تكريمات

ملف تكريم الشاعر يحيى السماوي .. اصداء الدعوة

 

جواد الحطاب 

شاعر متقدم على الشعر

ب بعض الشعراء .. يضعون بين يديك (اعمالهم الكاملة) وياتوك بكتب نقدية تمجد تجربتهم وانجازاتها وفتوحاتها الشعرية.. ويفرشون امامك البومات صور الجوائز والاوسمة التي حصلوا عليها .. محاولين اقناعك : انهم شعراء !!

ويبقى الشك سيد دواخلك: معقولة ان هذا الذي اماك شاعر ..؟

وشعراء اخرون .. مجرد ان تنظر اليهم .. ان تراقب حركات ايديهم .. او تسمع نبرات صوتهم (ولو بينك وبينهم قارات ومدن وجوازات سفر) حتى تهتف من اعماقك: سعدت بك ايها الشاعر .

السماوي يحيى من المتقدمين في الصنف الثاني .. شاعر بامتياز .. قصيدته تطل عليك من حديثه معك عن الكونكريت - مثلا - او عن ازمة المنتخب الوطني .. ومن صمته ايضا .. فكيف بك وانت تقدّم نفسك بحضرة قصائده الباذخة .. ؟!!

تحية من القلب الى الشاعر الكبير ؛ خلقا واخلاقا وشاعرية يحيى السماوي

ووالشكر - بامتنان - الى (المثقف) التي اثبتت ثقافتها بهذا التكريم

تستاهل ابو الشيماء .. يا وليّ قراءاتي

 

جبار

يحيى السماوي الشاعر الحقيقي

معاركنا ومن خلال المثقف كما واشكر رحابة وسعة صدر أبا حيدر المثقف وراعي هذا الصرح الجميل والشكر موصول الى خلودالمطلبي .، شكرا جزيلا وبحجم الإنسانية، بعد الذي عشته وضاع من شبابي وخراب صحتي ليس لي إلا ان اشكر امريكا صباح مساء، رغم ان موقفي هذا ليس متفقا مع يحيى فقط بل مع سعدي يوسف وجواد الحطاب، ولكنني متفق تماما على شاعرية سعدي يوسف ويحيى السماوي والرائع جواد الحطاب

ويبقى الملك في الساحة هو الشعر رغم انني كنت صديقا حميما لرشدي العامل وصديقا للبياتي لوقت قصير وصديقا الى محمد على الخفاجي ووووو...ولكنك بالنتيجة يايحيى مع كل الخلافات في الرؤية السياسية طبعا فأنت الشاعر بما لا يقبل اللبس أو التقصير

والشاعر الحقيقي وكما قال صديقي الشاعر الروسي اندريه -انا امشي كالعلم بنفس الوقت اقول لك شعرك يمشي كلعلم ليس فقط في عطلة الإسبوع ولكن على مدى حياتي منذ عرفتك الى يوم اموت والبقية متروكة للزمن متمنيا لك الشأن العالي الذي تستحقه وبجدارة

جبار

 

أ.د.عبد الرضا عليّ

شرفٌ لي

شرفٌ لي أن أُسهمَ في تكريمِ هذا السامق الذي يعجنُ اللغةَ عجناً ليصوغَ لنا منها الإدهاش على نحوٍ من سهولةٍ ممتنعة، فمنذُ أن راهنَ على شاعريّته شيخ النقّاد في العراق المرحوم عليّ جواد الطاهر سنة 1970م، وحتّى هذه الساعة ظلّت أناملُه نظيفة بيضاء، وظلّ قلمه المقدّس شريفاً لم تلوّثه الدكتاتوريّة بإغراءآتها، ولا المنظّمة السريّة بتهديداتها، وبقي مناضلاً مخلصاً لإبداعه، ومتلقيه، وشعبه المظلوم، فحمل روحه على أنامله، وتصدّى بها للدمويين القتلة دون خوفٍ أو تردّد، أو كلل، ولم يوقف

حكم الإعدام الذي صدر غيابيّاً عليه من اندفاعه في مقارعة الصدّاميين

القتلة...أفلا يكفي هذا عنواناً لسموقه مبدعاً ومناضلاً وإنساناً؟؟؟

 

