أقلام حرة

الأستاذ الفريد ىسمعان/ الأمين العام للاتحاد

الأساتذة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد

الأساتذة أعضاء المجلس المركزي للاتحاد

تحية طيبة

منذ أمد وأنا أؤجل كتابة هذه الرسالة العلنية لأسباب شتى ومنها، وفي مقدمتها حرصي الأكيد على مسيرة الحركة الثقافية في المدينة وعلى موقع اتحاد الأدباء فيها كونه منظمة مدنية مستقلة، كما لم استجب لدعوات عشرات الأدباء والكتاب في البصرة على ضرورة توجيه هذه الرسالة لحضاراتكم بصفتي قد انتخبت (رئيساً للمؤتمر الانتخابي الرابع لاتحاد أدباء وكتاب البصرة / بالإجماع) وقبلها أيضا انتخبت كذلك (رئيساً للمؤتمر الانتخابي الثاني عام 2006 )وهذا شرف كبير سأحتفظ وأعتز به طوال ما بقي لي من الحياة. لقد جرت الانتخابات الأخيرة بحضور وإشراف ممثلكم الأستاذ إبراهيم الخياط ، والهيئة القضائية المحترمة، والمؤلفة من المحامين: الأستاذ طارق بريسم رئيساً والأستاذ عباس الساعدي والأستاذ علي الجاسم بصفة عضوين. وقد قرر المؤتمر العام حينها انتخاب / خمسة أعضاء/ فقط للهيئة الإدارية وتم التصويت على هذا القرار علناً، وبعد مدة قام كريم جخيور منفرداً باتخاذ قرار شخصي و دون الرجوع إلى الهيئة العامة ، بإضافة  عضوي الاتحاد كل من (علي أبو عراق وعبد الباقي فرج) بصفتهما اقرب الاحتياط إلى عضوية الهيئة الإدارية وبذا أصبح العدد سبعة أعضاء، وفيما أظن حتى دون الرجوع أليكم كذلك، كما اخبر الأستاذ إبراهيم الخياط  بعض أعضاء الهيئة الإدارية الأصلية مؤخراً وفي البصرة بالذات، وللعلم أن حضاراتكم لا تملكوا صلاحية ما لمخالفة قرار المؤتمر الانتخابي الرابع لأدباء وكتاب البصرة قانونياً وشرعياً، وأثق أنكم جميعا لا يمكن أن تتفقوا على مخالفة قراراته. إن هذا القرار باطل قانوناً لأنه يخالف قرار المؤتمر الرابع الذي نص على انتخاب (خمسة أعضاء) فقط. لذا فأن على حضاراتكم النظر في هذا الموضوع المخالف لقرارات المؤتمر الرابع والهيئة الإدارية الحالية تعتبر فاقدة الشرعية القانونية كونها تخالف بقرارها هذا أعلى سلطة في اتحاد أدباء وكتاب البصرة وهو المؤتمر العام الرابع. لذا اطرح على حضاراتكم ما يلي: أما إعادة الأمور لنصابها وجعل هيئة اتحاد البصرة تتألف من خمسة أعضاء فقط انصياعاً لقرار المؤتمر الانتخابي الرابع ومسائلة كريم جخيور عن اتخاذ هذا القرار والنظر بتجميد رئاسته للاتحاد وخاصة مَنْ معه من أعضاء الهيئة الإدارية ممن أيده في ذلك وإبعادهم عنها، أو إبطال توسيع الهيئة الإدارية وجعلها مقتصرة على خمسة أعضاء فقط وحسب قرار المؤتمر أو حل الهيئة الإدارية الحالية وإعادة الانتخابات ثانية من خلال عقد مؤتمر استثنائي لانتخاب هيئة إدارية جديدة تعمل بداية على احترام وتنفيذ قرارات المؤتمر، الذي هو أعلى سلطة في الاتحاد ولا يجوز مخالفة قراراته نهائياً، على أن تتشكل هيئة مؤقتة لإدارة أمور الاتحاد، و لا علاقة للهيئة الإدارية الحالية بها لحين تحديد تاريخ الانتخابات الاستثنائية من قبلكم، وإلا فأنني بصفتي رئيساً للمؤتمر الرابع سألجأ للقضاء ورفع دعوى لغرض حل الهيئة الإدارية الحالية استجابة لنداءات العشرات من الزملاء أدباء وكتاب البصرة  للطعن بقرار كريم جخيور كونه مخالفة صريحة لقرار المؤتمر الانتخابي الرابع والعمل على حل الهيئة الإدارية الحالية  قضائياً.والأمر مطروح عليكم لاتخاذ ما يلزم وعلى وفق قرار المؤتمر الانتخابي الرابع والموثق قانونا والموجود نسخة أصلية منه لديكم. وأرجو  ومعي عشرات الأدباء والكتاب في البصرة الحصول على جوابكم وقراركم حول هذا الموضوع علناً.

مع خالص الاحترام والتقدير.

الكاتب

جاسم العايف

رئيس المؤتمر الانتخابي الرابع لاتحاد أدباء وكتاب البصرة

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2060 الخميس 15 / 03 / 2012)