ملف المرأة

ظاهرة الكتابة الأيروسية عند المرأة: أهي ضجة مفتعلة؟

للتقدم هو العمل على إزالة كافة الرقابات. وهذه هي القضية برمتها ضد الرقابة باختصار.

- جورج برنارد شو

 

في رأيي أن موضوعَ الكتاباتِ الآيروسيةِ *(1) لدى المرأة لا يدعو للضجَّةِ التي يحاولُ البعضُ إثارتَها حولَه، ففي مفهومي للحرية، للمرأةِ كما للرجلِ الحريّةُ أن تكتبَ ماتشاءُ وللقارئِ رأيُه فيما يقرأ وما يتذوَّق، كما له وحده أن يكوّنَ ردَّ الفعلِ لديهِ وعلى الكاتبِ أو الكاتبة تِحمُّلُ مسؤوليةِ الفعل. الكاتبُ له السيطرةُ على محتوى نصِّه ولا حكمَ له أو لها على ما يفكِّرُ به الآخرون أو على الانطباعِ الذي تخلِّفُه هذه النصوصُ لديهِم . وهذه هي شروط ُاللعبة.

حين نحكمُ على نصٍّ ما فإنه محتوى النصِّ ومستواهُ الفنّي والأدبي الذي يحدِّدُ موقعَه بين مختلفِ الكتابات لا جنسُ الكاتب..

 

كما أعتقدُ أنَّ الأهتمامَ الزائدَ بالموضوعِ قد يُعطِي شرعيَّةً لنصوصٍ هي أقلُّ مستوىً من أن تكونَ أدبيةً، وبالنتيجةِ فالرابحُ هو النصُّ الرديء لا لشيءَ إلا لأنه جَذَبَ الانتباهَ المعاكس.

ولهذا فأنا شخصياً لا أعيرُ لهذا الموضوع الكثيرَ من الاهتمام. فهنا في الولايات المتحدة مثلاً، هناك الكثيرُ من الرواياتِ التي تتّخذُ من الجنسِ سلعةً رائجةً وبعضُ هذة الرواياتِ يحقِّقُ مبيعاتٍ تفوقُ كثيراً مبيعاتِ كُتُبِ الأدبِ الأخرى، والبعضُ منها يُصَنَّفُ تحتَ صفةِ "أيروتيكا" للترويجِ والتسويق. ولكن كلّ نوعٍ من الأدبِ له قراؤه وله سوقُهُ الخاصَّةِ به.

 

أما الكاتبات العربيات فأراهنَّ يتخبَّطنَ في هذا الموضوعِ لأنَّهنَ يكتُبنَ للقارئِ العربي، والقارئُ العربيُّ هو ضمنَ مجتمَعٍ أكبر يقيِّد، إضافةً الى سلوكياتِه، تفكيرَه أو طريقةِ التعبيرِ عنه، ويجعلُ منه منافقاً في كثيرٍ من الأحيان. فالقارئ الذكرُ حين يقرأ هذا النوعَ من الكتاباتِ والمسمّى هنا "الكتابات الأيروسية" قد يصفِّق للمرأةِ الكاتبةِ علناً، ولكنّه يطلقُ النكاتِ البذيئةِ عنها في مجتمعِه الرجالي. وقد يكون العكس، قد يقرأ النصَّ ويتلذّذُ بهِ بينهُ وبينَ نفسِهِ ولكنّه علناً يرجمُ المرأةَ الكاتبةَ ويتّهِمها بالفسوق. أما القارئةُ الأنثى فقد تنافقُ بشكلٍ آخر، فهي تتمنّى الحريّةَ لكتاباتِها ضمنَ الحدودِ التي استطاعت الوصولَ اليها أو ارتضتها لنفسِها، ولكنّها تضعُ الخطوطَ الحمراءَ للمرأةِ الأخرى و ترجمُها إن هي تجاوزت هذه الخطوط التي وضعتها هي لنفسِها وتودُّ فرضَها على غيرِها من النساء. وهذا أمرٌ يدعو للعجب.