صالح عبد الطائي

إبداعات المثقف المستمرة

إنها واحدة من الخطوات الرائدة التي تنجزها صحيفة المثقف وهي أن تحتفي بشاعر مجيد كتب في الوطنية والحب وأبدع قصائد ولا أبدع، وفي الوقت الذي تعودنا فيه أن نبكي رموزنا بعد موتهم تأتي المثقف وتأتي المبدعة خلود المطلبي لتحتفي بحياة هذا الرمز الشاهق في سابقة تأتي وكأنها رد على الجامعة العراقية التي رفضت أطروحة طالب عن شاعر عراقي على قيد الحياة

النجاحات الباهرة للمثقف والعمر المديد لأخي وصديقي السماوي بلبل العراق الشادي

صالح الطائي

 

أبو عزيز

الأوطان برموزها و أنت رمز

الشاعر الرائع يحيى السماوي ..تحية القلب من تونس ..كنت أتملى ولا أقول أقرأ تعليقك و أنا أحبس أنفاسي لجماله و سموّه و روعته ..أخي الفاضل كم كان الأديب الأستاذ أبو حيدر سادن خيمتنا كما تدعوه محقّا و مصيبا في إصراره على عدم تأجيل تكريمك ..و كم هو مستحق لشكري شخصيا لأنه أهدى إلينا أجمل هدية و أغلاها ..ما كان لي أن أتأخر لحظة عن رد تحيتك قل لوحتك الفنية الرائعة بتحية لن تكون حتما أحسن منها ..الآن عرفت لماذا كنت مصرا أن يصلني تعليقك أيها العزيز ..فقد كنت مصرا أن أقتبس من كلماتك نورا لقلبي و وجداني فإننا معتمون في هذا الزمن الردئ..مذ قرأت نصوصك أول مرة على صفحات المجلة العربية و المنهل وجدتها تعزف على وتر بالغ الحساسية بين قلبي و عقلي قلّ من يحسن العزف عليه ..هنيئا للعراق الحبيب بك يا صاحب القلب الكبير و الشاعرية العالية السامقة كنخل العراق ..و كم يحق للعراق و للسماوة أن يفخرا بك ..فقد جعلت العيون و القلوب تنظر إليهما بكل الحب و الإجلال و زدت رصيدهما من الحب في قلوبنا ..كم هي كريمة أرض بلاد الرافدين لأنها أثمرت شاعرا إسمه يحيى السماوي ..فالأوطان برموزها و مبدعيها وأنت من هؤلاء بكل استحقاق و جدارة ..لدي لآن سبب آخر لمحبتك ..فأنت تستحق التكريم في جميع المنابر و الأماكن ..لأنك شاعر الإنسان بامتياز ..كما أشكر الأخت الفاضلة الشاعرة الغالية خلود المطلبي المشرفة بكل الحب و الود على ملف تكريمك الذي هو تكريم لنا جميعا من خلالك أيها الكريم ..فأنت و الله من طينة الكبار و النصوص حينما تهدى إليك تزداد توهجا و إشراقا وو سأترجم هذه الليلة نصا من الشعر الفرنسي و أهديكه و أرفعه إليك لأنك سامي و نبيل ..كنت كتبت ردا مطوّلا على تعليقك الرائع غير أنه تبخر من على الشاشة بفعل انخفاض مستوى تغذية الجهاز مع الأسف و أعدت الكرّة مرة أخرى لأنك من أنت في قلبي ..إحساسك العالي بالإنسان و معاناتك يوجد من يقدرهما و يثمنهما ..دمت أخي العزيز شاعرا من الطراز الرفيع و متعك الله بالصحة و النشاط و الحبور و ألبسك حلة الكرامة إنه على ما يشاء قدير و بالإجابة جدير ..دام ودّك و لتسلم لإخيك ..محبكم محسن العوني تونس مي و نبيل ..كنت كتبت ردا مطوّلا على تعليقك الرائع غير أنه تبخر من على الشاشة بفعل انخفاض مستوى تغذية الجهاز مع الأسف و أعدت الكرّة مرة أخرى لأنك من أنت في قلبي ..إحساسك العالي بالإنسان و معاناتك يوجد من يقدرهما و يثمنهما ..دمت أخي العزيز شاعرا من الطراز الرفيع و متعك الله بالصحة و النشاط و الحبور و ألبسك حلة الكرامة إنه على ما يشاء قدير و بالإجابة جدير ..دام ودّك و لتسلم لإخيك ..محبكم محسن العوني تونس

