دراسات وبحوث

القدس في الفكر الديني اليهودي

زكية اعراباتتحتل القدس موقعاً رئيسياً في الفكر اليهودي بسبب الرؤية التوراتية لها، وتتجلى أهمية هذه الرؤية في تعبئة وحشد الرأي العام اليهودي في الشتات، وربطه "بأرض الميعاد" وتوجيهه للهجرة إلى فلسطين ليتحقق الحلم الإسرائيلي (الوعد الإلهي) على أرض الواقع. على اعتبار أن الرّب اختص بها اليهود وحدهم دون غيرهم من الأمم الأخرى، واختار لنفسه "أورشليم". ومن هنا سُمّيت بـ "مدينة الرّب" لأنهم يعتقدون أن "يهوه" يسكن فيها!!. وتكشف تسمية مدينة الرّب عن مدى التشبث اليهودي بالقدس، حيث التفريط بها يعني التفريط بمسكن الرّب "يهوه".

تذكر النصوص التوراتية -دون الأسفــار الخمسة-  رؤية اليهــود للمدينة المقدسة. ومن خلالها  يتبين لنا مكانة القدس في وجدان الشعب اليهودي، حيث تغنى سفر إشعيا بحب أورشليم "افْرَحُوا مَعَ أُورُشَلِيمَ وَابْتَهِجُوا مَعَهَا، يَا جَمِيعَ مُحِبِّيهَا. اِفْرَحُوا مَعَهَا فَرَحًا، يَا جَمِيعَ النَّائِحِينَ عَلَيْهَا، لِكَيْ تَرْضَعُوا وَتَشْبَعُوا مِــنْ ثَدْيِ تَعْزِيَاتِهَا، لِكَــيْ تَعْصِرُوا وَتَتَلَذَّذُوا مِــنْ دِرَّةِ مَجْدِهَا"[1]، وبهذا تكـــون القدس المكان الذي يفضل الإله أن يستقر به و يُعْبَدَ فيه " لأَنَّ الرَّبَّ قَدِ اخْتَارَ صِهْيَوْنَ. اشْتَهَاهَا مَسْكَنًا لَهُ"[2]، وهو أمر شائع عند الحضارات القديمة المحيطة بأرض فلسطين والتي تؤمن بضرورة توفير المسكن والمأكل للإله وأسرته؟!، فكما يحلو لبنــي إسرائيل تسمية ببيت الرب أو بيت يهوة، تقليــد سبقت إليه جميع المعابد المجاورة "وللهياكل كلــها دون استثناء اسم يبتدئ في اللغة السومــرية بحرف (E-أي)، وباللغــة الأكاديــة بحرف (بيت) أي (البيت)، ففـي بابل يملك الإله مردوخ (أي- ساغ- يل)(E-sag-il) يعني المنزل ذو الرأس العالي، الذي يرتفع بقربه حصن يدعى (أي-تيمين- أن-كي)، أي بيت أساس الأرض والسماء"[3]. وهنا كان على الإسرائيليين إيجاد اسم لبيت الرب فاقتبسوه من أسماء المعابد الأمم الوثنية التي جاوروها طيلة مدة السبي في أراضي بابل(العراق).