 

من ينشدُ الحريّةَ لنفسِهِ عليه أن يرضى بها لغيرِهِ دونَ فرضِ قيودِه الخاصةِ عليها. وهذا لا يعني بالضرورةِ المصادقةَ أو استذواقَ ما قد يُكتبُ ويُنشَرُ ضِمنَ هذه الحريّة مما قد يخالفُ ما يعتنِقُهُ الفردُ من مبادئ َأو فِكر، كما أنَّ مساندةَ حريّةِ الكتابةِ لايعني بالضرورةِ الدفاعَ عن مُحتَوى أو فِكرِ أيِّ نصِّ وأيِّ نوعٍ من الكتابات.

 

 

في الحديثِ عن الإباحيةِ أو التصويرِ المفصَّلِ للأيروتيكية، أتذكَّرُ حادثةً أثيرَ حولَها الكثيرُ من الجدلِ في وقتٍ مضى قي الولاياتِ المتحدة. منذُ بضعةِ عقودٍ وفَدَ إلى الولاياتِ المتحدةِ واحدٌ من أصحابِ الملايين، ممن ينتمون عن طريقِ النَسَبِ للبلاطِ السعودي، واشترى قصراً فخماً في بيفرلي هيلزـ من أرقى الأحياء في ولاية كاليفورنيا ـ، وكان في حدائقِ القصرِ المكشوفةًِ للمارة الكثيرُ من التماثيلِ رومانيةِ الطراز ومعظمُها لأجسادٍ عاريةٍ أنثويةٍ ومنها ذكورية . لم يعجب المليونيرَ حديثَ النعمةِ هذا لونُ التماثيلِ الأبيض أو السمنتي، فأتى برسام ٍ وأضافَ تفاصيلَ بالألوانِ الى التماثيلِ كي تُظهِرَالأجسادَ بشكلٍ طبيعيٍّ وبالألوان. بعد أن كانت حدائقُ القصرِ مدعاةً لإعجابِ المارة أصبحت مثيرةٌ لاشمئزازِهِم مما أدّى إلى انخفاض ِ قيمةِ العقارِ في المنطقةِ واحتجاجِ أصحاب البيوت المجاورة الى حدِّ إقامة الدعاوى القضائيةِ ضدَّ المالكِ الجديد.

 

كما إن امتطاءَ المرأةِ العربيةِ هذه الموجةَ لإثبات الذات ــ كما يفسره البعض ــ يذكِّرُني بأواخِر الستينات من القرنِ الماضي في الولايات المتحدة حين تجمعت مجموعةٌ من النساءِ ضمنَ حركةِ تحريرِ المرأةِ في ساحة "تايمز سكوير" في نيويورك وأضرمت النارَ في حمّالاتِ الصدر إعلانا لحرية المرأة.

وماذا كانت النتيجة؟

ونحن في القرنِ الحادي والعشرين، تحيا حمالةُ الصدرِ بأبهى صورِها في معارضِ "فكتوريا سيكرت" وتباعُ بأسعارٍ تزيدُ أضعافَ اضعافٍ على ماكانت عليه أسعارها حين أعلنت المرأة تحررها منها بإحراقها ..،

 

 كما وتذكرُّني بحركةٍ مشابهةٍ حدثت في شمالِ ولايةِ نيويورك قبل بضعةِ سنواتٍ حين تجمَّعت مجموعةٌ من النساءِ في حديقٍة عامة وهنَّ عاريات الصدر احتجاجاً على القوانين التي تمنعُ المرأة دون الرجل من تعريةِ صدرِها في الاماكن العامة.

 وماذا كانت النتيجة؟

حضر الرجالُ مع كاميراتِهم المتعددةِ الماركاتِ والمهارات وصوَّروا بكلِّ نشوةٍ ماقدَّمته النساءُ لهم مجاناً وهتَفَ الكثيرُ منهم تأييداً للنساء !

