتيجة هي إخلاء السكان لأراضيهم الخصبة ومغادرتهم لها وسيطرة الكولون عليها .

- وعطفا على ما سبق وللتأكيد على أن الأعمال الحربية للمستعمر هي المسؤولة على خراب البنية الزراعية في الجزائر فقد حدث فيها أي الجزائر نفس الأمر تقريبا وكان هذا في أواخر العهد العثماني مع فارق بسيط هو اتساعها زمانا ومكانا في العهد الفرنسي وانكماشها في الفترة العثمانية المشار إليها ومع انعدام إبادة مالكيها فها هو محمد الصالح العنتري يخبرنا في كتابه والموسوم مجاعات قسنطينة وهذا في معرض حديثه عن الفوضى التي أعقبت وفاة عثمان باي حيث يخبرنا بأن: " أهل الأعراش قاموا على بعضهم بعضا بالنهب والفساد، ومن أجل ذلك الاضطراب انعدمت الحراثة في تلك السنة – 1804 - أيضا في جهات كثيرة وانفقدت حبوب الزرع بقيام ذلك الهول " ولئن كانت الفتن الداخلية توقف عجلة الإنتاج الزراعي وبهذه الصورة الفظيعة وهي محدودة في الزمان والمكان فما بالك لو كانت سياسة دولة ممنهجة ومتواصلة وتتحالف معها الظروف الطبيعية القاسية من جفاف وجراد وأوبئة ولا تفعل الدولة المتسلطة شيئا للحد منها بل تعمل على تأجيجها فماذا ستكون نتيجتها ؟؟ أما القول بأن الجزائريين قد كانوا كسالى ولذلك فهم قد أهملوا الزراعة والأراضي الزراعية لهو حديث خرافة لأن المتهم هنا هي تلك الترسانة من القوانين الاستعمارية المجحفة والتي قد دمرت البنية الزراعية للجزائريين وما هو موجود فما بالك بأن يفكروا في استصلاح المزيد من الأراضي ومن سيسمح لهم بذلك فمثلا وحسب ما جاء في مذكرة السياسة الزراعية الفرنسية في الجزائر وانعكاساتها على بنَى المجتمع الجزائري والسابقة الذكر من أن قطعان الماشية من الماعز مثلا بعرش بنوسليمان بمنطقة آريس فقد انخفضت من 34000 في بداية القرن العشرين إلى 12000 في العام 1934 وعليه فلما فرضت فرنسا على الجزائري سياسة التفقير مع سياسة التجهيل فماذا ستكون النتيجة غير انتشار الثالوث الأسود فالإنسان في الأول والأخير يسكن فكرا قبل أن يسكن جسدا وما دامت فرنسا قد دمرت فكره فماذا بقي له من شيء يترجمه سلوكه ؟؟؟ .

ونبقى دوما مع سياسة الإبادة الجماعية المنظمة والتي اتبعها المستعمر الغاصب والتي أصبحت من الأمور المتعارف عليها كإبادة قبيلة العوفية مثلا وقبيلة أولاد رياح وهنا يمكن الرجوع مثلا لكتاب عباس فرحات ليل الاستعمار فهو يوثق وبصورة جيدة ولمختلف تلك المجازر البشعة والتي نفذها المستعمر والتي يقر الفرنسيون أنفسهم بأنها من البشاعة بحيث تذيب الصخر ولا يوجد لها مثيل إلا في قصص إبادة الهنود الحمر ولعل أشهرها إبادة قبيلة العوفية المذكورة أعلاه في العام 1832 وهذا بمجرد الشبهة أما من يبقي من أفراد القبيلة المبادة إن بقي طبعا منها أحياء فحتما لن يرجع إلى أرضه خوفا من أن يلقي المصير ذاته وهنا وعندما تباد القبائل فحتما ليس هناك من عدد كاف من المعمرين لتعمير أراضيها فتبقي لسنوات وسنوات من دون حراثة وغراسة للسبب السابق الذكر ولكونها أيضا تبقى مناطق غير آمنة وهذا لاستمرار العمليات العسكرية بها وفي المناطق المجاورة لها . كما لا يجب أن ننسي بأن الاستعمار قد قام بتدمير البساتين وخطوط الري وعليه فالنتيجة الحتمية هي تشكل البرك والمستنقعات وإن كنا هنا لا ننكر وجودها قبل دخول المحتل كما أن عملية إغراق السهول بالمياه نتيجة العمليات الحربية قد أعطت انطباعا للمعمر بأنها أراضي بور .

وهنا من حقنا أن نتساءل ما هي النتيجة المباشرة والحتمية لكل تلك الأعمال الإجرامية من إبادة وتشريد وأرض محروقة فبداهة أن تتحول الأراضي وهي التي قد كانت وبالأمس القريب فقط جنان تفيض بالخيرات إلى أراضي بور ومع إبادة مالكيها أو حرقها أو منعهم بالقوة من حرثها وهذا لعقود من الزمن فإن الحشائش الطفيلية والنباتات البرية ستغزوها وتنبت فيها وهنا وعندما يأتي المعمر الغاصب وتعطي له تلك القطعة الأرضية فيزيل ما علق بها من حشائش وأشجار برية فيضن ويتوهم بأنه هو من استصلحها والحقيقة غير هذا تماما وهنا يأتي مؤرخو المدرسة الاستعمارية وينفخون في هذه الأكذوبة ويضخمونها وتصبح هي الحقيقة لصالح الحقيقة المغتالة .