مكانة الهيكل في المعتقد اليهودي

يعد الهيكل الذي بناه سليمان، من أهمّ المقدسات اليهودية،  فقد احتل مكانة خاصة في العقل اليهودي، فهو يقع في مركز العالم بالنسبة إليهم،  بُني المعبد في مدينة القدس حيث  يوجد الهيكل، وقد أقيم داخله  قدس الأقداس[4] ،"وَتَجْعَلُ الْغِطَاءَ عَلَى تَابُوتِ الشَّهَادَةِ فِي قُدْسِ الأَقْدَاسِ"[5] . ظل الهيكل محاطاً بهالة مــن القداسة مــن طرف حكام بني إسرائيل ابتداءًا، وتبعهم الكهنة الموكولُ إليهم القيام بمراسيم العبادة"[6]، ومارس الشعب اليهودي طقوس العبادة فيه انتهاءًا. وقد أصبح الهيكل مركزاً للدين اليهودي يتجه إليه اليهود للصلاة والدعاء وتقديم القرابين، هذا في حال تواجدهم في القدس. أما في حالات السبي والشتات، كانت أنظارهم تتجه نحو القدس، وكل صلواتهم تقام من أجل العودة إليها ويقولون العبارة الشهيرة "إِنْ نَسِيتُكِ يَا أُورُشَلِيمُ، تَنْسَى يَمِيني"[7]، كما يقومون وخصوصاً في احتفالاتهم بعيد الفصح بترديد هذه الجملة : "نلتقي في العام القادم في أورشليــم". وهي أيضاً المدينة التي كانوا يحجون إليها ثلاث مرات في العام"[8]. لقد ظلت القدس على مر العصور إحدى البــؤر المركزية للوعــي الدينــي اليهــودي، وتظهر الإشارة إلى طلب استعــادة القدس في الصلاة الأساسية في الديــانة اليهــودية "شمونا إسراي"[9] ، التي تتلى ثلاث مرات يومياً. وهــي كذلك جزء من تلاوة الشكر التي يرددها اليهود بعد تناول الوجبات خلال أيام الأسبوع. لكن تمجيد وتقديس الهيكل لم يظل على حاله حيث تم تدنيس المكان بعد وضع  تماثيل لمعبودات وثنية بداخله.

زعمت التوراة أن سليمان عبد آلهة أخرى دون الله عز وجل بعد تأثير زوجاته عليه، لذا من المهم ملاحظة أن الهيكل لم تكن له أي حرمة أو قداسة حتى على عهد نبي الله سليمان!!، جاء في سفر الملوك  الأول: "وَأَحَبَّ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ نِسَاءً غَرِيبَةً كَثِيرَةً مَعَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ: مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصِيدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ قَالَ عَنْهُمُ الرَّبُّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: «لاَ تَدْخُلُونَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ لاَ يَدْخُلُونَ إِلَيْكُمْ، لأَنَّهُمْ يُمِيلُونَ قُلُوبَكُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ». فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّةِ. وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ، فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ. وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً مَعَ الرَّبِّ إِلهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ. فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلهَةِ الصِّيدُونِيِّينَ، وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ"[10].هكذا تصور التوراة تنازل رجل الدولة الأول عن عقيدته إرضاءاً لزوجاته، فحتى لو لم يكن هذا الملك نبي مرسل[11]، يستحيل على ملك في قوة سليمان وسلطانه العظيم تغيير عقيدته ؟.

وإذا عدنا إلى الوراء، قرابة 200 عام، إلى عهد النبي الكريم موسى عليه السلام، فهو لم يأت على ذكــر المدينة المقدسة، بــل لم يكـن في بالــــه، حسب التــوراة نفسهــــا "فموسى الذي يعتبر صاحب الشريعة التوراتية لم يكن له توجه محدد نحو القدس على اعتبارها مكاناً مقدساً لليهود. وبدت العقيدة اليهودية في أسفار موسى الخمسة مفرغة من المعبد الرمز والأساسي الثابت( ...) فإذا كانت أسفار موسى الخمسة، وهي المعتمدة عند فئات يهودية كثيرة دون غيرها من أسفار التوراة، لا تأتي على ذكر القدس لا من قريب ولا من بعيدـ، فكيف يمكن أن يربط اليهود القدس بالمقدس اليهودي؟"[12]، هذا ولم تذكر القدس إلا في عصر داود عليه السلام، بعد أن استقرت المملكة الإسرائيلية، وفتحت القدس لتكون المركز الديني والسياسي تباعاً، "فالارتباط ارتباط مجموعتين-إسرائيل ويهودا- بمركز إداري يحكم الناس ويدير شؤونهم الدنيوية (...). ولو كانت القدس تشكل لديهم جميعاً المركز القدسي الروحي الأوحد لتمثل ذلك بطقوس معقدة لها قوانينها -على غرار ما تتميز به مكة المكرمة في وجدان المسلمين-، وقام بهـا داود والأتباع من الطرفين "[13].