 

المهاجر أبدا

 Title: مبادرة خلاّقة

شكرا لأبي حيدر على هذه المبادرة تجاه الشاعر المتألق دائما الأستاذ يحيى السماوي، و سيكون هذا الملف نموذجا حيا للقاء المبدعين، اابي حيدر_السماوي_المطلبي، يؤازرهم جميع مبدعي الموقع المتميز( المثقف)، سعيا لعالم معطر بالثقافة و الحب، خال من الكراهيةو الأحقاد.

محبكم

مصطفى المهاجر

 

Josée Helou -France

 هكذا، وهنا، وفي هذه المسألة بالذات، يحقّ للشاعر ما لا يحقّ لغيره.

يحيى السماوي

تحياتي للإبداع العراقي بشكل عام ولكَ بشكل خاص وبشهادة الجميع :

يلمع أسمك في فضاء الشعر العربي بين ألمع أسماء الكبار المبدعين ......كلام يليق بكَ أنتَ شخصياً...

لكَ ما قاله عقل العويط عن :" يحقّ للشاعر ما لا يحقّ لغيره."-

:::::::::

ماذا تطلبون من الشاعر أن يكون، كي لا يصنَّف مجنوناً وممسوساً ومرعوباً، أو كي لا يساء الظن به، وبمواقفه، أو كي يُهتدى بكلماته، أو كي يصير ضميراً للوجدان العام؟ بل ما هي الصورة التي تريدون أن يكون عليها كي ينجح في الامتحان العمومي، وكي يكون إنساناً سوياً ومقبولاً ومعترفاً به، فتقع كلماته موقع الصدم الايجابي لا موقع العدم، من دون أن تكون الغاية من ذلك حصوله على "حظوة"، مادية أو معنوية، عند أحد، ولا عند الناس والمسؤولين والحكام، أفراداً أو جماعات؟

أشاعراً يكتب القصائد فقط، تريدونه أن يكون، أم نبياً مخلّصاً، أم محرّكاً للغرائز، أم ماشياً في مجرى النهر وفي ركاب السياسيين، أم متمرداً على القيم السياسية المتعارف عليها، أم مصلحاً اجتماعياً، أم ربّ عائلة آدمياً، أم محامياً يدافع عن القانون والحق والعدل والجمال؟ أم حكيماً عاقلاً، أم سياسياً محنّكاً، أم ممالئاً، أم متملقاً، أم مهادناً، أم ناظراً أعمى وأبكم، أم ساهراً على الشأن العام، أم بهلواناً قفّازاً على الحبال وبين الوهاد والجبال، أم رجل أعمال...؟

هذه الأسئلة لا تأتي من غيمة تأمل وإنما من نقاش هو مرآة لواقع ملموس، تمليه ظروف موضوعية عامة، معقدة، هي هذه التي تعيشها بلادنا، تحت وطأة الطرق المسدودة والأزمات المستعصية وحروب اليأس والموت المستديمة.

خلاصة هذا النقاش هي الأسئلة الآتية: هل "يحقّ" للشاعر أن يفاجىء الرأي العام بما لا ينتظره منه هذا الرأي العام؟ هل يحقّ له مثلاً أن يخالف - خاطئاً أم مصيباً - ما يرضي الرأي العام؟ هل يحقّ له أن يكون "يائساً"، أي أن لا يكون "متفائلاً" بأسلوب التعاطي الوطني والسياسي مع المشكلات المستديمة، وإن يكن منحازاً الى القيم نفسها التي يؤمن بها هذا الرأي العام؟ هل يحقّ له أن لا يعجبه العجب، وأن لا يقبل بالأسلوب المتبع، وبـ"أنصاف الحلول" أو "أرباعها"، على المستوى السياسي والوطني والقيمي و... الأخلاقي، وأن لا "يحترم" الحكّام والمسؤولين عن الشأن العام، والسياسيين، وأن لا يجد بينهم من "يستحق" التقريظ، أو غض النظر، وإن يكن هذا الشاعر في "الصف" نفسه الذي هم فيه؟ هل يحقّ له أن يكيل لهم النقد الجارح الذي، أحياناً، قد يتخطى "الحدود"؟ وهل يحقّ له أن يكون شاهراً لغضب أعمى، أياً تكن معطيات اللحظة التي ييأس فيها؟

