ملف المرأة
المرأة العربية تتخبط في محنة التكرار الالي / زينب الخفاجي
كيف تقيّمين إنجازات المرأة في العالم العربي؟
- ربما ومن اهم إنجازات المراة في العالم العربي ...هو اتقانها فن التعامل والاهتمام بمن حولها...اجمل وظيفة للانثى كرمها الله بها هي الام و وضع لرضائها الجنة مستقرا...وما ياتي بعدها يكون نتيجة محبة تحفزها لتعطي اكثر وتضع بصمتها على خارطة المنجزات ...وفي ايامنا هذه صار للمراة حظوظ أوفر في تخطي عتبات العوائق القبلية وغيرها لتنطلق نحو سماء ارحب من التعبير عن الذات ...
هل هي على الدرب الصحيح المؤدي الى الحرية والمساواة مع حقوق الرجل؟
- اي تحرر يبتعد عن الالتزام هو ليس بتحرر بل خطوة الى العبودية واي مشروع مثل هذا يعتبر ضدها وليس لصالحها .. وقد سعت جهات عديدة الى شيء واحد ونجحت فيه للاسف اذ جعلت من المرأة اداة طيعة حتى صارت المرأة العربية تتخبط في محنة التكرار الالي تعيد وتصقل بشعارات جعلتها مسكينة تعيش مقارنة عقيمة بينها وبين المراة في الغرب،لا اعتقد انها على الدرب الصحيح ابدا فمجتمعنا العربي / الشرقي مختلف تماما عن غيره
ما هي العقبات التي تحول دون تحقيق هذا الهدف السامي على يد المثابرات في نضالهن الطويل؟
- ومن الطبيعي ان تختلف النساء مثل كل شيء في الكون ولا يمكن لي ان اعمم رأيا في الكثير من الامور المربكة ولكني قد استطيع ان اعطيك فحوى ما اعتقده بالنسبة لي فانا اكتب كل ما يحاول ان يعطي المراة حقوقها دون المطالبة بمساواة مع الرجل ..واعتقد ان المشكلة هي في المطالبة بالمساواة مما يجعلها تبتعد باشواط عن المطالبة بجميع حقوقها المشروعة.
هل ترين بصيص أمل في نهاية سراديب ما يُسمى بـ "الربيع العربي" لفك قيود المرأة العربية؟
- اعتقد ان كل ربيع عربي الان صار يرتدي حلة التدين والتشدد فيه..كرم الله المراة لكنهم يسيؤون اليها ويحرفون كما يشتهون..مما قد يفقدها ما وصلت اليه في سنين طويلة تحت ذريعة التدين..وربما علينا طرح نفس السؤال ولكن بتعميم اشمل وهو...هل ترين بصيص أمل في نهاية سراديب ما يُسمى ب "الربيع العربي " لفك قيود المواطن العربي من كل تبعات معاناته السابقة؟ لتكون الاجابة حينها بلا أمل
خاص بالمثقف، ملف: المرأة المعاصرة تُسقط جدار الصمت في يومها العالمي
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2054 الجمعة 09 / 03 / 2012)