 وماذا بعد؟ الحركةُ ماتت في مهدِها، فقد أفسَدَت بهجةُ الرجلِ هدفَ المرأة .

 

الكتابةُ الأيروسية ليست حديثةَ عهدٍ، بل أنَّ المجتمعاتِ البدائيةَ كانت أكثر انطلاقاً في الحديثِ أو الكتابةِ عن الجنس لكونٍه عنصراً ملازماً للخصوبة. كما أن بعضَ الكتاباتِ الأيروسية في محتواها دخلت ضمن الديانات. ففي اليهوديةِ تجدها ممثَّلةً في "العهد القديم " بأغنيةِ سليمان أو مايسمى "أغنية الأغاني" (The Song of Songs) والتي كُتبِت بالعبرية وتُنسبُ الى النبي سليمان. وهي محاورة ٌأيروسية مكتوبةٌ بلغةٍ شِعريّةٍ بليغة. يتناوبُ الحديث فيها رجلٌ وإمرأة، كما يردِّدُ عددٌ من الفتياتِ بعضَ المقاطعِ ككورس . المرأةُ تصفُ رجولةَ وجمالَ الرَجُلِ "عريسِها" والرجُلُ يصف أنوثة وجمالَ المرأة "عروسِه"، تبدأ الحكايةُ بتبادلِ الحبِّ وتمضي إلى مايشير إلى إتمام ِالتزاوج. اليهوديةُ تنظُرُ لهذه الأغنيةِ كرمزٍ للعلاقةِ بين الإله وإسرائيل وتعتبرها كالتزاوج بين رجلٍ وإمرأة، والنصرانيةُ فيما بعد اعتبرتها رمزاً للعلاقةِ بين الله والكنيسة، والبعضُ يفسِّرُها كرمزٍ للعلاقةِ بين يسوع المسيح والروح القدس. ولكن مؤخراً ذهبت بعضُ التفسيراتِ الكنائسيةِ إلى محاولةِ نَفيِ الصفةِ القدسيةِ عنها بحجّةِ أنها لا ذكرَ فيها لايِّ شيءٍ دينيٍّ بصورةٍ مباشرة.

 

 وقد ورد ذِكرَها بشكلٍ عَرَضيٍّ في قصيدةٍ للشاعرةِ الأمريكيةِ المعاصرة "جين فالنتاين" بقولِها :

The doctor singing from The Song of Songs

'in the secret places of the stairs'

إشارة إلى مقطعٍ أيروسي في الأغنية "حمامتي، في شقوق الصخور، في المواضع السرية من السلالم، دعيني أرى محياك ..."

ومن المؤكِّدِ أنَّهُ لم يكن يغنّيها لأسبابٍ دينية!

 

في أغنيةِ الأغاني يتبادلُ الرُجُلُ والمرأةُ الحديثَ ويصِفُ كلٌّ منهما حُسنَ الآخر وفيها الكثيرُ من الالماحاتِ الأيروسية ..

 ففي أحد المقاطِعِ يقولُ الرجلُ : " كما هي الزنبقةُ بين الأشواكِ هي حبيبتي بين البنات."

فتجيبُ المرأة: " كما هي شجرةُ التفاحِ بين أشجارِ الغابةِ هو حبيبي بين الأبناء."

ثم تقول: "جلستُ تحت ظلِّهِ بسرورٍ وكان مذاقُ ثمرٍه لذيذاً لمَذاقِي."

 

 والرجلُ، في أكثر من مرة يشير الى المرأة بقوله "بستاني، زوجي" و يصِفُ المرأةَ بتفاصيلٍ أيروسية و في بعضِ المقاطعِ يقول:

" ذهبتُ الى بستان اللوز أتفرَّج لأرى الثمَرَ في الوادي، ولأرى إن كانت الكرومُ قد أينعت، والرمانُ قد أزهر." ثم يقول : "عودِي شولامايت ــ وهذا هو اسم المرأة ــ ودعيني أنظرُ إليكِ.."