هذه هي الأسئلة. وهي تنطوي على مسألة قد يكون فيها نظرٌ كثير بالنسبة الى الرأي العام، لكن فقط، إذا نُظِر اليها بمنظار الموازين "السياسية" البحتة، ومفاهيمها، ومعاييرها، والسبل الموضوعية التي "يتيحها" السياسيون للتعامل معها. أما سوى ذلك، أي، مثلاً، إذا نُظِر اليها بمنظار الشاعر، فلن يكون فيها نظرٌ كثير. لأنها مسألة رؤيا: بياض أو سواد، صح أو خطأ. وليس من مجال، في منظار هذه الرؤيا الشعرية المتخلصة من ربقة "الدنيويين" - وأعني هنا السياسيين والدائرين في أفلاكهم - لكي يلتقي الحق والباطل في "منتصف الطريق"، أو في الربع المتبقي، أو في غيره من الأمكنة.

وحده الشاعر، وأعني الخلاّق مطلقاً، ودون سواه من الناس المشتغلين بـ"الحياة" وبالشؤون العامة، يحقّ له ما لا يحقّ لغيره. وفي هذا المعنى حصراً، لا تطلبوا منه، ولا تطالبوه بأن يندرج في سياق، وأن يطبّل لأهله وللرأي العام وللعاملين فيه، وإن يكن مؤمناً بقيم هذا السياق وشعاراته.

وحده الشاعر، دون سواه، يستطيع أن يعامل العالم على طريقته الشخصية والخاصة، لا على طريقة أي كائن آخر. هذا القول ليس ملكاً حصرياً لي. قاله أرتور رامبو في أحد الأيام عندما تحدث عن "الخلاص" الحياتي، ثم ردده أندره بروتون في "مطلع الفجر". وهو قول موقوفٌ على الشعر، أي على الشعراء تحديداً، وكل الشعراء. وهؤلاء قد "يرون"، في لحظة ما، أو في اللحظات كلها، أن الغلط مستشر في كل مكان وفي كل شيء وفي كل شخص، وأن من طبيعة هذه الرؤيا التي يرونها، بل من "واجباتها" أن تعلن نفسها، وبعنف وجداني وبركاني، وأن ينادى بها، وعلى رؤوس الأشهاد، لعلها تنبّه الى الخطر، أو لعلها تصير وجداناً عاماً، او تطيش في فراغ فتصير هباء، أو تُرذَل وتموت.

لا يستطيع طبع الشاعر، ولا كلامه، أن يندرجا في سياق وشأن عامين، وإن كان الشاعر يتطرق اليهما، وينشغل بهما. "وظيفته"، إذا تحدث عن السياق والشأن العامين، أن يقول ما لا يحقّ لغيره أن يقوله، أو ما لا يتجاسر غيره على قوله، بهذه الطريقة أو تلك. وأن يقول ذلك على طريقته الشخصية، وإن جارحة وفظة وعدوانية ويائسة. هذا هو "حقّه"، الذي لا ينص عليه أي قانون سوى "القانون" الشعري، الخارج على كل قانون.

والشاعر لن يضيّع البوصلة. لأن أقداره لا تستطيع أن تضيّع "مكان" الحرية، ولا قيم الاستقلال والتمرد والثورة والبروق. الشاعر، مطالَبٌ بأن يعي حقوقه وأقداره هذه، التي ليس لباقي الناس، ربما، أن يقبلوا بها، أو أن يعوها، وأن يعملوا بها. وهو مطالَبٌ، في ساعات كهذه، وهي "ساعات الشدة"، الوجودية والمصيرية والوطنية، وأكثر من أي وقت مضى، بأن يكون ما لا يستطيع - أو ما لا يريده - سواه أن يكونه. وهو معنيّ حتماً بـ"الخلاص"، لكن ليس على طريقة السياسيين أو المحللين أو الحكماء أو المحامين أو الجامعيين أو أرباب المال أو أصحاب المصالح. هو معنيّ حتماً بـ"الخلاص" انطلاقاً من كونه "شاعراً" لا من كونه محللاً سياسياً أو زعيماً وقائداً او "منقذاً وطنياً". وهذا يملي عليه أن يواصل بحثه اليائس عن كل ذرة شعاع وأمل. بل هو معنيّ بهذا النوع من "الخلاص"، وإن بدا أحياناً انه مستحيل.

