تكريمات

استطلاع: الشاعر يحيى السماوي بين الابداع والقيم الانسانية

 

س: لاشك ان موهبة الشاعر تقاس بقدرته على توظيف تقنياته في خدمة الانسان، فهل تعتقد ان الشاعر يحيى السماوي قد سخر ابداعه لخدمة الانسان والدفاع عن القيم الانسانية النبيلة؟

ج: وجيه عباس ( كاتب و شاعر واعلامي): السماوي يحيى وطن بحجم انسان، وانسان بحجم آلامه التي حملها فوق هامته التي يصهل فوقها الثلج، القلب الذي يحمله يحيى لايشبه قلباً سوى قلب الانبياء والامهات الثكالى، أرايت أماً عراقية وهي مثكولة بدم إبنها؟ هناك ستجد يحيى السماوي واقفاً ولايملك سوى دموع عينيه....

السجن مفردة لاكتها أسنان فجيعة السماوي، والمنفى دشداشة ابيه التي فارقها مرغماً، وانا على يقين ان روحه مازالت تشتعل هناك قرب حطب تنور أم يحيى، خطواته أشبه بمن يتنقل فوق جمر العراق، كثيرون ممن يكتب الشعر وعلاقته به اشبه بالعلاقة بين فريد الأطرش ومفاعل ايران النووي، لكن يحيى يتمزز بالشعر بدمه، اشعر به وهو يثرد روحه بصحن القصيدة حتى يشبع قارئه منها، قيمة يحيى هي الانسان، مالم تكن انسانا لاتستطيع ان تكون شاعرا لان مهمة الشعر اخلاقية قبل كل شيء، وفوق هذا وذاك فهو شاعر من طراز الكبار الذين غادرونا، وخوفه من الموت هو قصيدته الكبيرة التي سوف تخلده، ماأن أذكر الموت حتى أذكر سعي يحيى السماوي الى الخلود، يأسه يعطيني الأمل ببقائه لانه عاشق من اخمص إبهامه حتى قمة رأسه...

 

ج:صبيحة شبر(كاتبة وقاصة): جميل من المثقف أن تقوم بتكريم مبدعينا الكبار، الذين اغنوا الإبداع العراقي بما قدموه من نتاجات أدبية وفكرية رائعة، لقد اعتدنا على تكريم الإبداع حين يفارقنا المبدع ويودع دنيا الحرمان والنكران، و تكريم المبدعين في حياتهم يعتبر عملا جميلا وبناء يستحق الثناء

 تحفل كتابات الشاعر العراقي المميز، الشعرية منها والنثرية، بقيم الإنسان النبيلة التي تتضمن الشعور بضرورة العدالة وان يتبوأ كل مخلوق المكانة، التي يستحقها دون ظلم او محاباة، وان تنتصر الإخوة بين بني البشر، والمتابع لإبداع السماوي يجده زاخرا بقيم الجمال، والمحبة والنضال من اجل الغد الأجمل

عرف الشاعر بحسن انتقاء اللفظة الموحية، والمعنى النبيل، والتوازن بينهما للمحافظة على فنية القصيدة وجمالها، ودعوته الى مجتمع سعيد تسوده قيم الرخاء والمساواة، لا تنطلق من شعارات لا أرض ثابته تستند عليها، فقد عرف الشاعر بنضاله ضد الظلم وتصديه للنظام الجائر، مما جعله يساهم مساهمة فعالة في الثورة الجماهيرية الكبيرة، ضد الطغيان، ويتحمل الأسر والغربة وحياة المنافي القاسية، ونجد في شعره أروع الأمثلة، لاقتران الحلم بواقع جميل، بالعمل لتحقيقه ففي رثائه لفقيد الثقافة العراقية الشهيد كامل شياع، نلمس الصلة الوثيقة بين الثقافة الأصيلة والحرص على جمال الأرض وعطائها، والمثقف يجب أن يكون حريصا على خلق الوطن الحر، حيث الأطفال السعداء، وحب العراق غرسة عميقة الجذور في قلب العراقي، تدفعه إلى النضال المتواصل، من اجل تحقيق الحلم الجميل، الذي سقط دونه الآلاف من خيرة شباب العراق وشاباته، يقول الشاعر السماوي

باقة من نبض القلب على ضريح الشهيد كامل شياع

 

كان غـصـنا ً فوق الأرض ...

