قضايا

الأسس الثقافية والفكرية للبراجماتية في أمريكا

ali almirhigعندما نتناول الجذور الفلسفية للبراجماتية لا نستطيع تجاوز الأسس الثقافية الأمريكية التي إنطلق منها الفكر البراجماتي، ولا يمكن أن نعد البراجماتية كإتجاه فلسفي أمريكي ما لم نتحدث عن أهم الإتجاهات الفكرية التي سبقت البراجماتية في الظهور، والتي كان لها الدور الرئيس في بناء الإنسان الأمريكي وصقل ثقافته، حتى أصبح بإمكانه أن يبني إتجاه خاص به يُنافس الإتجاهات الأوربية، كالمثالية في ألمانيا والتجريبية في بريطانيا وغيرها، وعلى الرغم من التأثير الواضح للفلسفة الإنكليزية على الفكر الأمريكي، إلَا أن المثقف الأمريكي إستطاع أن يتخلص من هيمنة مفكري وفلاسفة إنكلترا عبر إنتاجه لفكر محايث للتجريبة الإنكليزية ومتداخل مع المثالية الألمانية غير مُغادر لمنشأه المكاني ولظروف النشأة الزماني، إنه الفكر البراجماتي الذي مثل البنية الفكرية التي تُوسم الوعي القومي الأمريكي، بوصفه الفكر الوسطي بن ذوي النزعة المادية واذوي النزعة الروحية، فهو فكر جاء لجل مشكلة الصراع بين المدرستين التقليدتيين التجريبية والعقلية، والمثالي "الروحية" والواقعية "المادية"، أو بين "المزاج الصعب المراس" و "اللين العريكة" بلغة وليم جيمس، فالبرجماتية هي وسط ذهبي بلغة أرسطو، ولكنه وسط لا يبغي التماثل، بل المُغايرة، فالحل البرجماتي فيه تجاوز لمشكل الصراع في نظرية المعرفة بين التجريبيين من جهة والعقليين من جهة أخرى، ليحتال عل أصل المشكل، فيحل الصراع بين أتباع المدرستين بالخروج عن ميتافيزيق السؤال الأبستمولوجي، ليجعل الحل كامناً في الوعي بمشكل الصراع السوسيولوجي الأمريكي، فتجاهل صراع الأصل حول مصدر المعرفة، ليُناقش الوضع المجتمعي الأمريكي ومحاولة إيجاد الحل للتعايش السكاني الهجين في أرض الخلاص الجديدة، فكان في الإجابة البرجماتية خلاص من هيمنة الأسئلة التقليدية في الفلسفة ومحاولة تجديد سؤالها بحسب "دوي"، فكان هاجسها البحث عن الثمار المتأتية من تبنينا لفكرة ما، فإن كانت هذه الفكرة ذات فائدة للمجتمع فهي صادقة وإن لم نجد فيها نفع للمجتمع فهي كاذبة، لذلك نجد "وليم جيمس" يُرادف بين الصادق والنافع، فما هو صادق فهو نافع وما هونافع فهو صادق، وفق ضوبط الحس الجمعي المُشترك، لذلك إرتبط نجاح التفسير البرجماتي في رؤياه للمستقبل المرتبط بالنظر والعمل على تقدير النتيجة المرتقبة من كليهما (النظر والعمل)، وهنا يكمن نجاح البرجماتية في صناعة مجتمع أمريكي رغم الهجانة التي فيه، لأن رؤيا الفلسفة البرماتية تعاملت مع النتاج، أي بالنظر لما ينتج الشخص، لا لما يُفكر أو يُضمر، أي أنها جعلت ماطنيته مرهونة بمقدار ما يُقدمه لهذا الوطن الذي قطن فيه من خدمة، فصار في أمريكا مقياس المواطنة مرتبط بمقياس عطاء الفرد وتضامنه وتعاطيه مع حاجة المجتمع. بهذا إستطاعت أمريكا تجاوز النتاج الحضاري للأمم التي سبقتها، كونها وضعت مقياساً جديداً لتقدم الشعوب، هو المستقبل وصناعته، فبقدر ما تمكنت الشعوب من صناعة ماضيها، إستطاعت أمريكا أن تصنع حاضرها الذي يُهيء لها صناعة مستقبل أفضل لمواطنيها من دون البحث عن أصول ساكنيها، لأنهم مواطنون، تُقاس مواطنتهم بقدر ذكاء عقولهم الرامية لصناعة حياة أفضل لمجتمع أمريكي متقدم.