كما جاء في التلمود أن "القدس ستتوسع في آخر الزمان حتى تصل إلى دمشق، وسوف يأتي المنفيون ليقيموا خيامهم فيها"[14]. "وللقدس مكانة مستقبلية في التراث الديني اليهودي؛ فهي ستكون عاصمة لمسيح الخلاص الآتي من نسل داود، ولهذا يطلقون عليها (الشخيناه) أي: الملكوت الذي سيتنعم منه العالم. جاء في (الأجاداة) [15] . (سيأتي اليهود إلى القدس وسيأخذونها، وستمتلئ حدودها بالثروة) . وفي تفسير التوراة صَوّرت (القبالاة)[16] .(أورشليم) وكأنها المكان الذي سيفيض بالخير من السماء، ومنها يوزع على بقية العالم! ومن اللاَّفت للنظر أيضاً، أنهم يعتقدون بمقتضى (القبالاة)أيضاً، أن القدس ستعلو أسوارها حتى لا تصل إليها (قوى الظلام) ! وستكون مكاناً مناسباً لتهيئة اليهود وإعادتهم إلى التقوى!"[17] .

وقد خصّت التوراة مدينة القدس بكثير من الروحانيات والعاطفة التي تشير إلى أن الإله خلــق أورشليم عند خلقه العالم. وأنــه أقــام خيمــة الاجتماع فيها وصـلى، ألا يعصيه أبناؤه وحبيبته، أي "أورشليم". غير أنه في الواقع حدث عكس ما أوصاهم به الله، جاء في سفر الأخبار الثاني أن الأمة الإسرائيلية وفي مقدمتها الكهنة، وما كانوا عليه من فساد، وكفر، وعبادة الأوثان داخل بيت الرب، فأرسل الله إليهم من يذكرهم فأبوا فعاقبهم "حَتَّى إِنَّ جَمِيعَ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشَّعْبِ أَكْثَرُوا الْخِيَانَةَ حَسَبَ كُلِّ رَجَاسَاتِ الأُمَمِ، وَنَجَّسُوا بَيْتَ وَتَجْعَلُ الْغِطَاءَ عَلَى تَابُوتِ الشَّهَادَةِ فِي قُدْسِ الأَقْدَاسِ الرَّبِّ الَّذِي قَدَّسَهُ فِي أُورُشَلِيمَ. فَأَرْسَلَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِهِمْ إِلَيْهِمْ عَنْ يَدِ رُسُلِهِ مُبَكِّرًا وَمُرْسِلاً لأَنَّهُ شَفِقَ عَلَى شَعْبِهِ وَعَلَى مَسْكَنِهِ، فَكَانُوا يَهْزَأُونَ بِرُسُلِ اللهِ، وَرَذَلُوا كَلاَمَهُ وَتَهَاوَنُوا بِأَنْبِيَائِهِ حَتَّى ثَارَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى شَعْبِهِ حَتَّى لَمْ يَكُنْ شِفَاءٌ. فَأَصْعَدَ عَلَيْهِمْ مَلِكَ الْكِلْدَانِيِّينَ فَقَتَلَ مُخْتَارِيهِمْ بِالسَّيْفِ فِي بَيْتِ مَقْدِسِهِمْ. وَلَمْ يَشْفِقْ عَلَى فَتًى أَوْ عَذْرَاءَ، وَلاَ عَلَى شَيْخٍ أَوْ أَشْيَبَ، بَلْ دَفَعَ الْجَمِيعَ لِيَدِهِ. وَجَمِيعُ آنِيَةِ بَيْتِ اللهِ الْكَبِيرَةِ وَالصَّغِيرَةِ وَخَزَائِنِ بَيْتِ الرَّبِّ وَخَزَائِنِ الْمَلِكِ وَرُؤَسَائِهِ أَتَى بِهَا جَمِيعًا إِلَى بَابِلَ. وَأَحْرَقُوا بَيْتَ اللهِ، وَهَدَمُوا سُورَ أُورُشَلِيمَ وَأَحْرَقُوا جَمِيعَ قُصُورِهَا بِالنَّارِ، وَأَهْلَكُوا جَمِيعَ آنِيَتِهَا الثَّمِينَةِ"[18].كيف تكون ذاكرة أمة امتنعت عن الامتثال لأوامر الله، واتبعت الشهوات وعبدت الأوثان، وخرجت عن طاعة ربها، لا شك أن هذا التحول الذي طرأ على أمة بأكملها، وعلى رأسها كبار الكهنة، طوال الألفي عام،  قد أصاب العواطف الدينية بالقسوة والتلاشي، ثم النسيان.

فالشعب الذي جلب إلى نفسه غضب الرب، يخسر ارتباطه الروحاني بالواحد الأحد ويفقد الثقة في تدينه، وتضيع منه معالم الماضي والحاضر والمستقبل.

