أقلام حرة

ابا ظفر .. في عيد ميلادك لك الحب والوفاء

وساكناً قلوب وذاكرة جميع الذين احببتهم واحبوك ...

“حنينك طيف …

وطيفك ضيف

احب الضيوف … فلا تسألني

احبك كيف ؟ “

 

وقبل ايام وانا اتصفح موقع “ الحوار المتمدن “ قرأت للشاعر صبري هاشم

ما قاله عنك:

الى روح المناضل الدكتور محمد بشيشي (ابو ظفر)

 

وانت لم تعُد

عادت الى دورهم الأحياءُ

والى قبورهم عاد الأمواتُ

وظهر في مسرح الجريمة قتلى

وأنت إنتظرناكَ على حافة الزمان

ولم تعُد

قالوا مع القافلة القادمة رأينا له ظلاً أو قميصاً

ولم تعُد

أين إنتظرناك في المرة الأخيرة ؟

حين عاد الى فراديسهم الشهداء وكنت منهم

أين إنتظرناك ؟

هل تذكر المكان ؟

ربما نسيت

لكنًا سننتظر ولو جئت اسماً في قائمة

هل نملً الإنتظار ؟

هيهات … هيهات

والليلة ببزتك السماوية إقتحمت خلوتي

لا ادري إن منحتك إياها ملائكة أم أعارتك أديمها سماء ؟

لا ادري إن عدت قائداً للعماليق ؟

ايها السماوي

لم يحلًق بجناحين مثلك إلا الشجعان

ايها السماوي

سننتظر القوافلَ .

 

الشاعر : صبري هاشم

برلينالمث

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1373 الاثلاثاء 13/04/2010)

 

في المثقف اليوم