تمكن الفلاسفة البراجماتيون من إستقراء التراكمات التي طرحتها الإتجاهات الثقافية الأمريكية السابقة للبراجماتية في الظهور وإنتقاء ما يصلح منها وإهمال ما لا يصلح في الوقت نفسه بإستقراء شخصية الإنسان الأمريكي ومعرفة مدى تقبله لهذه الأفكار، حتى تمكنوا من بناء فلسفة أمريكية خالصة تتناسب وما يريده الإنسان الأمريكي لأن "مُعظم الفلسفات التي ظهرت سابقاً في أمريكا لم تكن إلَا سلسلة من الأصداء للحركات الفلسفية المهيمنة على الفكر خارج أمريكا"

(1).

 وفيما يأتي عرض لأهم الإتجاهات الفكرية التي ظهرت في أمريكا والتي من الممكن عدها أُسساً ثقافية وفكرية لم تكن البراجماتية إلا نتيجة طبيعية لها ومن الممكن عد هذه الاتجاهات مجتمعة السبب الرئيس في ولادة البراجماتية:

1ـ الإتجاه الديني:

لقد كان نشوء أمريكا مرتبطاً إرتباطاً وثيقاً بالتيارات الدينية، حيث سادت أمريكا الحركة البيوريتانية التي بدأت مع (بيتر راموس) الفرنسي الأصل (1515-1582) ومن جاء بعده، وقد كانت في أصلها نزعة إنسانية أفلاطونية استمرت حتى القرن السابع عشر حتى سمي هذا القرن بالعصر البيورتاني لسيادته في تلك المدة.

يلح أصحاب هذه الدعوة على أن "الله أو العناية الإلهية هي المقياس الأخير وليس الإنسان... فنتائج أعمال الناس ومصائرهم وأمورهم لا يقررها اكتفاؤهم الذاتي مهما عظم، ولا تقررها العلل والأسباب الدائمة وإنما تقررها مشورة الله وعنايته، الذي يأمر الزمان والصروف ويحكمها بحسب مشيئته"(2).

وأصل البيوريتان الدعوة إلى (الكالفينية)(3) التي تؤكد أن "جميع الممالك ينبغي أن تصبح دولاً مقدسة"(4) وأن "الله هو الذي سيختار الذين سيخلصون، وأنه هو الذي يمنح الخلاص الكامل لهؤلاء فقط ونعمته كافية لخلاص المختارين، والنفس التي تُعاد إليها الحياة مرة لن تبوء بالخُسران.. وسبب إتفاق النزعة البيوريتانية مع النزعة الكالفينية هو أن مبادئ الأخيرة لا تتنافى وتعاليم الكتاب المقدس، بل تُعززها وكذلك نظرتها في الإنسان حقاً في قراءة الكتاب المقدس وتفسيره لنفسه" وقد كانت هذه النظرة تتفق ونظرة (راموس) في التخلص قدر الإمكان من سلطة الكنيسة، وتزود العلمانيين بالأدوات العقلية التي يُقوضون بها إمتيازات القساوسة"(5).

أعابت (البيورتانية) بناء إفلاطونية (راموس) المؤسسة على الفن الإلهي في صورة نفسية (للحب الأفلاطوني)(6) وجعله غاية الوضوح، "أن هذا الحب المقدس أو السماحة ليس شيئاً حسياً أو انفعالياً خالصاً فهو تجريبي"(7)، والجديد في الحركة البيوريتانية هو قُربها للمذهب الفلسفي الخالص وإبتعادها عن المنهج الإنجيلي، على الرغم من المسحة الدينية التي تسم جميع كتاباتهم وبشكل واضح نتيجة تأثرهم بـ (راموس) الذي كان متأثراً بفلسفة (أفلاطون) أكثر من تأثره بالتيارات الدينية.

