ملف المرأة

الاحزاب الاسلامية ستكون زنزانة للدور النسوي / رؤى زهير شكر

 

رغم كل التحديات التي واجهتها المراة العربية في الوسط الثقافي والإجتماعي إلا إنها لم تتمكن من مواكبة المسيرة في الاوساط الغربية بسبب الهيمنة الذكورية الحادة في مجتمع قبليته وعاداته لاتسمح للمرأة بالتحدي المستمر والمطالبة بالمساواة معهم ....

كلنا يعتقد بأنه على الدرب الصحيح مالم يقيم لنا الأخر طريقنا او طريقة سيرنا في طرق النضال الفكري والثقافي وحتى الاجتماعي .. المجتمعات العربية للأسف حتى الان تعيش بعقلية البداوة والوجل.. فالحريات الفردية وإن ظهرت إلا إنها لايمكن أن تكون حرية واسعة لنسوة مجتمع ولايمكن تعميم هذه الظاهرة..

 

العقبات التي تعرقل طريق التحرر الفكري والمساواة في حياة الانثى المهنية والإجتماعية والفكرية وحتى الاقتصادية هو وجود التشدد الذكوري الذي يمنعها وفي كل الاحوال الى الركود والإنزواء ..هذا بغض النظر عن محاولاتهم الجادة والساعية الى التهميش وإقصاء دورها .. اما الحديث عن الربيع العربي فهنا قد يطول .. وبالاخص بعدما ظهرت تكتلات الاحزاب الاسلامية والسلفية وفوزها في البرلمانات العربية وهذا بدوره سيكون زنزانة بحد ذاتها الى الدور النسوي في الوسط العربي سواء إن كان ثقافيا ام سياسيا ام إجتماعيا ..

خاص بالمثقف، ملف: المرأة المعاصرة تُسقط جدار الصمت في يومها العالمي

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2053 الخميس 08 / 03 / 2012)

في المثقف اليوم