تكريمات

وفاء عبد الرزاق في (وقوست ظهر البحر)

روحها التي أخذت تقطرها لنا قطرة قطرة لتقوس بهذا الاعتراف ظهر البحر.

إن لوفاء عبد الرزاق تجربة متميزة في المشهد الشعري العراقي، سواء فيما يخص القصيدة المكتوبة بالعامية أو الفصيحة أو حتى مغامرة كتابة نمط جديد من الكتابة هي الرواية الشعرية.

إن المتأمل لتجربة وفاء عبد الرزاق لا بد له من الإعتراف بأنها إستفادت بشكل واع من أفضل التجارب الشعرية المكتوبة بالعامية العراقية حتى صارت إمتدادا طيبا وطبيعيا للتجربة الشعرية المتميزة للشاعر الكبير مظفر النواب.

لقد إستطاعت وفاء عبد الرزاق أن تظفر صوتها من بين سدائل أفضل الأصداء الذهبية في الشعر الشعبي العراقي، لتنشره في سنوات النفي والغربة والتشرد، مجسدة من خلاله الشجن العراقي الضارب حتى التخوم السومرية.

 

برهان شاوي 

   

 

 

...........................

خاص بالمثقف

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: تكريم الأديبة وفاء عبد الرزاق، من: 05 / 11 / 2010)

 

 

 

في المثقف اليوم