هو اليومَ جَـذرٌ في رحمها، ســيَـلدُ بسـتانا ً في الوطن الحـرّ، يتفيّـأهُ أطفال الغد السعيد ..

 سـقط مضرَّجا بحب العراق .. مخـَضـّـبا ً بنور الشهادة .. تحـفُّ به قـلوبُ الشـغيلة ِ، وسـنابلُ دجلـة ونخـيـل الفرات ..

لن أرثيه ... فالآمرون بالديمقراطية والحرية، الـناهــون عن الديكتاتورية والإستبداد، " أقوى " من الطلقات المخاتلة، و"أعلى " من دخان ضغـينتهم ...

حمل العراق ذائدا بقلمه عن قيم الشهامة والنبل، التي عرفها ذلك الوطن منذ انبثاق الحضارات الأولى، وما استطاعت عهود الدكتاتورية ولا الحروب المستعرة بين الإخوة ان تطفئ من جذوة تلك القيم، فحين يكتب في الحب فيتراءى نخيل العراق شامخا، فهو البدوي العاشق

يُـشــقــيـك ِ يا لـيـلايَ مـا يُُـشــقـيـني

مـنـفايَ دونـك ..ِ والـمـشـانـقُ دونـي

 

بـتـنـا وقـد غـَرَّبْـتُ مـذبـوح َالخـُطى

مـجـنـونـة ً تـصـبـو إلــى مــجـنــون ِ

 

مُـتـَرَقـِّبـيـنَ بـِـشـارة َ الـنخـل ِ الــذي

أضحى سَـقـيمَ السَّـعـف ِ والعـرجون ِ

ويتجلى حرص الشاعر على إعادة قيمنا العراقية النبيلة،، في قصيدته الرائعة (انفجارات وطفولة وسنابل) ففي الوقت الذي ينتظر الناس انفجار حبات القمح، كي يزهو الخصب في أرضنا الطيبة، يأتينا الإرهابيون من بقاع العالم المختلفة، ليفجروا فرحنا ويغتالوا شبابنا ويفجعوا أطفالنا، ويقضوا على مدارسنا وأسواقنا ويشتتوا أناسنا، ولكن الأمل في عودة الحياة الجميلة، نجده رائعا في قصائد شاعر عراقي عاش حب العراق في قلبه، فأينع أجمل القصائد في حب وطن شامخ من شماله وجنوبه عاش بحبه كبار مبدعيه، وتحملوا عذاب الاغتراب الطويل ليظل وطنهم سعيدا رغم المنغصات

إنفـَجَـرَتْ حَـبـَّـة ُ قمح ٍ .. فأعْشـَبَتْ سُـنـبـلة ..

 إنفجَرَت السـنبـلة .. فأنـْجَـبَـتْ بـيـدَرا ً ..

 لكنَّ قنبلة ً انفجرتْ في باب مدرسَـة ٍ..

 فأغـْـلـَـقـَتْ ستة َ صفوف

 وذبحَـتْ سـربَ عصـافير

 واغتالتْ مئذنـَة ً كانت ترشُّ فضاءَ المدينة ِ

ببخور ِ الصلوات ..

 مخلفة ً وراءها نهودا ً على الرصيف

 ودماءً على الجدران ..

 لا تقنطي يا حبيبتي

 سَـنبني صفوفا ً جديدة ً

 وسنكشـطـُ من حقولنا السَـبَخ

حينذاك:

 ستجتمع الأزهار في روضـة ٍ واحدة

 تمتدُّ من مقلتـَيْ البصرة

 حتى قَدَمَيْ أربيل ..

