أقلام حرة

ايها المتحالفون اسمعو صوت المواطن العراقي

التحالفات الوطنية يجب ان تكون لمصلحة المواطن العراقي المنكوب لعشرات السنين .

 

ابعث هذه الرسالة للاسباب التالية :

1-اخشى  من تواصل الاستقطاب الطائفي  في العملية الانتخابية القادمة . اجد مرة ثانية  العزف على ذات الاوتار الطائفية كما في الانتخابات التشريعية السابقة , الطائفية كلفتنا ولا زالت تكلفنا الالاف من دماء ابرياء  العراقيين . على السياسيين معالجة هذا الامر والا مصيرهم الهلاك عاجلا ام اجلا .

2-اخشى المحاصصات الطائفية في الحكومة العراقية التي  جاءت نتيجة للانتخابات السابقة وتسببت في  تمزيق المجتمع العراقي اكثر من جمعه، اجد هي ذاتها ستتكرر بعد الانتخابات المقبلة سنقول عندئذ رجعنا الى المربع الاول .

3- أخشى العراقييون لم يتعظوا من لدغات الانتخابات الماضية، وان الانتخابات القادمة ستكشف عن انتخاب الشيعي للقوائم الشيعية وانتخاب السني للقوائم السنية والكردي للكردية.

4- الجارة الشرقية الشيطانية تحاول بث سمومها وتصريف ازمتها الداخلية من خلال زج ملايين الدولارات للقوائم الطائفية المقيتة  الموالية لها .

5- الاعلام العربي المسخر من الحكومات والعروبيين المتعصبين يحاول متعمد لابعاد  المجتمع العراقي  للاستقرار خوفا من البعبع الديمقراطي .

6-  الاعلام العراقي ما زال فقيرا بتثقيف المواطن مما تتطلبه المرحلة وما ينبغي فعله للنهوض بواقعه على المستوى السياسي والمستوى التشريعي والتنفيذي لاخراج العراق من مأزقه السياسي والاقتصادي  والاداري والاجتماعي .

انصح القوائم غير الطائفية  العلمانية والديمقراطية ان تسأل نفسها ,متى يعيش المواطن العراقي حالة الوعي السياسي وينتخب من يراه مناسبا للقيادة سواء كان عربيا او كرديا او مسلما او مسيحيا او صابئيا او شيعيا او سنيا، ويتجاوز حالة التقوقع في قوقعة قومية او دينية او طائفية؟ واذا وجدت الحلول نكون في الطريق الصحيح نحو الديمقراطية .

الحل الوحيد هو ان يقول العراقيون (كلنا عراقيون وللعراق ننتمي) 

•لتجاوز الطائفية المقيتة يجب على العراقيين ان ينفتحوا جميعا بعضهم على بعض، وان تكون الوطنية والكفاءة والنزاهة " الاخلاقية والسياسية "هي المعيار الوحيد في الانتخابات المقبلة.

•الابتعاد عن المرجعيات الدينية والكف من جعل رسالة رجل الدين هي الرسالة المقدسة للطائفة الفلانية او العلانية . 

•مصير العراقيين رهن ايدي المواطن العراقي، اما ان يتجاوز سموم الطائفية المقيتة ويتطلع الى مستقبل افضل بانتخاب الرجل المناسب ليشغل المكان المناسب، او ان يتواصل العراقي على نهجهه السابق ويصوت بصورة طائفية فيعيش اربع سنوات قادمة من الدمار . هذا قتل اخر لمدة اربع سنوات القادمة .

•ثبت في الدستور العراقي عن تثبيت نسبة 25%  لكن هل ستكرر نفس المشكلة وترشح القوائم الطائفية عناصر نسوية غير كفوءة فقط للديكور في البرلمان العراقي  والمراة العراقية تشكل اكثر من 60% من اصوات الناخبين؟

 

الله يستر !!!

اب 2009 

  

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1133  السبت 08/08/2009)

 

 

 

في المثقف اليوم