... هكذا، وهنا، وفي هذه المسألة بالذات، يحقّ للشاعر ما لا يحقّ لغيره.

 

ملحق النهار

الأحد 19 آذار 2006

 

الشاعرة جوزيه حلوـ فرنسا

 

إبتهال بليبل

بَسمَلَةُ العطاء والنُّورِ والزهو

 أي تكريم هذا الذي يسعكَ أستاذي وسيدي الكبير يحيى السماوي ...

بتنا اليوم رحالة في عالم حرفك الوهاج، نبحث على أمشاج نبض نحتضنه بحب، فالكلمة لديك سيدي نسك يجتاحنا برمش الأعجاب، وخرير مطر ينزلق بخفة فوق أشلاء الصفحات، قل لنا ياسيدي مال شهد معانيها يتقاطر فوق أرصفة العابرين والواقفين رغماً عنهم أمام قلاع أبداعك، وأنت وأنت ياسيدي تسقط حفنة الحروف لتذر نورا وأنبهاراً ...

أشكر روحك سيدتي الشاعرة الأنيقة خلود المطلبي، وهنا أسجل شكري وتقديري الى صحيفة المثقف الغراء ..

تحية مقيدة بسوار اللؤلُؤ

 

هشام مصطفى

تكريم الشاعر الكبير حيحى السماوي تكريم للأدب والشعر

ما من شك أن الشاعر الكبير والعزيز يحيى السماوي رمز لا يجب الاحتفاء به فحسب بل يجب أن يتعدى ذلك إلى إلقاء الضوء بتمعن وتأنٍ شديدين لما يمثله من قيم أخلاقية وشعرية تبلورت في بنية جملته ما جعله يرتقي فوق قطريته إلى رحاب آفاق اوسع كنموذج متنوع للرؤية الإنسانية للوجود وتماس الذات مع المعنى الحقيقي للوطن حيث نرتقي لغته الشعرية لتمس الجرح العربي والإنساني أينما كان فالاحتفاء به هو في حقيقة الأمر احتفاء بالمنجز الشعري للادب العربي في الحقبة الحالية والذي يعبر وبصدق عن الحلم والواقع متفردا بجملة من الخصائص تميزه عن غيره من الأصوات الشعرية الرائعة في حقل الأدب العربي لذا فأجمل ما يقدم لهذه القامة الأدبية ما يكشف للجيل الحالي والأجيال القادمة عن حجمه الحقيقي ومكانته المستحقة ومدى اسهامه في رفد المشهد الشعري العربي

فشكرا لصحيفة المثقف لهذه المبادرة التي تحسب لها وتؤصيل من خلالها منهاجا واعيا وحفزا رائعا لمن يحمل شعلة الشعر والادب من الشباب الواعد

محبتي وتقديري اللامتناهي لك أيها العزيز الحبيب ولصحيفة المثقف الغراء

 

 عبد اللطيف التجكاني

تحية

شكرا جزيلا لطاقم تحرير مجلة المثقف على الالتفاتة الانسانية الأدبية الميمونة في حق الأديب الكبير يحيى السماوي

تحية للمحتفى به وكل المساهمين في انجاز حفل التكريم

     

- صالح الرزوق

 معا ضد القيود

على ما أعتقد إن يحيى السماوي يحمل على أكتافه عبء نظرية أدونيس في الثابت و المتحول. فهو يستخدم مفردات من قاموس الحياة المعاصرة ليكتب بها (لماذا لا نقول لينظم) قصيدة عمودية دافئة. و بالطبع هي لا تدين بالفضل إلى المعلم الكبير الجواهري، و لكن لتقنيات التواصل الحديثة من صحافة و غير ذلك. إنه بهذه النقطة يتشابه مع تكنيك همنغواي، الكاتب التراجيدي و الملحمي و الذي تخلى عن العجرفة اللغوية لصالح مفردات يتداولها (بسطاء) الناس.