ترمز القدس بالنسبة للإسرائيليين إلى المملكة التي  تسيطر على العالم -كل الممالك والأمم ستجتمع تحت لواء أورشليم- "لأَنَّهُ مِنْ صِهْيَوْنَ تَخْرُجُ الشَّرِيعَةُ، وَمِنْ أُورُشَلِيمَ كَلِمَةُ الرَّبِّ. فَيَقْضِي بَيْنَ الأُمَمِ وَيُنْصِفُ لِشُعُوبٍ كَثِيرِينَ، فَيَطْبَعُونَ سُيُوفَهُمْ سِكَكًا وَرِمَاحَهُمْ مَنَاجِلَ. لاَ تَرْفَعُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ سَيْفًا، وَلاَ يَتَعَلَّمُونَ الْحَرْبَ فِي مَا بَعْدُ"[19]. لقد أصبحت القدس مركزاً للتطلعات الدينية. فبعد دمار الهيكل استمرت القدس قبلة اليهود مراحل السبي والتفرقة، وظلت القدس على مر العصور بؤرة مركزية تتجه إليها أنظار اليهود حلماً بالعودة إليها، وإعادة أمجاد ماضيها. "شكلت  نظرة التوراة لفلسطين عامة وللقدس خاصة القاعدة التي منحت لليهود  بعض المبررات التي تشد الأنظار وتشحذ الهمم من أجل التشبث بالأرض على أساس أٌريدَ له أن يكون عقديا من الدرجة الأولى، وبهذا المعنى فإن الارتباط العضوي الذي صنعه منظور الصهيونية بين اليهود والقدس، يستند على مسلٌمة إلــهية قدرية!!، ينفذها على الأرض الشعب المختار بأمر إلهي لا مرد له ولا انحياز عن خطه"[20].

خلاصة:

من خلال ما مر معنا من حديث عن القدس في الفكر اليهودي فقد وقفنا على الخلاصات التالية:

* هم يطلقون عليها (يورشلايم) أو (أورشليم)، أي مدينة السلام، التي سيقودون العالم منها تحت قيادة (ملك السلام)  هكذا ورد في  التوراة.

* يطلق اليهود على القدس أيضا (صهيون) نسبه إلى الجبل الموجود فيها والمسمى بهذا الاسم

* رأينا أيضا أنهم يطلقون على القدس مدينة الإله ويطلقون عليها أيضا (إيل).

* وكل هذه المعاني تشير إلى مغزى واحد وهو ارتباط تلك المدينة بالعقيدة والشريعة اليهودية؛ حيث فرضت تلك الشريعة على اليهود أن يحجوا إليها ثلاث مرات في العام ,وأن يتوجهوا إليها دون أرضٍ غيرها في العالم.

*إن المدينة التي يحتفل بها اليهود منذ فترة بذكرى مرور ثلاث آلاف عام على بنائها,لا تقبل في تصورهم أن تقسم بينهم وبين غيرهم مادامت قد وقعت في قبضتهم.

وخلاصة القول:

عندما شُرد اليهود عن تلك الأرض، ودُمر المعبد المتخذ قبلةً فيــها، دون أن يستطيعــوا العودة إليها، أو إعادة معبدها عبر إلفي عام. فهــل يســهل عليهــم بعد أن عادوا إليها أن يتنازلوا عنها كلها؟، أو بعضها؟، إلى قوم آخرين يريدون أن يتخذوها عاصمة؟، هل يتنازل اليهود عن هذه المدينة التي انتزعوها بالدم والدمع كما يقولون..؟ لقوم أضاعوها في أيام -وهم العرب- بعد ما حفظها أجدادهم طيلة قرون؟!.

فالذين يتصــورون أن اليهود سيــفرطون في القــدس أو في أحــد شِطريها لصالح العرب فإنهم يعيشون وهما كبيراً. فالقدس في معتقد اليهود كل لا يتجزأ، فهم لا يعترفون بتقسيمها إلى نصفين أحدها لليهود والأخر للعرب، بل هي مدينه واحدة موحدة، تقبل الزيادة ولا تقبل التجزئة، وجاء في التلمود "إن القدس ستتوسع في آخر الزمان حتى تصل إلى دمشق، وســوف يأتي المنفيــون ليقيمــوا خيامهم فيها". كما للقــدس مكانــه مستقبلية في التراث اليهودي؛ فهي أيضاً ستكون عاصمة لمسيح الخلاص الآتي من نسل داود.