وإلى حد ما يبدو أن التيار الديني لم يكتب له النجاح، لأنه لم يستطع أن يستوعب مجموعة العقول المختلفة التي كونت أمريكا، لتقييده لقدرة الإنسان الذي جاء ساعياً إلى هذه الأرض البكر وكله طموح في أن يجد ذاته التي لم يحققها في بلده، فقد إنحدرت إلى هذه الأرض جماعتان من البشر الأولى، جاءت "لتبحث عن الذهب والثراء العاجل"(8)، لأن "آداب ما بعد إكتشاف أمريكا قد صورتها بأنها بلاد الذهب والفضة"(9)، والثانية التي جاءت لسبب آخر هو "لأنهم أرادوا أن يعبدوا الله على طريقتهم الخاصة طريقة أساسها البساطة والإيمان الخالص، طريقة غير تلك التي تبنتها الكنيسة المعترف بها في إنجلترا حينذاك"(10)، فقد هاجرت هذه الجماعة من إنجلترا إلى أمريكا "هرباً من الأنانية الجشعة التي سادتها آنذاك محاولة منهم لبناء مجتمع يقوم على المثل العليا"(11).

يبدو أن هذا التيار لم يوفق بين هاتين المجموعتين، لأن ظروف المرحلة في أمريكا قد تغيرت وبدأ الصراع من أجل الإستقلال والتخلص من الهجمة الإنكليزية، فقد كانت المرحلة تفرض على أن يكون هناك أناس يدعون إلى تنوير الناس وتحفيزهم للتفكير سوية على الرغم من الفوارق الموجودة عند الإنسان الأمريكي سواء في الأهداف أم في الغايات، فجاء (عصر الإستنارة) الأمريكي ليوفق بين مطاليب الحياة ومتعها ومطاليب الروح، فهو تيار عقلي بمسحة دينية أو بتسمية أخرى ديني دنيوي.

2ـ عصر الإستنارة (عصر العقل)(12):

ما أن جاء القرن الثامن عشر حتى بدأ التيار البيوريتاني بالإنحسار، فلم يعد زعماؤه قسساً تأثروا بالفلسفة، بل فلاسفة تأثروا بقدر أو آخر بالتيارات الدينية. وقد توضحت بوادر الإتجاه العقلي الجديد عند كل من (فرانكلين)(13) و(جفرسون)(14) اللذان شاركا مشاركة فعالة في حصول أمريكا على الإستقلال السياسي من بريطانيا، وقد كان (لوك) مصدر التفكير السياسي الذي ساد أمريكا في تلك المدة "فلم يكن الفكر السياسي الأمريكي إلَا تأويلاً لما كتبه لوك"(15).

كان لنظرية (لوك) في الدولة الأثر الكبير في دعوة (فرانكلين) و (جفرسون) في البحث عن استقلال أمريكا واعلان الاستقلال، فـ(لوك) يؤكد على ان "الناس ولدوا أحراراً وسواسية لأن العنصر العقلي يولد صفحة بيضاء ثم تأتي الخبرات عن طريق الحواس فتؤثر في تلك الصفحة. وبذلك يبدأ الإختلاف بين الناس في مدى خبراتهم، فلم يكن هذا التفاوت كامن في طبيعة العنصر العقلي الروحاني، بل هو في أجزاء البدن المادية كتركيب المخ وما إلى ذلك"(16). ونستطيع أن نصور فكر (لوك) بأنه الشمعة التي اضاءت للأمريكان درب الإستقلال والحرية وما كان الفكر السياسي الأمريكي يبدو ناضجاً عند فرانكلين وجفرسون لولا فكر (لوك) السياسي وحتى الفلسفي، فلم يكن (فرانكلين) سياسياً فقط، بل كان فيلسوفاً.

