تكريمات

شهادات حية: تبريكات لحناء البصرة الشاعرة وفا ء عبد الرزاق

 

امراة من وطني. شاعرة من ( بصرة مملوحة) مندافة بطيب جنوبنا الشفاف.  (وحسجتهم الحنينة).

تقول (ايها الوضوح كن الحق) صوت النساء شلال مثقوب.. ياامراة حليبها الضريح).

ايتها الوفاء اكيد جدا حليب (الحرات) لايعرف الهدم. ووفاء نبتة (حرة)تسافر بوجع اهلنا ونحيب امهاتنا. لتحوله اشعار تفور. وقصائد اقمارها تضيء العتمة في قلب من لامكان لمن لايعرف العراق. وابنة شط العرب. واراني اتنشق حناء شعرك لن تذبل مسكونة بتراتيل الاوفياء.

 

سيدتي لست ناقدة او اكتب مغالاة.  بل وجدتني اتنفسك عراقا تحوم حوله المنايا فيزهر رقصات حسك الجميل وهي تتمايل (الهيوة البصرية).

(من جا معتني يسلم على الشوك عض شفته اعلى حرجه وسلم الخضرة)

(هاي انت العراقية) تتابط الم وفرح اهلها وجه انسان لايموت.

(والاصله ضوه ماينكسر نحره)واعلم انك لن تنكسرين ويكسر قلمك.

......................

 

ارخي على وجنتيك ايات من القبل. ياسيدة الشعر.  وارخي على الكتفين غيمات من المطر..

 

وفاء الكبيرة. الحقيقة التي اود قولها. ان التكريم لكل عراقي في زمن يصب على العراق اشد ماعنده من ويلات وانين.. ولااجيء بجديد حين اكثر من سرديات ايامنا بل وحتى ساعاتنا.. ونحن بين من اعتلى الكرسي ,واعضا وهاتفا انه يعمل لصالحنا فكله اصبح هواء في شبك..

 

وكل ليلة يحملني قلبي ليطوف بين اشلاء متناثرة. واعضاء مبتورة... وهناك الامل. وصوت العراق باقلام اهله وصوت الحق حين يترجم عطاء ومجد وطن ابى الا ان يكون رغم انف كل من يسد طريق الفخر والنجاح االينا.

 

ويوم تكرم سيدة شاعرة مبدعة. ينشط بكل الروعة والجمال فكرها وقلمها.

فهذا وربي فخر كبير حتى ولو كان التكريم من يد او جهة عراقية..

 

اذن فشمس الوطن تشرق من اتون البرد والثلج. ومن اعلى المنابر. لتعلن اننا شعب مازال ينبض بالحب. والحياة. ويلاقي النور ضاربا دياجير هم.. بكل قوة الكلمة وصمود في التواجد..

 

مبارك من يصرخ في غابة الوحوش... ومن يجروء ان يصرخ.

اليك الف تهنئة وتبريك.. وكل الشكر لادارة موقع المثقف الكرام..

الرائعة وفاء عبد الرزاق.. انك بيننا.  

 

فاطمة العراقية.. 6\11\2010

 

...........................

خاص بالمثقف

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: تكريم الأديبة وفاء عبد الرزاق، من: 05 / 11 / 2010)

 

في المثقف اليوم