تكريمات

شهادات حية: تأملات إلى أستاذتي وفاء عبد الرزاق

 التفكير والإبداع وقد تكون الكاريزما عند تلك الشخصية. في مستواها الثقافي أعلى مرتبة من الرقي، وفي كسب الآخرين ضمن أخلاقيات عالية وفكر راقي. ونتيجة لكل ذلك، استطاعت الأستاذة الأدبية وفاء عبد الرزاق كسب اتجاهاتي وتطوير قدراتي الكتابية حتى وصلت إلى مستوى قد احسد عليه من قبل الآخرين ولا انسى تلك الوقفات معي حين بدأت معها في أول مشواري الكتابي حيث كانت تناديني (يا خوي) بتلك الكنه الجنوبية التي طالما احن إليها واعشقها حد الجنون.....من تمتلك تلك النمطية العالية من النبل في التعامل مع الآخرين استطيع أن اسميها سلطانه الحرف وسيدة نخيل العراق وفي هذه التأملات قد أكون مقصرا بحق من علمتني أبجديات الشعر والكتابة فكيف لي أن اختصر هذا الزمن المدد عبر سنين من الإبداع ببضع سطور متواضعة من تلميذ طالما كنت تناديه (خوي) فعذرا ياسيدة نخيل العراق بهذا الإيجاز بحقك

 

سوف أورد أهم الخصال لهذه السيدة الشامخة بهذا السمو

القدوة الحسنة

 لقد كانت صادقة مع نفسها قبل أن تكون صادقة مع الآخرين شفافية بالتعامل مع من تعرفه أو لم تعرفه وتحترم الجميع بكل معتقداتهم وطوائفهم وتمتاز بحسن الكلام عند أي شخص لديها حسن الإنصات وإيجاز الإجابة بطريقة كنت ارتوي بها من ظمأ الأدبي

 

التواضع وخفض الجناح

 السيدة وفاء كانت محبوبة في أوساط مجتمعها وقومها كان التواضع وخفض الجناح لم يدخل في قلبها مثقال ذرة من الكبر، وذلك يظهر لمن اطلع على سيرتها ومن تابع مسيرتها سينكشف له هذا الأمر في عدة صور، أبرزها مد يد العون للمواهب الشابة بكل المجالات الفكرية والأدبية والفنية كأنها تعيش بين كل الناس بين همومهم وأفراحهم

 

كلمة أخيرة

لك مني كل كلمات الثناء والتقدير بعدد قطرات المطر ...وألوان الزهر. ونحن نقدر لك جهودك فأنت أهل الشكر والثناء لذلك يجب علينا تقديرك....نرسل لك أشعة من النور لتخترق جدار التميز والإبداع أشعة لامعه أرسلها لك يا سيدة النحيل و التميز والإبداع قد تعلمنا من طموحك كيف نكون عنوانا صادقا لذا فرض علينا تكريمك بأكاليل الزهور ......فعبارات الشكر تخجل منك لأنك اكبر منها فأنت من حولت دمعة طفل إلى عنوان السعادة المرحة تبعثرت كل الكلمات عندما حاولت أن اسطر لك كلمات الشكر والثناء

 

 عدنان الدوسري

 

...........................

خاص بالمثقف

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: تكريم الأديبة وفاء عبد الرزاق، من: 05 / 11 / 2010)

 

في المثقف اليوم