تكريمات
ثرثارة مثل رغباتك غربتي / زينب الخفاجي
يا ايها الفرج الموشح بطيوف الغربة
خذ اغفاءة حلمك
على غربتي
وامتد...
على جسد حوار آخر
عمروه بظلامة الفواجع
حتى أدمن الوجع الجميل
خذ.. خذ عربتك البطيئة
حتى
اخر فجر يلم نهوضه قبل الوداع
على حد قول الجرح
اختصر الواجهات البراقة في حنين
الرماد عسا الجعل يعود الى بيته
ذات كدر
خذ اسم كل مطر
غسل الاسى في حنين النبض
ياغربتي ..
بين فرج وفرج
رفعت كاهل الفجر
ادعية .. وياما جلست ابكي
وجعي
هل تعلم يا فرج ابن ياسين
اني اصبحت ذات يوم ساق
نعم ساق قدم
مددت الروح لترفع
ذاك العاشق الذي
راقص الحبيبة فبكى
بكى حين تذكر
ساقه التي تناثرت
عظامها على ارض المعركة
فصرت له الساق
انا زينب الخفاجي
بدمها ولحمها
صرت مجرد ساق
كي ينهض هذا الوديع
ويقبل الحبيبة بقوام رشيق
حتى يراقص الحبيبة
الى يقظة ابتهال يصحي خاطر الصبر
هل تعلم يا فرج بن ياسين
اني غادرت روحي لعدة مرات
وصرت اتنفس فواجع
خالد سماوة واشم طراوة
احمد الباقي
وكم ضحكت
لا....اتذكر اني بكيت
المبجل شاليط حتى اصطدمت الحسرة مع الجيران
فصاح صائحهم .
( احنه عايزينك ... الفينه يكفينه يا ست )
وحينها عرفت ماذا يعني
يافرج بن ياسين
ان نحلم بترشيد
الغرائز
سانهض بعدما اقبل بناتي،
لأستقبل فجر فرج وهو
يلم الفرح لجديلة
نخلة تكريتية السمات
وارفع اليد نخب دعاء
لعراق تطرزه الوداعة
والاماني
فرج ابن ياسين .......سلاما
خاص بالمثقف
.................................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (عدد خاص لمناسبة تكريم القاص المبدع فرج ياسين اعتبارا من 14 / 4 / 2012)