قضايا

The Core of Information and Identification

akeel alabodتمهيد:هنالك وجهان يمثلان هوية الشيء، هما؛ الصورة المرسومة داخل العقل، اي المعلومات المتوفرة-الهوية الداخلية للشيء، والصورة  المتجسدة عن الشيء خارج العقل، اي هويته الخارجية[1]. وحقيقة الشيء الجوهرية هنا، عبارة عن الفرق الناتج عن المقايسة بين العنوانين، اوالهويتين، الداخلية، والخارجية.

 

فكرة البحث:

نبني ان صورة الشيء في العقل غير كاملة، فصورة الموناليزا المرسومة داخل العقل، غير الصورة الأصلية لها، وأن المعلومات المتوفرة عن ذات الصورة، تختلف من عقل الى اخر، فإذا جمعنا أربعة عقول، لإعطاء الوصف المقرب للصورة،  يكون التعريف اكثر وضوحا، عن التعريف الذي يعطيه عقل واحد.  

 

خطوات البحث:

كما في الرياضيات، نفرض ان المعلومات التي يحملها عقل فلان، عن صورة الشيء الفلاني تساوي (س- 3)، وصورة ذات الشيء، خارج العقل تساوي ( س-1)؛ بمعنى ان الهوية الخارجية للشيء،  تكون اكثر وضوحا من هوية الشيء الداخلية.

نأتي بعدة عقول، ونصور الكم الرقمي للمعلومات الخاصة بكل عقل عن ذات الشيء، بحسب معدل الخط البياني للمعلومات المتفاوتة، من عقل الى اخر.  النتيجة ستظهر لنا بان التباعد الوصفي للصورة، بحسب مجموعة من العقول، سيكون اقل من التباعد الوصفي، لذات الصورة في العقل الواحد، بمعنى اننا سنكون اما وصف تقريبي أوضح لهوية الصورة، في حالة الاعتماد على عقول أكثر. 

 

الغاية من البحث:

بغية رسم، اوتشخيص صورة ما،  يمكن الاعتماد على جمع المعلومات، والملاحظات من مصادر متعددة، ومتنوعة، لذلك في تقييمات البحوث العلمية، تعتمد كثرة المصادر لغرض تحقيق الدقة المطلوبة.

 

خارطة البحث:

ان فكرة ال survey تقوم على أساس ان الاجابات على الأسئلة المصنفة بيانيا، تساعد على بناء فكرة دقيقة عن الموضوع، الذي يراد بحثه، ذلك ضمن عمليات الترميز الحسابي الخاص بالأرقام، التي توضع أمامها جفرة خاصة بالمؤسسة، اوالشركة المعنية.

  فإذا كانت معدلات الإجابة عن سؤال يقول كم الفائدة من استعمال الشيء الفلاني بنسبة 50/100 ، ومعدلات الاجابة عن إمكانية الاستغناء عن الشيء الكذائي، بنسبة 90/100، هذه النسب، على اساسها تبنى عملية التخطيط، الذي يعتمد على هذا النوع من المعلومات البيانية.

 

عقيل العبود

............................

المصدر:

[1]http://www.elibrary4arab.com/ebooks/manteq-w-falsafa/manteq-alfadly/anwaa3-alm3na.htm

 

 

في المثقف اليوم