 

 ثم يصِفُ مايرى في شولامايت، ويبدأ بوصفِ قدميها، ثم صعوداً إلى مفاصلِ فخذيها ويقول أنهما كجواهرَ صيغت بيَدِ صانِعٍ بارع، ثم يصف سرَّتََها وكأنّها قدحٌ مستديرٌ لا حاجةَ به للخمرةِ، وبطنَها كومةَ قمحٍ تحيطُ بها الزنابقُ، ويُشبِّهُ نهديها بأرنبين توأمين فتيين، وعنقَها كبرجٍ عاجيٍّ، وعينيها كبحيرتي سمك، ثم يصِفُ أنفَها وشعرَها ووجنتيها ويقولُ لها "كم جميلةٌ أنتِ وكم شهيَّةٌ ياحبيبتي"..

ثم فيما بعد يسترسِلُ في وصفِها فيقولُ أنَّ قامَتَها كشجرةِ النخيل وأن نهديها كعنقودي عنبٍ، ثم يمضي إلى القول :

"سأصعدُ الى شجرةِ النخيلِ هذهِ وأتشَبَّثُ بأغصانها، والآن أصبح نهداكِ كعناقيدَ كرمةٍ وأنفُك يشمُّ رائحةَ التفاح، وسقفُ حلقِكِ قيه أطيبَ الخمورِ لحبيبتي حين ينزلُ بحلاوَتِه يجعلُ الشفاهَ النائمةَ تتكلم."

 

أما هي ففي بعض المقاطِعِ تصِفُهُ و في مقاطعَ أخرى تقول:

"أنا لحبيبي ورغبتُه هو نحوي."

 ثم توجه حديثها اليه بقولها:

"يا أنتَ وأنتَ لستَ أخي الذي امتصَّ ثديي أمي!، حينما أجدُكَ في الخارج سأقبِّلكَ، نعم، ولن أكونَ من المحتقرين. وسوف أقودُك وآتي بكَ الى بيتِ والدتي وهي ستوعزُ لي أن أجعلكَ ترشِف نبيذاً مُتبّلاً بالطيبِ من عصيرِ رُمّاني. "

ثم تقول وهي تتحدَّثُ عنه: " ستكون يدُه اليسرى تحتَ رأسي ويدُه اليمنى تضمُّني. "

 وتُوَجِّهُ كلامَها إلى الفتيات: "يا بنات أورشليم لاتحرَِكوا أو توقِضوا حبيبي حتى يرغب ."

 

وهو يقول لها: "سوف أرفعُك تحتَ شجرةِ التفّاح، تلكَ التي أتَت بكِ أمُّك منها، تلك التي أتَت بكِ منها وحمَلَت بِكِ."

"ضعيني ختماً على قلبِكِ وختماً على ذراعِكِ، لأن الحبَّ قويٌّ كما هوالموت، والغيرةَ قاسيةٌ كما هوالقبر، ومن هناك الوقود، الوقود للنار التي لا أشدّ لهيباً من لهبِها . كثيرُ المياه لا يطفيء ظمأ الحبِّ، ولا الفيضانات يمكنها إغراقه .........." *(2)

 

هذه المقاطعُ أيروسيةٌ دون شك ولكنَّها لا تبدو مبتذلةً ولا تُصَنَّف كذلك ضمنَ المبتذل وغير اللائق، فقد صُنِّفَت ضمنَ الكتبِ الدينية بل وتعتبرُ رمزاً للحبِّ الإلهي.

 

وفي هذا المجال أضيفُ ملاحظةً صغيرةً فيما يتعلَّقُ بالدينِ الأسلامي دونَ الدخولِ في التفاصيل، وأطرحُها بصيغةِ سؤال: كم مرَّةٍ وردت كلمُة النكاح في القرآن الكريم؟ وكم في الحديثِ النبوي الشريف من أجوبةٍ لأسئلةٍ حول العلاقةِ الجنسيةِ بين الرجلِ والمرأة؟ وكم من النساءِ توجَّهن الى الرسولِ بأسئلتهنَّ حول الموضوع؟ وكم من أحاديثِ رجالِ الدينِ والفتاوى تدورُ حولَ الموضوعِ نفسه؟

أتركُ الجوابَ لغيري ممَّن تعمَّقوا في الدراساتِ الدينية.

