تكريمات
حين يشفُّ النص عن لذة الاستكشاف! / بلقيس الملحم
* للقلق والصمت قرائن، تكمن في ظلال الحكاية التي مشت أمامه .. تاركة إياه وحيدا مع الورق!
* نهر من الضوء، لا يكفي لإضاءة كهف مبدع كبير في زمن رديء!
*بياض قلوب الفقراء، وجشع الدُّمى المستوردة : دليل على عفة نصوصه المنتقاة بحذافير ضمير يحترق لإضاءة دروب الفضيلة!
*لا قيح في الجروح البسيطة ..
" هذا ما يقرره طبيب الصالونات الفارهة "
فيما يُخيط طبيب بعجالة، جمجمة مجهولة من أمشاج عُرفت بأنها من قلبه الصديء !
*يكفر بالأفعى .. مولع بالدّاء، ومتوسد إيَّاه كمن يحرسه من أحلام غيمة صيفيَّة .. لذا لن يكفَّ اللقلق الحزين من الحومان حول رأسه!
*ثمة من يقول لك : صهٍ .. غير أنه لا يُكبِّل قلبك، لكن ماذا لو ابتلعك حوت وجمَّدك في كبده، ثم أشرعتَ في الإبحار معه كي لا تنجو؟!
*تعلمنا الرياح كيف نحدق في الأشرعة المودِّعة .. ثم لا نلبث حتى نلتمس خطى الإياب .. لكن لذة الاستكشاف تجبر السفن على المثول أمام جزر تستشف منها الحياة!
* إحتفاؤنا بالمبدعين الكبار الكبار، يعني أننا جديرون بالغد ..
خاص بالمثقف
.................................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (عدد خاص لمناسبة تكريم القاص المبدع فرج ياسين اعتبارا من 14 / 4 / 2012)