ثم إنه يرتب القصائد النثرية وفق خيط مطمار متميز. بمعنى أنه يقرأ بهذا التكنيك (أو يعيد النظر) في موضوعات أزلية يعتبرها علماء الكلام من الموضوعات القديمة و ليس المحدثة ( الجوهر و ليس الصورة )، كالرثاء و الحزن الشجي و الاغتراب و المديح ( أحيانا )، و هلم جرا...

نتمنى له دوام التوفيق ( أو الموفقية بلغة الشاعر عارف الساعد ) و مزيدا من كسر الأغلال و القيود....ا

صالح الرزوق

 

علاء مهدي

لا تيأس أبا شيماء فانا أكبر منك عمراً

إلتفاتة رائعة من المثقف رغم أنني لست متفقاً مع ماورد في المقدمة من صياغة كادت أن تشير إلى أن شاعرنا الكبير ربما بعمر تجاوز المائة عام . . شاعرنا السماوي يعلم أنني من أقرب الناس إليه منذ أن وطأت قدماه أرض أستراليا المعطاء. . هذا القرب والثقة العميقة التي سادت علاقتنا طوال سنوات طويلة منحتني ميزة التعرف عن قرب وبعمق على شاعرنا السماوي. بين السماوي والعمر آيات من العتاب، هو كما عرفته، في سباق دائم مع كل ماهو ممتع في هذه الحياة رغم المآسي التي مرََ بها منذ أن رفع راية الحرية ضد الإستبداد والديكتاتورية . .

 

مودتي للمثقف ورئيس تحريرها وكادرها وقرائها وليسمح لي السماوي أن أطبع قبلة على خده مهنئاً بكل النجاحات التي حققها عبر مسيرته الشعرية وأنا متأكد من أن هذه النشاطات تمنح شاعرنا أكسيراً مضاعفاً يزيده أنتاجاً رائعاً وسامياً على الدوام

علاء مهدي

 

يحيى السماوي في قلوب محبي الحرف

ومن هنا أقرأ له دائماً وأشعر بالرضى على هذا العصر وهو يضم علماً كبيراً يزين حافاته ويبقيه حياً

الشاعر الجميل يحيى السماوي هو أمير اللغة وصديق الشعراء وصاحب الأبهى من الكلام

محبتي للمثقف وهو يبادر إلى أجمل فعل

مبادرة التكريم هذه وللسماوي مجد كبير وجهد محترم

للمثقف الاحترام وللكبير في عطائه يحيى السماوي انحناءة قامة طويلة

فاروق طوزو

 

حرير و ذهب (إنعام)

كل عام وانتم بخير ... وخير

كل التهاني للشاعر الشاعر المثقف يحيى السماوي لهذا الأهتمام والتكريم ــ الذي استحقه بكل جدارة ــ من قبل الصحيفة التي تعرف حق المعرفة قيمة الثقافة ومعنى الإبداع، صحيفة "المثقف" ... وطوبى للأخت الأديبة خلود المطلبي لاضطلاعها بمسؤولية ملف بهذا الثقل، ولا يثير دهشتي ان يفكر المثقف "ابو حيدر" باتخاذ هذه الخطوة الجديرة بالاحترام .. فقط املي الا يتبع القمة من لا يقف بذات الشموخ الذي هو من شأن الشاعر السماوي، وأن يبقى الإحتفاء على هذا المستوى الراقي الذي بدأ به.

كل عام والجميع بخير..

.............

حرير و ذهب (إنعام)

الولايات المتحدة

 

 مبروك التكريم

شكرا للمثق التي كان لها شرف المبادرة بتكريم الشاعر يحيى السماوي، لقد عرفت الشاعر منذ قرات ديوانه الثاني قصائد في زمن السبي والبكاءومن ذلك الوقت بقى الشاعر يحيى السماوي حاضرا في ذاكرتي

مبروك لك ايها المبدع

الشاعر والكاتب

طلال الغوار

الولايات المتحدة

 

سامي البصري

 هذا ما توقعناه من صحيفتنا الغراء

الاساتذة الكرام في صحيفة المثقف الجميلة

نبارك لكم هذه الخطوة الرائعة في تكريم الشاعر القدير يحيى السماوي وننتظر بفارغ الصبر جميل ما يحتويه هذا الملف.