ولهذه الأسباب وغيرها بات من اللازم على الأمة إيجاد سبل جديدة لاسترجاع الأراضي المقدسة من يد اليهود، غير هذه المتبعة حالياً التي لن تأت بشيء لا في الحاضر ولا في المستقبل.

 

زكية أعربات

طالبة باحثة الدكتوراه

.........................

قائمة المصادروالمراجع

- التوراه

- انظر الكنز المرصود في قواعد التلمود، ترجمة يوسف نصر الله، مطبعة المعارف بأول شارع الفجالة –مصر، ط1، 1899م، مجلة البيان، المنتدى الإسلامي،العدد 238، عنوان المقال، عمران بيت المقدس.. ومصير الحل النهائي!، عبد العزيز كامل، ص100/137

- تاريخ الحضارة العام، أدريه أيمار، جانين أوبوابه،إشراف:موريس كروزيه، منشورات عوبيدات-بيروت-ج1،ط1

- القدس من الإسراء إلى الوعد بالآخرة، حسن باشا، دار قتيبة-لبنان – ط1،1425هـ- 2004م

- موسوعة الجماعة اليهودية،عبد الوهاب المسيري، دار الشروق –القاهرة- ج5، 1999م

- مجلة البيان، المنتدى الإسلامي،العدد 238، عنوان المقال، عمران بيت المقدس.. ومصير الحل النهائي!، عبد العزيز كامل، ص100/137

هوامش

[1] - سفر إشعياء(66 :10-12)

[2] - المزمور (132: 13)

[3] - تاريخ الحضارة العام، أدريه أيمار، جانين أوبوابه،إشراف:موريس كروزيه، منشورات عوبيدات-بيروت-ج1،ط1،ص 268

[4] - مصطلح قدس الاقداس تقابله في العبرية كلمة (دبير) ... وهو أقدس الأماكن في الهيكل المقدس،وقدس الأقداس عبارة عن مكعب حجري مصمت بدون نوافذأقيم على مستوى أعلى الهيكل من الجزء المسمى (الهيكل) في هيكل سليمان (انظر موسوعة الجماعة اليهودية،ص 271، 272)

[5]- سفر الخروج (31: 26)

[6] - انظر موسوعة الجماعة اليهودية،ص 270

[7] – المزمور (137: 5)

[8] - مجلة البيان،المنتدى الإسلامي،العدد 238، عنوان المقال، عمران بيت المقدس.. ومصير الحل النهائي!، عبد العزيز كامل، ص100/137

[9] - أهم قسم في الصلوات اليومية ويدعى (شمونة عسريه) بالعبرية يتضمن دعاء بمجيئ الماشيح الذي سيأتي في آخر الأيام ويقود شعبه إلى الأرض( انظر موسوعة اليهودية.. المفاهيم والفرق، عبد الوهاب المسيري،ص99 )

[10] - سفر الملوك الاول(11: 1، 5)

[11] - لا يؤمن اليهود بنبوة كل من داود وابنه سليمان

[12] - القدس من الإسراء إلى الوعد الآخرة، حسن الباش، ص55

[13] - نفسه،ص 52

[14] -انظر الكنز المرصود في قواعد التلمود، ترجمة يوسف نصر الله، مطبعة المعارف بأول شارع الفجالة –مصر،ط1، 1899م، ص

[15] - لأجاداة هي: الجانب القصصي الشفوي في التلمود، في مقابل الجانب التشريعي المدون

[16]-- القبالاة هي: مجموعة التفسيرات الباطنية (المقبولة) للتوراة، باعتبار أن كل كلمة منها وكل حرف ونقطة تحوى سراً داخلياً عندهم، لا يمكن فهمه إلا بالتأويلات الباطنية

[17] -  مجلة البيان، المنتدى الإسلامي،العدد 238، عنوان المقال، عمران بيت المقدس.. ومصير الحل النهائي!، عبد العزيز كامل، ص100/137

[18] - سفر أخبار الأيام الثاني 36: 13، 19

[19] - سفر إشعيا( 2: 3)

[20] - القدس من الإسراء إلى الوعد بالآخرة، حسن باشا،ص22

 

 

في المثقف اليوم