أقلام حرة

ولكوني أحد المطلعين على بعض أسرار الشبكة وطريقة عملها وطرق الوصول للمعلومة والطرق الملتوية والوسيطة الأخرى التي من الممكن بواسطتها الوصول إلى هذه المواقع وفتحها أجد أن هذا العمل أكبر من مقدرة مثل هذه اللجان ويحتاج فعلا إلى مساهمة كل المخلصين الحريصين على سلامة وأمن الأمتين العربية والإسلامية وأن هذه اللجنة لا يمكن أن تنجح بعملها إلا إذا تظافرت معها جهود الخيرين ولاسيما أن هنالك بعض المواقع الدخيلة على ثقافتنا والرافضة للتغيير الذي حصل في العراق أخذت موقفا معاديا من هذا القرار حتى قبل العمل به خوفا على مصالحها أن تتضرر ربما لأنها تشعر بدونية ما تقوم به ومخالفته للروح الوطنية من خلال بثها لسموم الفرقة والتمذهب والطائفية بعد أن تحولت إلى أوكار للإرهابيين والبعثيين والصداميين والقاعديين وأمثالهم.

إن الحفاظ على قيمنا وأخلاقنا وديننا وسننا وتقاليدنا مسئولية شرعية لا يعفى من تبعات حملها أحد من الشرفاء، ولذا استغل هذه الفرصة الثمينة لدعوة كل الخيرين والشرفاء والمخلصين والوطنيين للكتابة إلى موقع صحيفة المثقف عن رؤاهم وتصوراتهم عن عمل هذه اللجنة وتزويدها بالمعلومات المتوفرة لديهم ولاسيما أن بينهم الكثير من المتخصصين وحملة الشهادات والمثقفين المتنورين. فما أجمل أن تتحد أقلامنا وعقولنا لإنجاح هذا المشروع التربوي الكبير

 والله لا يضيع أجر المخلصين