أقلام ثقافية
راقب عاداتك
ادا ما تاملنا في سيرورة حياة اي انسان وطريقة عيشه ومدى تقدمه او تخلفه في مسيرته فاننا حتما سنجد العادات تلعب دورا كبيرا فيها لما لها من تاثير كبير في تحديد سلوكياتنا النفسية والاجتماعية والعادة غالبا ما تبدا بتفكير تم افعال وسلوكيات الى ادمان وتكرار وبباسطة من اجل تغييرها لا بد من عكس العملية حتى يتروض العقل والجسد على ما دربته عليه من جديد دلك ان تغيير اي عادة ليس بتلك الصعوبة التي قد تعتقدها فالعقل او المخ مستعد لتقبل ما تقدمه له من افكار جديدة تتبعها سلوكيات جديد اخرى شرط الممارسة المستمرة وبعض من الوقت مع بعض من الارادة والاصرار طبعا ومن المهم جدا تعديل العادات وخاصة السلبية منها في كل مرة لما لها من اثر و دافع كبيرة نحو تخلف الانسان عبر محطات حياته ولدا فان الانسان مهما اعتاد على نمط سلوكي معين فيمكن ان يغيره ويكون دلك اولا على مستوى فكره فلما يغيره فكرته ويتدرب عليها يمحو الاعتقاد السابق تدريجيا ليغير ادراكه اتجاهه ومنها وبطريقة لا شعورية تتغير سلوكياته او سلوكه والامر يتطلب بعض من التكرار ليتدرب العقل ومن تم يروض الجسد وبطريقة عملية الية شعورية وغير شعورية
ولدا فمن المهم جدا الانتباه للافكار ومراقبتها لانها قد تعبر عن سلوكياتك فما السلوكيات الا مراة للافكار فالظبط امر مهم ودلك من اجل صناعة طريقة حياة ملائمة وهادئة وهادفة و منطيقة من اجل المضي قدما في رحلة الحياة والنجاح فابدا ومن الان فافكار العقل ومايعبر عنها من سلوكيات مثل السيارة والتي بامكانك سياقتها في اي تجاه تريد فالامر اشبه بالعادة اكثر من شيئ اخر
بقلم الكاتب : سلس نجيب ياسين