 الأشجارُ سـتـتدلى من أغصانها

 عناقيد السياب وعبد الله كوران ..

تضيئها طاقية الجواهري

 وعمامة مولوي ..

 لكن ْ:

 يتوجَّب علينا أولا

 نَتـْف رؤوس الظلاميين

 لا لحاهم المُحَـنـّـاة بالديناميت ..

وتنظيف الشوارع من " الهَمَرات"

 كي يخرجَ الأطفال للنزهة

 على أحصنتهم الخشبية ..

 دون الخشـية ِ من إصبع ٍ على زناد

 وصفـّارة إنذار ..

 ووجـه ٍ يخفي جُذامه

 خلف لثام ..

 

ج: سلام كاظم فرج (اديب وكاتب): المثقف العضوي أو المثقف الفاعل أو الفعال ... يحيى السماوي أنموذجا

 لاشك ان شاعر العرب الكبير يحيى السماوي يعد أبرز ممثلي القصيدة العربية الكلاسيكية  بفخامتهاوجزالتها  بعد الجواهري الكبير وتحتاج الكتابة عن تجربته الشعرية الى اقتدار عال وأدوات نقدية متقدمة لتقييم شعره .اي اننا نحتاج الى ناقد بقامة الشاعر الكبير .. لكنني استطيع الكتابة عن السماوي كمثقف عضوي فعال له مساهمات عميقة في رفد الواقع الثقافي لشعبه العراقي وامته العربية والانسانية بقيم الحضارة والانسانية والارتقاء والدفاع عن تلك القيم ولو تصفحنا جهده في الاهتمام بتجارب الادباء الشباب من خلال تعليقاته ومداخلاته على كتابات المبدعين الشباب وحدبه وأناته وصبره ومحاولته نشر ثقافة التواضع لرأينا اننا ازاء مثقف مهتم بالواقع الادبي والاجتماعي لامته اكثر من اهتمامه بالترويج لنفسه .. ولعله الشاعر الكبير المتفرد بذلك التواضع الفذ.. ويتميز السماوي الانسان بانه لم يساوم سلطة او حكومة على مصالح الشعب ولم يمدح طاغية او مسؤول .. وكل همومه تنحصر بهموم شعبه يقدمها بقصائد فخمة جزلة راقية الشكل والمضمون يضمنها قيم الحب والامل بغد اجمل ورغم انحيازه الى الفكر اليساري وتبنيه الا انه لايفرض رؤيته فرضا بل نتلمس توجهاته بشفافية مقبولة ورؤية عميقة.. اهلته ان يكون محط احترام كل المثقفين على اختلاف مشاربهم الفكرية ..

 الكتابة عن السماوي الكبير امر عسير ..  الا انها فرصة للمساهمة في الاحتفاء بأحد اعلام الثقافة العربية .. تحية عرفان وامتنان لموقع المثقف الاغر لاتاحته الفرصة لتحية شاعرنا الكبير يحيى السماوي

 

 

 

ج: جعفر المهاجر(كاتب وشاعر): نعم أن الشاعر العراقي المبدع يحيى السماوي قد وظف جل شعره لخدمة الأنسان والمسيرة الأنسانيه وخاصة تفاعله الكبير مع قضية وطنه الجريح العراق الذي تعرض للأحتلال ولأشرس هجمة أرهابية في التاريخ نتيجة هذا الأحتلال البغيض والشواهد كثيرة على ذلك من خلال قراءة معظم قصائده المنشورة . أتمنى للشاعر الكبير الصحة والحياة الهانئه ليرفد مسيرة الشعر بأبداعه المتدفق .

 

ج: علي وجيه (كاتب وشاعر): أحتاجُ الى أكثر من ألف أبجديّة لوصف "يحيى " واحدٍ ؛ فكيف بيحيى ينتمي الى السماوة، والسماء والسمو، يحيى العم، والأب الروحي، والأخ والصديق، الذي يصرّ أن يكون "أنا" المقابل، و"نحنُ" الوطن...

