تكريمات

شهادات حية: الرقة في شعر وفاء عبد الرزاق

رصا بانسياب عذب يصل شغاف القلب بدون استئذان وينقش على جداره ذكريات جميلة وكان وفاء عاشت حياتي انا ومرت بسنين عمري ونضمتها شعرا يثير الشجون والافراح بوقت واحد . 

وفاء جمعت الرقه والقدره على قراءه افكار جمهورها لتطرزه ابيات شعر شعبي بنفس الكلمات اليومية التي نتداولها ولكن بابداع لاحدود له . يمتاز شعرها بالصدق وهي جريئة في نصوصها تقولها بدون رقابه فتخرج نغما رائعا .....انتا اريدك ...بكل بساطة.  رعشه اول بوسه صوتك.... اجيتك ...ما ريد اغمض الجفن..... واكول افيش ريحة ضيم .....حدر مطابك الضلعين اندهج ما تسمعيني .... والامثلة عديدة .

اسمع وفاء من اقراص بشكل منتضم وانا اسوق سيارتي واردد معها واتفاعل مع طروحاتها غزلا كانت ام احزانا وكاني اسمعه لاول مره .

التقيت بوفاء الكترونيا صدفه  قبل عدة سنوات عندما قدمت امسية شعرية من لندن وكنت اسمعها بكل جوانحي بكيت كثيرا وضحكت كثيرا

استميحك عذرا يا وفاء فانا لست اديبا ولا شاعرا ولا ناقدا لاجيد انتقاء الكلمات التي تعبر عن مشاعري وانا اسمع شعرك...انا كتبت هذا بكل عفوية وامانة وانا متاكد ان ما احمله من اعجاب لشعرك وشخصك اكثر بكثير مما قلت. 

 

مشتاق الدليمي

ملبورن استراليا    

 

...........................

خاص بالمثقف

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: تكريم الأديبة وفاء عبد الرزاق، من: 05 / 11 / 2010)

 

 

 

في المثقف اليوم