تكريمات

شهادات حية: وفاء لوفاء / سعد عناب

 رقة في المظهر، وروعة في المخبر، فلا الجمال ولا الرقة يفارقان القارئ لحظة وهو ينتقل من عمل إلى آخر من أعمال شاعرتنا وكاتبتنا الرائعة وفاء.إنها نخلة عراقية باسقة معطاءة، لها في قلوبنا منزلة عليّة من منزلة العراق في ؛العراق الذي أحببناه أرضا وشعبا وسماء...ويا لخجلي الشديد إن لم تَرْقَ كلماتي إلى مقامك الرفيع يا وفاء .

 

لقد سعدت جدا وأنا أقرأ نبأ تكريم من تستحق التكريم. قلت لنفسي: الفضل لا يعرفه لأهله إلا أفاضل، وهذا التكريم لا يكون إلا من أكارم.وهل هناك أكرم من أن يُنْسب الفضل لأهله ؟ وهل هناك أجمل من تعزيز الإبداع والاعتراف بفضل المبدعين؟

 

لتكريم وفاء في نفسي هوى لا يعدله هوى ؛لأنني أعلم أن هناك من يسد الطرق على المبدعين ،وأعلم أن هناك من يقف على أعلى السور من المشاغبين، الذين يمنعون الصاعدين من الارتقاء ،وأعلم أيضا أن هناك من نذر نفسه وحياته لوأد الإبداع من أي مصدر كان !هذه اللفتة الحضارية الرائعة لن تزيد وفاء إلا عطاء وإبداعا وتواضعا ،فالتكريم لم يأت من فراغ ،ومن يُمْتدح بما فيه لا يُغَرُّ ولا يتعالى أبدا .

 

يا وفاء ،ستظلين الشاعرة والكاتبة التي يجتمع من حولها عشاق الكلمة الصادقة النبيلة، وستظل صفحتك في هذا الموقع الاجتماعي الرائع على الشبكة العنكبوتية - مركز إبداع نطوف به صباحا ومساء، وستظل تلك الصفحة بإطلالتك الرائعة منها الأجمل بين كل الصفحات والأبهى في سفر هذا الموقع .أهنئك يا وفاء، وأتمنى لك كل الخير، وأما اللجنة الموقرة التي كرمتك فلها مني كل التقدير والمودة على اختيارها الموفق، فهي إنما كرمتك باسم جميع قرائك ومريديك وأحبابك المنتشرين في كل بقاع الدنيا .مع تمنياتي لكم جميعا بالتوفيق.

 

سعد عناب /الأردن

 

...........................

خاص بالمثقف

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: تكريم الأديبة وفاء عبد الرزاق، من: 05 / 11 / 2010)

 

في المثقف اليوم