شهادتي – ولا شك – مجروحة به، فالرجل : أضاء عتمة منفاي بصوته، وأضاء اسمي بطباعة ديواني على نفقته، وأضاء قلمي بتصويباته لأخطائي التي أحببتها بعد أن عرَّفتني عليه، أبو العليين كما يلقبّ نفسه تيمّنا بعلي ولده وعلي وجيه وهذا ما سأفخر به حتى وان خرجت من الدنيا بهذه فقط، فهي لديّ ألذ من عينيْ الحبيبة و أعظم من مقصورة الجواهري...

لنأتي الى اسئلة المثقف التي ستكرّم نفسها لاقترانها بيحيى : فأقول : لا يخرج الشعر عن معطف الشاعر الجلدي ودماغه، فكم من شاعر عظيم كان ذا شخصيّة انتهازيّة وكم من شاعر متوسط الموهبة اضحى وساماً للشعر بخُلقه؟، لم يدافع يحيى السماوي عن أحد سوى الوطن، والانسانية، متناسياً حتى دفاعه عن نفسه ضد بعض الأقلام التي أهالها ضخامة اسمه فهاجمته ايماناً بالمثل : "رأى قصرنا فهدّم كوخه"، يحيى من الشعراء القلة الذين كتبوا ضد الاحتلال دون ان ينضووا تحت راية او شعار، كتب لعبير قاسم حمزة، للفلوجة، لكربلاء، للسماوة، كتب ضد البالوعة الخضراء وما تفرزه من "انفلونزا الطراطير!"، اما الشواهد فهي ان تضع يديك على أي حرف خرج من قلم يحيى ليخرج لك "ناطفاً عسلاً وليس مداهناً معسولا" كما يقول الجواهري الكبير، أما مساهمة يحيى السماوي، فهو ساهم ويساهم وان كان خارج مهزلة الاجيال الشعرية فهو لم ينضم لجماعة، بل اصبح جيلاً لوحده ذا مميزات خاصة به، فمن كتابة القصيدة العمودية كلاسيكيّة الشكل حداثويّة الثيمة وصولاً الى التفعيلة مفتّتة الوزن وقصيدة النثر اليوميّة – الصحّة التي تصاحبها لذّة وطفولة التلقّي.

يكفي بيحيى السماوي أن يكون "يحيى السماوي" ...!.

 

ج: طلال النعيمي (كاتب وقاص): الشاعر يحيى السماوي قد سخر ابداعه لخدمة الانسان والدفاع عن القيم الانسانية النبيلة في كل اشعاره ودواوينه، وتكريمه، تكريم للقيم . وللانسان، وللابداع، ونحن لانزيد شيئا من تألق وعظمة السماوي اذا ما كرمناه، بل نحن من يتألق بتكريمنا له، ومجالسنا واوراقنا ومواقعنا هي من ستزدان اذا ما وضع فيها بيتا او بضع ابيات من معين شعره .. هزتني حروفه مرات، بعثت في اوصالي رعشات قوية، وارغمت عيني المتعبتين على البكاء . لذا احببت السماوي وعشقت حروفه، فليس بشعر مالايهز المشاعر من جذورها، وليس بشاعر من لا يسحب الدموع من عيني المتلقي بحروفه

هذه الأرضُ التي نعشقُ

لا تُنْبِتُ وردَ الياسمينْ

للغزاةِ الطامعين

والفراتُ الفَحْلُ

لا ينجبُ زيتوناً وتينْ

في ظلالِ المارقينْ

فأرحلوا عن وطني المذبوحِ شعباً

وبساتينَ. . .

