تكريمات

وفاء عبد الرزاق .. جمال الروح وجمال الكلمة

الى ماض جميل انداحت الايام وكان حجرا صغيراحولها الى حلقات ودوائر تباعدت وما لبثت ان هدأت وعاد لها الصفاء..

تلك صورة بل صور تزاحمت في راسي فانعشت قلبي بمعاودة سماع ذالك الصوت الفتي الحبيب بعد غياب (شلونج يا قلبي وحشتيني)، فتزهر على ذلك الصوت حقول من خزامى واقحوان، اذكر الشاعرة وفاء عبدالرزاق فيعود بي الحنين لصاحبة تلك الطلة البهية في صالون الاربعاء، بدبي عندما تلتقي الارواح النقية وتجتمع على صفاء وطهر اللحظة وبهاء نفوس تأتي سراعا لتبادل ابداع المحبة في رحاب الشعر والادب ،يدور الحوار سلسا شفيفا بين احباب ..

يطوف الالق من حولهم فتشدواالنفوس شعرا من وفاء عبدالرزاق ونثرا من توفيق حلاق ونقدا من محمد الجزائري وشدوا من بلقيس وجعفر الخفاف ترف علينا نفحات ملائكية ينساب صوت وفاءعبدالررزاق عذبا بآخر ابداع من القصيد،، كل اسبوع تهل متحملة مشقة سفر من ابوظبي الى دبي لتنعم بجمع متميز يربو على اربعة عشر جنسية متجانسة على حب الكلم الراقي وبديع الحروف، على البعد انت ونحن نشد على يد الود .. كي نردد معك نشيد الوفاء...

 

احبك ايتها الاخت الصديقه.

كلثم عبد الله

 

...........................

خاص بالمثقف

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: تكريم الأديبة وفاء عبد الرزاق، من: 05 / 11 / 2010)

 

 

 

 

في المثقف اليوم