دعا فرانكلين إلى إستخدام النقد الفلسفي والحوار من أجل الوصول إلى الحقيقة أو الخير، فقد كان أكثر الأمريكان شبهاً بسقراط حتى في طريقة الحوار(17) فهو أول من أعلن إستقلال الإنسان الأمريكي، بقوله: "أن كل إنسان يستطيع أن يصنع مصيره بنفسه، فهم (أي الأمريكان) لا يحنون رقابهم لأحد، حتى ولا لملك"(18). وقد إشتغل (فرانكلين) في مجال العلم وكان "لمعظم نشاطه في مجال الحقل العلمي هدف عملي" (19) حيث كان رجلاً عملياً يدعو إلى استغلال الوقت لأنه يحسب الوقت "المادة التي نصنع منها الحياة"(20)).

نشر (فرانكلين) عام 1725 كأراساً اسماه (الأطروحة)، وفي هذه الأطروحة أثار (فرانكلين) السؤال التالي: "هل نقبل معتقداً لأنه منطقي أم نقبله لأنه عملي؟ وقد أجاب (فرانكلين) عن هذا السؤال بإختيار المعتقد العملي"(21).

وينبغي التأكيد على أن فلسفة (فرانكلين) تغلب عليها النزعة النفعية، حتى في نظرته للأخلاق، فيقول "لم يكن للوحي من حيث هو كذلك أي وزن عندي ولكني أخذت بالرأي الذاهب إلى انه لم تكن بعض الأفعال السيئة لأنها ممنوعة بالوحي أو حسنة لأنها سيئة لنا، أو موصى بها لأنها مفيدة لنا في طبائعها على أن توضع جميع ملابسات الأشياء موضع الاعتبار"(22)، وقد كانت غاية (فرانكلين) "أن يجعل العالم مكاناً أفضل للعيش، فدعا إلى إيجاد الشيء العملي، ثم إستخدامه للخير في الحياة دون قيد أو شرط"(23).

وبهذا كله يمكننا اعتبار (فرانكلين) مقدم البراجماتية الأول في تاريخ الفلسفة الأمريكية أو كما عبر عنه فان وسب "بأنه قد دفع الفلسفة (الأمريكية) في اتجاه لم تتحول عنه حتى الآن أنها الفلسفة القائمة على الذرائعية"(24). وسنجد عند تناولنا لمعنى البراجماتية عند (بيرس) كيف أن كثيراً من أفكاره هذه قد تطورت على يد الفلاسفة البراجماتيين.

وما كان (جفرسون) ليختلف عن سابقه، حيث شارك معه في النضال من اجل أمريكا واستقلالها. وبفضل آرائه السياسية والفلسفية تراجع المد الديني "واصبح العالم القديس الدائر حول محور الله عالماً انسانياً محوره الإنسان والحياة التي كانت تسير بهدى الكتاب المقدس... وحتى الله ذاته لم يعد أباً يحب ويرهب، بل أصبح قوة عاقلة، سحيقة البعد ويسوع ابن الله اصبح يسوع ابن الإنسان"(25). فلم يعد موضوع البحث في القرن الثامن عشر حول الله والعناية الإلهية وجبرية الإنسان، بل في كيفية جعل هذا الإنسان خيراً وتوضيح كيف أن له الحق في السعي والعمل والحصول على الحرية التي بدورها تحيل إلى السعادة التي يطلبها الإنسان الحر. وقد عد (جفرسون) "عقل الفرد هو مرجعه الوحيد في السياسة وفي الدين لا سلطان عليه في ذلك من حكومة أو من كنيسة"(26)، فترتب على ذلك وعي الإنسان الأمريكي بممارسة حقه الطبيعي في تقرير مصيره بنفسه. ركز (جفرسون) على (مبدأ الحس المشترك للمواطن) ولم يكن في حينه مبدأ فلسفياً واضحاً فهو "محاولة للوصول إلى اليقين بدون الميتافيزيقا وهو ان يكون الإنسان عملياً"(27).

تطور هذا المبدأ على يد (تشارلس بيرس) كإسم آخر لفلسفته البراجماتية، يقول (بيرس): "أنا نفسي سميت البراجماتية نظرية الحس المشترك  النقدي"(494-5)(28).

