تكريمات

شهادات حية: صديقتي المبدعة الأثيرة وفاء عبد الرزاق

أسعَد بتكريمها هنا وفي محافل عربية ودولية لأنها شامخة بنفسها وبشعرها وتستحق كل المجد فهي شاعرة العراق بعد مرحلة لميعة عباس عمارة..وهذا رأي الكثير ممن تعلق بوفاء وعرفها مثلي معرفة عالية مثل اسمها.

 

فيا زهرة الطلع في نخيل العراق نحن نزهو بك حين تُكرمين ويزهو بك أولا دنا لأنهم تربوا على محبتي وذكري الدائم لشعر ولإنسانيتك.

 

صحيح أن طبعك هادئ رصين لكن من يقترب منك يعرف ثورتك على الظلم والخذلان فأنت ممن لم يساوم على عراقيته ولم يحن رأسه.. لهذا تمثلينني شخصيا كعراقية وصديقة مخلصة وتمثلين العراقيين الشرفاء.

 

كلما اشتقت لسماع الشعر اتصلت بك لأسمع صوتك وشعرك ولا عجب في ذلك بعد رحيلك إلى لندن كنت معي ومع أسرتي فبعد المكان لا يعني لنا شيئا أبدا. وكلما قدم آخرون شعرا في أي محفل عبرت صورتك وملأ صوتك المكان فلا اسمع إلا صوت وفاء الصديقة التي لم اسمع منها يوما غيبة أو خلافا أو نقل لي أحد كلاما سيئا عنها.

 

قضينا ليالي سهر جميلة ورائعة مع أسر مثقفة ذات شأن وكنتِ صدر مجلسنا شعرا وصدقا.

 

من الصعب جدا أن تدوم صداقة لأكثر مما دامت صداقتنا وهذا دليل على حبي الشديد واحترامي لشخصك ولشعرك وكذلك لوفائي ووفائك النادر.

 

رغم اختلاف طباعنا إلا أننا اقرب صديقتين وأقرب أختين..

أم خالد... أسمع وتسمعين وأسرُّك وتسرِّين وأكتم وتكتمين..

اشكر صاحب وراعي المثقف الذي احتفى بصديقة عمري وفاء عبد الرزاق إنسانة وأديبة وعراقية أصيلة.

أحبت وطنها وأحببنا أنفسنا فيها وفي وطنها الساكن روحها.

وفاء عبد الرزاق تمثل المرأة العراقية وهذا يشرفنا ويشرف كل نزيه.

 

             فائقة النعيمي

...........................

خاص بالمثقف

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: تكريم الأديبة وفاء عبد الرزاق، من: 05 / 11 / 2010)

 

في المثقف اليوم