تكريمات

شهادات حية: تكريم ا. د عبد الرضا علي بادرة طيبة

 وهل أدعى الى التكريم من أستا ذ جليل أغنى الوسطين الأكا ديمي والثقافيّ بدراساته وأبحاثه في الأدب والنقد وتخرّجت على يديه أجيال من الأكاديميين المعنيين بشؤون الأدب . ولايمنعه العمل اليومي المكتظ من متابعة مايصدر عن جا معا ت الغرب ومؤسساته الثقافية من جديد في مجال النقد ودراساته واتجاهاته الحديثة.

الندوات الثقا فية والصحف الرّصينة التي تعنى بالثقا فة والمعرفة الحقة، مثل صحيفتكم الموقرة، أرض خيرة تلتقي عند ها النخب المثقفة الحقيقية التي تحرّك الحيا ة وتؤمن ديمومة العطاء.

 

في وا حد ة من هذه الندوات التقيت بالد كتور عبد الرّضا وصرنا أصد قا ء. يومها قرا مخطوطة د يوا ني الأوّل واعتبرني شاعرا وتفضل بالتقد يم للد يوان. وفي أ كثرمن مرّة  بمناسبة أو أ خرى  تبادلنا التحيات والتهنئة شعرا . وقدا خترت

مناسبتين أورد هما مع رسالة التحية هذه مساهمة متواضعة في تكريم الدكتور

عبد الرّضا     وتحية لجهود كم الكريمة بهذ ا الشأ ن.

 

مجيد يا سين

 

1 قال عبد الرضا عليّ في تكريم صهره الدكتور محمّد حسين تويج هذه الأبيات التي كانت على إيقاع الخفيف:

إلى أخي أبي زينب الدكتور محمّد حسين تويج

 

يا أبا زينبٍ ملكتَ الرقابا   ودخلتَ القلوبَ باباً فبابا

بجميل ٍ أثابكَ اللهُ عنّا      كلّ خير ٍ ونلتَ منه ثوابا

ياابنَ خيرِ الألى أحبّوا عليّاً   والنبيّ الذي تلقّى الكتابا

هاكَ عهدَ الوفاءِ منّا جميعاً   أينما سرتَ،أو حللتَ ركابا

عبد الرضا عليّ

في 1/9/2007م

كاردِف  بريطانيا

 

فعارضته بهذه الأبيات:

يا أبا رافد أجدت الخطابا

و فتحت القريض للقلب بابا

وجعلت القريض يجري رقيقا

نهر خير وماءه مستطابا

وجعلت <الخفيف> يزهو على

الأوزا ن فخرالما اصطفيت خطابا

أي شيىء أسمى من الشعر قدرا

و ثوابالمستحق ثوابا ؟

 

مجيد ياسين

في أيلول 2007م

لندن – بريطانيا

 

2 – قلتُ شاكراً الصديق الدكتور عبد الرّضا عليّ على تهنئته بقد وم شهر رمضان في أيلول 2008م:

 

 

 

 

الصيام من آدابِكْ

 

يُسعَدُ الشهرُ أنْ يجيءَ لبابِكْ     فهْوَ يدري الصيامَ مِنْ آدابِكْ

وَهْو َيدري أنَّ الصيامَ من الطهُر ِ   وهذا مُقامُهُ في  ثِيابِك ْ

وهوَ يدري أنّ النزاهة َ بعض ٌ   من سجاياكَ والتُقى في ركابِكْ

أنتَ لا تبتغي من الله ِ أجرا ً    لصيام ٍ، فالأجرُ مِلءُ إهابِكْ

وهْوَ صفوُ الإيمان ِ إذ يتجلّى   أيكونُ الصفاءُ من أترابِكْ ؟

 

فردّ الدكتورعبد الرّضا عليها، مشكورا، بربا عيته < حدّثتني نفسي.... > :

 

حدّثتني نفسي

إنْ جفا الخِلُّ، صُحْبة ً، أونبا بِكْ  وتجرّعت َ غُصّة ً في اضطرابِكْ

فابنُ ياسين أمّة ٌ قد تماهتْ     في خليل ٍ يُزيلُ ما بي ، وما بِكْ

شِعرُهُ الثبْتُ يصطفيكَ صفاءً   هلْ سترقى لشعره ِ في جوابِك ْ ؟

أغلبُ الظنِّ أنَّ أمرا ً كهذا !    سوفَ يبقيكَ موغلا ً في ارتيابِك ْ

فتلقّفْ ضَوع َ الزهورِ شميما ً   فهْيَ أغلى ما نِلْتَه ُ في اغترابِك ْ

 

شاعر عراقي

ألأول من رمضان 1429 للهجرة

في 1/9 / 2008 للميلاد

 

...........................

خاص بالمثقف

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: تكريم ا. د. عبد الرضا علي من: 17 / 8 / 2010)

 

 

 

 

في المثقف اليوم