نصوص أدبية

محسن عبد المعطي: قَدَرُ الْحُبْ

أَرْوَاحُنَا اشْتَاقَتْ إِلَى لُقْيَانَا

وَتَبَاعَدَتْ كُلُّ الْخُطَا بِرِضَانَا

*

يَا نَفْسُ مَاذَا قَدْ جَنَيْنَا كَيْ نَرَى

حُبًّا عَظِيماً قَدْ غَدَا نِسْيَانَا؟!!!

**

هَلْ كُلُّ هَذَا فِي الدُّنَا كَطَبِيعَةٍ

تَسْرِي لِكَيْ نَنْسَى الْهَوَى أَزْمَانَا؟!!!

*

أَرَأَيْتِ كَيْفَ يَصِيرُ قَلْبِي وَاحَةً

فِيهَا الصَّفَاءُ يُنِيرُ كُلَّ خُطَانَا؟!!!

**

أَعَرَفْتِ كَيْفَ تَحَوَّلَ الْحُبُّ الَّذِي

عِشْنَاهُ يَوْماً بَاسِماً بِهَوَانَا خُطَانَا؟!!!

*

مَاذَا أَقُولُ؟!!!هَلِ انْتَهَى الْكَلِمُ الَّذِي

مَا زَالَ مَكْتُوباً لَنَا دِيوَانَا؟!!!

**

اَلْحُبُّ مَكْتُوبٌ عَلَيْنَا يَا عُلَا

وَبِهِ نُحَقِّقُ حُلْمَنَا النَّشْوَانَا

***

شعر: أ. د. محسن عبد المعطي

 شاعر وناقد وروائي مصري

 

في نصوص اليوم