صحيفة المثقف

أسماء بنت صقر القاسمي والحنين إلى دهشة الأسلاف.. للكاتب نعيم عبد مهلهل

وهي قراءة جمالية لعالم الشاعرة الإماراتية أسماء بنت صقر بن سلطان القاسمي في كتابها صلاة عشتار الصادر عن دار التكوين في دمشق.

أشار الكاتب في رؤاه إلى منابع حس القصائد وهو يظهر إعجابا كبيرا بمنجز الشاعر وكأنه يبشر بصوت شعري واعد ومميز ويعي عبارته الشعرية جيدا ..2390-asmaa

يظهر الكاتب نعيم عبد مهلهل في كتابه مواطن جمالية وفكرية وروحية في ذاكرة قصائد صلاة عشتار ويكشف لنا قراءات جمالية متعددة الأوجه في متعة سياحته بروح القصائد وثقافة شاعرتها ليصل في قناعة الفصول الثلاثة للكتاب إن هذه الشاعرة حسا عالي الأداء ومخبئ في كواليس قصور النظرة النقدية في عدم إشاعة الكتاب كصوت عاكس لحقيقة الإبداع الشرقي لدى بعض نساءنا.

الكتاب قراءة لنمط جديد من القصائد العميقة وهي تحتفي بأزمنة الأسلاف من خلال قراءتها في جدلية المعاصرة الحديثة .

أشار الكاتب في رؤاه الجمالية إلى مساحة مضيئة من روحانيات تصوف الكلمة وبراءة وعمق قصدها وارانا صدى صوت الشاعرة التي يقول عنها إنها تجسد ملامح لعولمة الثقافة النسوية في جعل الشعر المرآة العاكسة لثقافتنا وجعلها جبهة صد ضد كل المتغيرات التي تحاول أن تنال من وجودنا وتاريخنا وأساطيرنا الرائعة ..!

نعيم عبد مهلهل يعد لإصداره ورصيده الإبداعي مشروعا قرائيا مشتركا مع الشاعرة أسماء القاسمي عندما يكون كتاب صلاة عشتار مبتدأ قرائي أول لعالم الشاعرة وهو ليس الإصدار بل يتلوه في سياق هذا المشروع كتاب ثان من ذات الدار بقراءة جمالية لكتابها الشعري الثاني في معبد الحنين الصادر عن دار التكوين في دمشق .

في مختصر رؤية مهلهل لعالم هذه الشاعرة المبدعة نرى مؤديات قرائية شاسعة وفهما عميقا لمشاعر القصيدة التي أرادت فيها أسماء القاسمي أبصال صوتها ونشيدها إلى أولئك الأسلاف الذين صنعوا مدنا بعطر السيف والكلمة والوردة ...

  

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1498 الجمعة 27/08/2010)

 

 

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم