تكريمات

يا عسجدَ الحرفِ .. فَجْرَ العيدِ بالسطْرِ

وفاء عذراً و ما للشعر من عذرِ

خجلى حروفي أتت في عقد تهنئةٍ

تمرّ مرّ الندى بالزهر و العطرِ

عمدتها بفرات الحبّ أغنيةً

في لحنها دجلة الأعلام و الفكرِ

فهاك تاجاً من الأمجاد أنتِ لَهُ

أهلٌ و طوقاً من الأحباب في النحرِ

كُرِّمْتِ !! لا .. كرَّموا باسم الوفا أدباً

مخلداً أبداً على مدى الدهرِ

من راحتيكِ .. على قرطاس ماجدةٍ

يسيل عذباً و للظمآن كالنهْرِ

من يخلقُ الحرف أوطاناً نحنُّ لها

لا شكّ يهمي على الأرواحِ بالقطرِ

وفاءُ ليت الوفا شعراً فأنثره

لكنَّه قصة البحارِّ و الدرِّ

مدي يديك .. و هاكِ القلبَ يملؤه

روضٌ مِنَ الحبِّ و الأفراحِ و الطهرِ

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1574 الجمعة 12 /11 /2010)