 

في القرونِ الوسطى ظهرت رواياتٌ أيروسية في أوربا ومنها روايةٌ شهيرة صوَّرَت رجال الدين في علاقاتٍ جنسيةٍ مع الراهبات. مُنِعَ تداولُ هذه الروايةِ وبقيت ممنوعة لقرون عديدة، وما زال الكثيرُ من البلدان يعتِبرُ الكتاباتِ المسيئةَ لرجالِ الدين، وخاصة ما يصوِّرَهم بعلاقاتٍ جنسيةِ مخلّة بالأدبِ ومن الممنوعات.

 

كما ظهرت كتاباتٌ أيروسيةٌ أخرى وفيها رافقت الابياتِ الشعريةَ لوحاتٌ تصوِّر أوضاعاً جنسيةً مختلفة، وكانت نتيجتها أن تعرَّض الفنانُ للسجنِ لاعتبارِ اللوحاتِ بذيئةً، كما صودر الكتاب ومُنع تداولُه وأتلِفَت الصورُ والنقوشُ الأصليةُ لها. والنقوشُ كانت نقلاً عن لوحاتٍ رُسِمَت على الجدرانِ الداخليةِ لقصرِ أحدِ الأغنياء في ايطاليا. وكان صاحِبُ القصرِ قد استأجَرَ فناناً خصّيصاً لرسمِ هذه اللوحات. هذا الرسام لم يتعرض للسجن لأنَّ اللوحات كانت للأستعمالِ الخاص، في حين أن النقوشَ المنقولةَ عنها وصورَها كانت للجمهور.

 

وفي العصر الحديث، رغم أنَّ الكتاباتِ الأيروسيةَ عموماً ليست ممنوعة في الدول الغربية، ورغم أنها تجاوزت بعضَ الخطوطِ وامتزجَت مع الرومانسيةِ فيما يسمى بالرواياتِ الرومانسية-الأيروسية، ولكن هنالك خطٌّ يفصلُ البذاءةَ والإباحية "بورنوغرافي" عن الرومانسية - الأيروسية، فإن تجاوزت الروايةُ هذه الخطوطِ اعتُبِرَت من ضمنِ البذاءات الممنوعةَ او "البورنوغرافي" المحدودِ الإنتشار وقد تخضعُ لمقصِّ الرقيب. في حين أن الكثيرَ مما يُنشَرُ ينجو من مَقَصِّ الرقيب، فالمُجتَمَعُ اليومَ بمفاهيمِ الحريَّةِ يتقبَّلُ الكثيرَ مما لم يكن مقبولاً من قبل، غيرَ أنَّ التصنيفَ يحدِّدُ في أيِّ مجمَعٍ وفي أيِّ طبقةٍ من القراءِ يتمُّ تداوُلُ مثلَ هذه الكتابات. وحتى المجلاتِ الإباحيةِ والأفلامِ الجنسيَّةِ في حينِ أنها مُجازة للبيعِ ولكنَّها تحدِّد الأعمارَ التي يُمكِنُ أن تباعَ لها، بنفسِ الطريقةِ التي تُجيُز بيعَ الخمورِ ولكن لأعمارٍ تتجاوزُ سنّاً قانونيّة معينة، ويعتَبَرُ تقديمُها لمن هم دون السنِّ هذه جريمةً يُعاقَبُ عليها .

 تابع القسم الثاني من الدارسة

...........................

خاص بالمثقف

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: ظاهرة الكتابة الايروسية عند المرأة، الثلاثاء 16 - 20/02/2010)

 

 

في المثقف اليوم