وإضافة إلى ما سبق لا يجب أن ننسي بأن الجزائري قد أصبح غريبا في وطنه يدفع فقط الضرائب ويُمنع بالقوة من ممارسة أي نشاط يمكن أن يهدد مصالح المعمر هذا الأخير الذي تقدم له كافة التسهيلات حتى وإن لم يطلبها لأنه يمثل رمز وعنوان ومظهر نجاح الاستعمار الفرنسي في الجزائر ولذا يجب تفقير الفرد الجزائري ومنعه وبالقوة من امتلاك الأرض أو أن يشتري من جديد الأراضي المصادرة منه وهذا لكي يبقي فقط أجيرا عند المعمر وعليه فلا يمكن أن نقول بأن الفلاح الجزائري قد تخلي عمدا سياسة استصلاح الأرض وإنما هو قد تم منعه وبالقوة من أن يسير في هذا الطريق والمحصلة هي أن الأرض هو من يستصلحها عمليا والمعمر هو من ينسب له هذا الاستصلاح وتاريخيا لو لا المحتل الغاصب وكنتيجة لازدياد عدد السكان ولاضمحلال الجهاد البحري في أواخر العهد العثماني بالجزائر ومع نضوب مداخيله كل هذا كان سيجعل الفلاح الجزائري هو من يتكفل بعملية استصلاح الأراضي ولقد توجه بالفعل الأتراك نحو الدواخل لاستغلالها بهدف تقوية مراكزهم الاقتصادية والتي بدورها ستقوي مراكزهم السياسية ولكن المستعمر الغاصب هو من قطع خيط سير هذا التطور الطبيعي للمجال الفلاحي بالجزائر فإضافة إلى سياسته السابقة مع ظهور الكوارث الطبيعية كالجفاف والذي ولد المجاعات كمجاعة 1868 والذي هلك فيها مليون جزائري فمن الطبيعي أن تترك مساحات واسعة ولعدة سنوات من دون فلاحة نظرا لعدم وجود عدد كاف من المعمرين لاستغلالها وفي انتظار مجيئهم إلى الجزائر فإن مساحات واسعة من بلادنا ستغدو وكأنها مساحات برية وأحراش غير صالحة للزراعة ومن هنا تأتي مغالطة المعمر الرجل الخارق والذي حول صحاري الجزائر وأراضيها القاحلة إلى حدائق وجنان وهذا الكلام فيه مغالطة لا يمكن أبدا قبولها ونحن هنا لا ننكر بأن الاستعمار قد استصلح أراضي جديدة بغية الاستفادة أكثر من خيرات الجزائر ولكن هذا الكلام هو جزء من الحقيقة وليس كل الحقيقة وهنا تحضرنا عملية تحويل جامع قرطبة الكبير إلى كنيسة بعد سقوط المدينة في يد القشتاليين مع تحوير في شكله بحيث الذي يجهل تاريخه يضن بأنه كنيسة في الأصل ومن بناء المسيحيين ولكن مع الحفر في تاريخه تتجلى الحقيقة الواضحة فهو جهد المسلمين سطا عليه المتغلب فقط ونحن هنا ندرس الحوادث ومن دون أية خلفيات وكذلك هو حال الزراعة في الجزائر سطا عليها المعمرون غرسوا محاصيل جديدة كالكروم وهذا وفق ما يخدم مصالح السادة الجدد .

إن هؤلاء المعمرين في بداية استيطانهم للجزائر قد ظنوا بأن مناخها مداري وبالتالي فهم قد كانوا على غير اطلاع بما تنتجه أرضنا أصلا وعليه فمن دلهم على ما تصلح إليه أرضنا إنها آثار ما تبقي من سياسة الأرض المحروقة وما تبقي من الشعب الجزائري الذي كادوا أن يبدوه فهو من كان يحرث ويزرع ويغرس ويجنى ويحصد ويربي ويعتني بالمواشي وبالتالي فهو قد كان ولا يزال الفلاح الحقيقي ولكن القوانين الاستثنائية والتي شرعها المحتل كقانون العار قانون الأهالي الرهيب هي من غيبته ثم يأتي المعمر وينسب كل هذه النجاحات لنفسه .