وأنهاراً وطينْ

 

ج هشام ادريس /الجزائر(طبيب): اود ان ابعث تحياتي الى الشاعر الفذ يحيى السماوي عن طريق صحيفة المثقف الغراء وجوابا على سؤال الاستطلاع اقول ان الشاعر حمل هموم وطنه واستخدم الشعر بكثافة للدفاع عن وطنه وعن شعبه كما ان الاهم من ذلك مشاركته فعليا باالانتفاضة الشعبانية ضد نظام صدام حسين وتحمل من اجل نضاله التشرد واللجوء والنفي ..ولذا فان الشاعر قد ناضل بالقول والفعل ضد الظغاة

 

ج :ليلى محسن/ بغداد-ا لعطيفية (مُدَّرِسة): لقد تابعت الشاعر القدير يحيى السماوي وقرأت كل لقاءاته وتعليقاته واكثر ما جذبني وادهشني هو تواضعه وقلبه الرقيق فهو دائم الدعاء للوطن وللناس وبذلك فهو يساعد في نشر المحبة والتسامح ومحاربة الضغائن والتطرف والظلم وقصائده جلها تناولت ذلك

 

ثم كان السؤال الثاني:

س: هل ساهم الشاعر يحيى السماوي باثراء المنجز الادبي العربي بشكل عام والعراقي بشكل خاص؟

 ج: اماني ابورحمة (شاعرة ومترجمة فلسطينية): لا شك في أن السماوي قد ساهم في إثراء المنجز الأدبي بشكل عام والعراقي ضمناً . في اعتقادي أن مساهمته كانت بالغة الخصوصية .

أن التزام الشاعر بالنمط التقليدي للشعر العربي و تمسكه الصارم بشكل القصيدة العمودية بشروطها الفنية ـ مع براعته الشعرية وقدرته على مقاربة الأنماط والأشكال الأخرى الحداثية ـ يعتبر تفردا في حد ذاته، وردا صارخا على الادعاء بان القصيدة التقليدية عاجزة عن استيعاب المستحدث والمستجد من الأفكار، والمشاعر، والتطور المادي، والتغير الذي انتاب السياسة والمجتمع والعلوم كافة، وأدى بالتالي الى تغيير في شكل الأدب ومحتواه . إن المقدرة الشعرية الخاصة التي مكنت الشاعر من تطويع القصيدة التقليدية لتستوعب كل الجديد والمتغير هو انجاز في حد ذاته جعل من الشاعر" نسيجا وحده" في عالم الأدب وكان حلقة وصل بين القديم ( شكلا) والحديث والمستحدث(موضوعا) .

 

ج:سناء علي/ الناصرية (مهندسة): نعم باعتقادي ان الشاعر القدير يحيى السماوي قد اثرى المنجز الادبي العربي والعراقي لانه قدم لنا الشعر التقليدي بما به من ميزات المحافظة على جزالة الالفاظ والاوزان وبذلك ساهم في المحافظة على اللغة العربية من الضياع كما تمكن وببراعة من الدخول الى عالم القصيدة الحديثة وبذلك تمكن من المحافظة على الشعرالعربي الاصيل و ساهم وتفاعل ايضا مع الشعر الحديث مما يجعله احد حراس لغتنا العربية الجميلة

 

ج: فهد المالكي /الامارات (فنان تشكيلي): ان الشاعر يحيى السماوي نجح باثراء الثقافة العربية والعراقية بسبعة عشر ديوانا وهذ يجعل منجزه الادبي كبير جدا ومساهمته في الثقافة العربية مساهمة ان لم تقدر الان فسيأتي يوما يشار فيه للسماوي بانه الشاعر الذي نذر حياته للغة العربية والشعر

 

ج : محمد الموسوي/ المملكة المتحدة (استاذ جامعي): سوف لن اكذب واقول بانني من انصار الشعر التقليدي ومتابعيه بل انا قاريء ومتابع لقصيدة النثر ولكن بصراحة انا اقرا لهذا الشاعر احيانا واعتقد ان الكثير من القراء يتابعون ما يكتب وان كانوا لا يتابعون الشعر التقليدي ..انه شاعر جميل ويا حبذا لو بدأيشتغل ويركز على قصيدة النثر

 

...........................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف تركيم الشاعر يحيى السماوي، الخميس 1/1/1431هـ - 17/12/2009)

 

 

 

 

في المثقف اليوم