تحية محبة واعتزاز للشاعر الكبير يحيى السماوي تحية مودة وتقدير للاستاذ راعي الثقافة العربية والمحتفي بها دائما رئيس تحرير المثقف ابو حيدر المحترم

تحية عطرة للشاعرة والمترجمة المبدعة خلود المطلبي

 

بوعلام دخيسي المغربي

 ألف ألف مبروك

بوركت أخانا و أستاذنا يحي السماوي و كل الشكر للمثقف أن التفتت إلى واحد من أعمدة الشعر العربي و الذي لا زال يهطل مذ عرفناه نغما و حكما

لي فخر أن أكون ممن يباركون لكم أخانا يحي تكريمكم هذا كما لي الفخر أن تكون بريديا فتلميذك كذلك دمت للقلم رائدا أيها الفارس في سريتك

 

سُوف عبيد

تحية تقدير و مودة

الأديب الشاعر يحي السماوي جدير بالتكريم و التقدير لعطاءاته الغزيرة و المتواصلة و البديعة وهو مثال للكتابة في صمت و إصرار فتحيّة إكبار له و تحية شكر لأخينا الأستاذ أبي حيدر الذي يشمل الأدباء بتقديره و محبته مما يؤكد سعة قلبه و أصالة شيمه و شكرا لكل الذين سينجزون هذا الملف الذي سيكون مرجعا مهما لدراسة الأديب الشاعر يحي السماوي

 

فرج ..... سلام كاظم

هي خطوة مباركة .. فالشاعر الكبير يحيى السماوي احد اعمدة الشعر العربي المعاصر..بل أبرزها..ورغم أنه قد حاز جوائز يستحقها بجدارة .. الا ان محبة شعبه هي الجائزة الاعظم وقد حازها مذ كان طالبا في الجامعة والى اليوم ..قد لاأجيد التحدث عن شعره الثر .. الا انني استطيع ان اميز خصلة رائعة لايملكها الا قديس .. هي حدبه على الادباء الناشئين ومتابعته كتابات الشعراء والكتاب بمختلف مستوياتهم ومشاربهم الفكرية .. همه النهوض بواقع الثقافة العربية والعراقية ودعم الشبيبة الصاعدة .. ما يحز في نفسي انه لم يلق دعما معنويا من كل وزارات الثقافة العراقية المتعاقبة رغم انه احد رموز الثقافة وابرز ممثليها ويستحق أكبر المناصب في عراقه الذي طالما غناه وأغناه .. فكرا وشعرا ونضالا..

 

جميلة عبد الجبار

شكر لصحيفة المثقف هذه المبادرة القيمة

شكراً لصحيفة المثقف المتألقة ورئيس تحريرها القدير احتفاءه بالمبدعين واختياره الجميل للشاعر الكبير يحيى السماوي هذا الشاعر الثر الذي ادمنا قراءة قصائده المجيدة وشكرا للشاعرة المتألقة المبدعة خلود المطلبي، المشرفة على الملف

اتمنى لكم التوفيق

 

سهى الاميري

الف مبروك لصحيفة المثقف هذا الانجاز وللشاعر السماوي التكريم هذا التكريم

الاستاذ المحترم رئيس تحرير صحيفة المثقف المتألقة وكادرها الرائع

نحييكم على هذه المبادرة الرائعة التي جاءت بمثابة هدية لشاعرنا الكبير المحبوب يحيى السماوي في مناسبة العيد. وهدية ايضا لنا نحن القراء المعجبون بشعره الجميل .شكرا لجمال المثقف وهي ترفدنا بكل هذاالجمال.

 

جرجيس رائدة

تخجل الكلمات

الاستاذ الرمز يحيى السماوي

تحياتي لك

التفاتة بديعة بل ورائعة من المثقف وابي حيدر والاستاذة خلود المطلبي

على هذا التكريم

استاذي العزيز

للامانة اقول

كنت اقلب كلماتك ذهبا في كتيبات صغيرة بين اناملي لاجدها صرحا من الثقافة والادب

وتخجل ان نسمي مانكتبه شعرا لان الشعر في وجودك وفي حرفك الق ومملكة لاتفتح ابوابها الا للملوك والاباطرة مثلك

الف مبروك لك هذا التكريم

دمت مبدعا ورمزا للحرف

...........................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف تركيم الشاعر يحيى السماوي، الخميس 1/1/1431هـ - 17/12/2009)

 

في المثقف اليوم