تكريمات

الشيخ الجليل

 

نزيلٌ بوادي الانجليزِ ، وروحُهُ

لدى صحبةِ الآباءِ شمسٌ وأنجمُ

 

رضينا بما جادتْ بهِ نظراتُهُ

فمِنْ فيضِ آثارٍ لهُ نتقدَّمُ

 

سقانا حروفَ النورِ منْ كلِّ مُشرقٍ

ومنْ مَغربِ الدنيا ، يُطلُّ ، فنغنمُ

 

كنوزاً منَ القولِ الغنيِّ ، تقودُنا

إلى مدنِ الأفلاكِ نرقى ونَسلمُ

 *  *  *  *

 

سعيتُ لدارهِ ، لأستضيءَ بأنوارِهِ ، وأستنيرَ بأفكارهِ،

فتحْتُ بابَها ، ودخلتُ محرابَها ، فشممْتُ أطيابَها،

كانَ الضياءُ ينيرُ الجنباتِ، فأطليتُ بوجهي على رفوفٍ من الثمراتِ،

عانقَ النورُ وجهي ، فاشرقتْ عينايَ ، وانشرحتْ رئتايَ ،

 

قناديلُ ،كتبٌ ، أوراقٌ ، ودفاترُ منْ سِفرِ الأيام  ....

 

شيخٌ يتجلّى منحنياً

في ثوبِ أبيضَ  وحبورِ

والوجهُ شعاعٌ من نورِ

 

دفئْتُ بنورهِ فاشتدّ جوعي

لعلمٍ نافعٍ ، يُغري نزوعي

وحرفٍ باهرٍ أبدَ السطوعِ

 

يقولُ الرواة:

هو الشيخُ الجليلُ ، والعالمُ الأصيلُ ، والرجلُ النبيلُ ،

إنّه من الأسماء التي أنزلَ اللهُ بها مِنْ سلطانْ

بوادي الرافدينِ ليُشبعَ جوعَ المكانْ ،

ويطفئَ عطشَ الزمانْ ،

ويملأ جدبَ روحِ الانسانْ،

إنهُ الشيخُ الدكتور عبد الرضا علي الانسانْ ،

والثمرِ الريّانْ،

 

تجلّى الشيخُ قنديلاً تسامى

على صدرِ النجومِ  وقد ترامى

على أهدابِ أفقِ الحرفِ داما

بطولِ العمرِ ، أعلانا ، مقاما

 

عبد الستار نورعلي

الأثنين 16 /8/2010

 

...........................

خاص بالمثقف

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: تكريم ا. د. عبد الرضا علي من: 17 / 8 / 2010)

 

 

في المثقف اليوم