تكريمات

معالي الاستاذ

 

أعبـدَ الرِّضـا أنتَ الأديبُ المبجَّلُ

وفي النقدِ بحـرٌ واسـعُ العلـمِ أوّلُ

تقافتُنـا تزهـو بشخصِكَ والنُّهـى

تتيهُ بما تُهـدي إليهـا وتُرســـلُ

أيا ابــنَ علـيٍّ قد عَلَـوْتَ بمنزلٍ

فصـارَ لكــم بين السِّماكينِ منزلُ

لقد فُقْتَ في علمِ الجمــالِ وهل لنا

سواكَ بهذا العلــمِ يا شهـمُ منهلُ

لقد فُزْتَ في نيــلِ المعارفِ وانتهى

لك الفضـلُ حتى قال : أنتَ ألمَُفَضَّلُ

عليمٌ بأسـرارِ البلاغـــة واللُغَى

تجيـبُ على إشكالِهــا قبلَ تُسألُ

ولو كنتَ في عصرِ الكلامِ الذي مضى

لبـاءَ بنُعْماكـمْ جريـرٌ وجـرولُ

ونقدُكَ أوحـى للفرزدقِ روعـــةً

تمثّلها فيمـا تمثّلَ أخطــــــلُ

فعشْ سالمـاً والنقــدُ سامٍ بفضلِكمْ

وإني أرى الآدابَ بالنقـدِ تَكْمُــلُ

لكَ الغـارُ إكليــلٌ علا فوقَ جبهةٍ

يزيّنهـا نــورٌ عــــلاكَ يُهَلِّلُ

تهنّأتَ يا استاذُ بالعُمْـــــرِ غانماً

وتبقى جميــــلاً كلَّ يومٍ وتجمُـلُ

 

باحترامٍ واعتراف بفضلكم

وغزير علمكم وثقافتكم

 

بمودة وإخلاص

سعود الأسدي

 

...........................

خاص بالمثقف

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: تكريم ا. د. عبد الرضا علي من: 17 / 8 / 2010)

 

 

في المثقف اليوم