 رأى (جفرسون) أن النفعية مقياس لمدى نجاح الفكرة وتشبثنا بها، لأن قيمة الفكرة يُقاس بوفق ما تُقدمه لنا من فائدة(29)، لذا يمكن القول أن مفكري القرن الثامن عشر في أمريكا هم أول البراجماتيين في أمريكا وإن لم يُصرحوا بالبراجماتية.

 

د. علي المرهج – استاذ فلسفة

..................

(1) Barret, William: Philosophy in the twentinth century, Random House, NewYork, 1962, VL, 1, from it’s introduction by Henry Aiken, P.47.

(2) فورستر، نورمن: 3قروزن من الأدب، اشرف على الترجمة: جبرا إبراهيم جبرا، بيروت، دار الحياة، ج1، ص21.

(3) نسبة إلى جون كالفن، المصلح البروتستانتي الفرنسي والمولود في جنيف.

(4) فورستر: 3قرون من الأدب، ص22.

(5) شنايدر: تاريخ الفلسفة الامريكية، ص13.

(6) يربط افلاطون الحب بالخير، فهو يؤكد أن "الحب شيء جميل ويرتبط الجميل دائماً بالخير فالحب هو الخير اذن"، ص58.، المأدبة. وللاطلاع أكثر راجع محاورة المأدب نفسها، ترجمة: وليم الميري، دار المعارف، مصر.

(7) شنايدر: تاريخ الفلسفة الامريكية، ص23.

(8) بينيه، ستيفن كنسنت: أمريكا، ترجمة: عبد العزيز عبد الحميد، مكتب الولايات المتحدة للاستعلامات، سنة 1945، ص13.

(9) زيادة فرحات: تاريخ الشعب الامريكي، ترجمة: عبد العزيز عبد الحميد، مكتب الولايات المتحدة للاستعلامات، سنة 1945، ص13.

(10) بينيه، ستيفن: أمريكا، ص18.

(11) زيادة، فرحات: تاريخ الشعب الامريكي، ص9.

(12) دو نوفان، فرانك: حول مذكرات بنيامين فرانكلين، ترجمة: أحمد حمودة، مكتبة النهضة المصرية، 1966، ص161. كذلك راجع في الكتاب نفسه فيما يتعلق بشخصية فرانكلين وآرائه.

(13) هو بنجامين فرانكلين، فيلسوف وسياسي معروف شغل مناصب سياسية منها رئيساً للمجلس التنفيذي لولاية بنسلفانيا (1706-1790).

(14)جفرسون (1743-1826) درس القانون في كلية وليام وماري، عين رئيساً للجمهورية لمرتين ورفضها المرة الثالثة.

(15) محمود، زكي نجيب: حياة الفكر، ص14. نقلاً عن كتاب :

Miller, Jone: Origin of the Amercan Reviution, P.170.

(16) المصدر نفسه، ص23.

(17) فان، وسب: الحكماء السبعة، ص14.

(18) المصدر نفسه، ص21.

(19) المصدر نفسه، ص34.

(20) فورستر، نورمن: 3قرون من الأدب، ص73.

(21) فان، وسب: الحكماء السبعة، ص39.

(22) شنايدر، تاريخ الفلسفة الامريكية، ص35، نقلاً عن كتاب:

Banjamin Franklun: Autobiography.

(23) فان، وسب: الحكماء السبعة، ص41.

(24) المصدر نفسه، ص28.

(25) فورستر، نورمن: 3قرون من الأدب، ص45.

(26) محمود، زكي نجيب: حياة الفكر في العلم الجديد، ص30.

(27) شنايدر: تاريخ الفلسفة الامريكية، ص44.

(28) ينظر الفصل الثالث من كتابنا: الفلسفة البراجماتية أصولها ومبادؤها، حول مفهوم (الحس المشترك النقدي).

(29) يُنظر: دوي، جون: آراء توماس جفرسون الحية، ترجمة: محمود يوسف زايد، دار الثقافة، بيروت، 1975، ص26.

 

في المثقف اليوم