وهنا علينا أن نفرق بين انهزامنا العسكري والذي هزمنا فيه التراكم المعرفي وعلى مدى آلاف السنين والذي حطّ رحاله في القارة الأوروبية خلال وقبل القرنين ال 18 و 19 وترجم على شكل تقنية حديثة هزمتنا ولو توازنت القوى المادية بيننا وبينه ولو أخذنا بها لكان للتاريخ مجرى آخرا مغايرا تماما ولكان قد تم طرد هذا الاستعمار أو على الأقل وكما يقول المؤرخون قد كان يمكن حصر شره في المناطق الساحلية كالاستعمار الاسباني السابق له وعليه يمكن القول بأنه لم يهزمنا الفرد الفرنسي كفرد وإنما هزمتنا منظومة القيم والخلفية الفكرية التي يتبناها وتتحكم فيه وتترجم سلوكياته . وعليه فنحن وفي الميدان الفلاحي لم نكن أبدا أقل خبرة أو كنا مجتمعا خاملا وكسولا فها هو المستعمر الفرنسي يعترف ويقر بقوة وعظمة الأمة الجزائرية وهو ما نجده في قول الجنرال بيجو والذي يخبرنا بأن: " وجود هذه الأمة القوية المجبولة على الحرب والمتفوقة أينما تفوق على تلك الجماهير الأوروبية التي سندخلها للجزائر قصد التعمير أقول أن وجود مثل هذا الشعب يفرض علينا أن نقيم في وسطه وبجانبه سكانا أشد بطشا وأكثر نشاطا " ومهما اختلفنا أو اتفقنا مع شهادة بيجو هذه فالشيء الأكيد هو أن ما عرف به الشعب الجزائري من جوع ومجاعات وفقر وعراء وأكواخ وأمراض لهي ليست من صفاته الأصيلة فيه ولا هي نتاج لطبيعة آبائنا كما نجده في التفسير الساذج في محاولة منهم للوقوف على الخلفية التي تقف وراء وضعنا المزي ذاك فقالوا بأن الغراب قد أعطاه الله المال والقمل فمنح المال " للڤاوري " أي الفرنسي المعمر ومنح القمل للعرب وهذا نتيجة عجزهم عن الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء تفشي تلك السلبيات بيننا وإنما السبب نجده في قصة أخرى نجده في السياسة التي انتهجها الاستعمار ضدنا وهي ما نجدها في قول أحد الكولون: " أن مسألة العرب قبرت نهائيا، ولم يبقى لهم سوى الموت أو الهجرة أو قبول الخدمة عند أسيادهم هل يستيقظون قبل أن تطلق عليهم رصاصة الرحمة ؟ أتمنى ذلك " والسبب أيضا هو ما نجده دوما في تلك السياسة الفرنسية الاستعمارية الرعناء والتي قد كانت تهدف وهذا كما جاء في رسائل ديمونتنياك: " وبكلمة مختصرة ينبغي أن نقضي على كل من لا يركع أمامنا كالكلب " . ومما سبق نستنتج بأنهم قد فرضوا علينا وبالقوة سياسة التجهيل والتفقير والتجويع بغية أن لا تقوم لنا قائمة وأن لا نفكر أبدا في المقاومة وها هو عباس فرحات في كتابه ليل الاستعمار دوما يخبرنا بأن المعمر وفرنسا يخافان ويزدريان العربي ذلك العربي ذو الأسمال والأطمار والجوع والعراء والجهل والفقر الذي أنجبه تحجرهم وقوانينهم الاجتماعية الظالمة ولكن وعلى الرغم من كل هذا إلا أن بعض فلاحينا ونضيف إلى ما سبق رغم القهر والقوانين الاستثنائية والحصار المضروب عليهم إلا أنهم قد كانوا يقفون الند للند للمعمرين وكان لزاما علينا أن ننتظر الثورة التحريرية المباركة والتي وبفضلها ستعود الأمور إلى نصابها والحقوق إلى أصحابها الشرعيين .

وفي الأخير نقول ما الحل لنتجنب كارثة مماثلة في المستقبل لنا أو لغيرنا خاصة وأن الاستعمار يتجدد ويجدد مبرراته الحل نراه اكتساب العلوم والمعرفة فهما السر القائم وراء نجاح فرنسا في غزونا وقهرنا بالأمس القريب فقط وسر عظمة الأمم التي نتشارك معها في الحياة فوق سطح كوكبنا بيومنا هذا .

 

خلف الله سمير / بن امهيدي

الطارف / الجزائر

..................

المراجع:

- أبو القاسم سعد الله الحركة الوطنية الجزائرية ج1 المؤسسة الوطنية للكتاب الجزائر 198....

- بشير بلاح تاريخ الجزائر المعاصر 1830 / 1989 ج 1 دار المعرفة 2006

- حدة عفاف زيان السياسة الزراعية الفرنسية في الجزائر وانعكاساتها على بنَى المجتمع الجزائري 1870 – 1939 م مذكرة ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر تخصص تاريخ حديث ومعاصر 2012 / 2013

- محمد علي دبوز نهضة الجزائر الحديثة وثورتها المباركة ج1 ط1 المطبعة التعاونية الجزائر 1965

- سعدي بزيان جرائم فرنسا في الجزائر من الجنرال بوجو إلى الجنرال أوساريس دار هومة الجزائر 2005

- عباس فرحات ليل الاستعمار وزارة الثقافة الجزائر 2009

 

 

في المثقف اليوم